الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَبِرَ وشَاخَ. تُوُفّي سنة سبْعٍ.
[حرف القاف]
490-
قَشْتَمُر، الأميرُ [1] ، جمالُ الدّين.
الناصريُّ، المستنصريّ. مَقَدَمُ الجيوشِ الإماميةِ.
كَانَ أميرا، جليل القدرِ، مَهيبًا، وَقُورًا، كَثيرَ الصدقاتِ والمعروفِ.
تُوُفّي فِي ذي القَعْدَةِ، وكانَ يوما مشهودا، غَسَّلَه الإمامُ نجمُ الدّين عَبْد اللَّه الباذرائيّ الشافعيّ وساعَدَه عَلَى غسلِه المُقرئ عبدُ الصَّمد بن أَبِي الجيشِ. وشيَّعَه الكافّةُ. ودُفِنَ بتربته.
وكانَ أكبرَ الدّولة المستنصرية، كَانَ حولَه من الغِلْمان والخَدَمِ المُحلِّلينَ الشعور نحو خمسمائة نفس.
[حرف اللام]
491-
ليثُ بن عَلِيّ [2] بن محمود بن أَبِي نصر بن خليل.
أَبُو الفرج، ابن السقَّاءِ، البغداديّ، البُوقِيُّ، السِّمْسار.
كَانَ يصنَعُ البُوقّ.
سَمِعَ من: أَحْمَد بن المبارك بن دُرّك، وعبيد الله بن شاتيل، ونصر الله القزاز.
أبو الفرج [3] .
تُوُفّي فِي ثامن ربيع الأول.
ويقال له: سبط خليل السّقّاء.
[1] انظر عن (قشتمر الأمير) في: الحوادث الجامعة 69، 70، ودول الإسلام 2/ 143 وفيه تصحّف إلى:«قشتم» ، والعبر 5/ 172، والعسجد المسبوك 2/ 497.
[2]
انظر عن (ليث بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 526، 527 رقم 2921، وتوضيح المشتبه 1/ 465.
[3]
كتبها المؤلّف- رحمه الله في الأصل موصولة بنصر الله القزّاز. وقد أصاب الدكتور بشّار حين نبّه إلى هذا الوهم ففصل الكنية عن القزّاز. (انظر المطبوع من تاريخ الإسلام- ص 317 الحاشية 2) .