الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
240-
خليلُ بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن خليل.
أَبُو الصفاء، العقيسيّ، الدّمشقيّ.
شيخُ مُعَمَّر. سَمِعَ فِي كبره من: أَحْمَد بْن وهْب بْن الزَّنْف، وإلياس بن أحمد المقرئ.
روى عنه: الزّكيّ البزاليّ، والمجد ابن الحُلْوانية، وغيرهما.
وتُوُفّي فِي صفر.
وكانَ يُقرئ بالجامعِ.
[حرف الراء]
241-
رضوانُ بْن عُمَر [2] بْن عَلِيّ بْن خَمِيس.
أَبُو الْجِنان [3] ، الدَّيباجيُّ، الدمشقيُّ، الكاغديّ، الحلاويّ، الشاعر.
قدم مصر بعد الستمائة، ومدحَ جماعة، وله شعرٌ جيدٌ، رَوَى عَنْهُ منه زكيُّ الدّين عبدٌ العظيم [4] .
وماتَ فِي نصفِ ربيع الأول.
[حرف السين]
242-
سُرخابُ بْن زُرَيْر [5] بْن سُرْخاب بْن أَبِي الفوارس.
الشريفُ، أَبُو المناقب، الحسينيُّ، الدِّينَوَرِيّ، الصُّوفيُّ، الحنبليّ، نزيلُ دمشق.
حدَّث عن النَّسّابَة أَبِي عَلِيّ مُحَمَّد بن أسعد الجوّانيّ، والخشوعيّ.
[1] انظر عن (خليل بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 434 رقم 2700.
[2]
انظر عن (رضوان بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 438، 439 رقم 2712، والوافي بالوفيات 14/ 130 رقم 167.
[3]
تصحّفت كنيته في (الوافي) إلى «أبو الحياء» .
[4]
في التكملة 3/ 439، وذكر الصفدي بعضه في (الوافي) .
[5]
انظر عن (سرخاب بن زرير) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 432 رقم 2694.
روى عنه المجد ابن الحُلْوانية، وغيرهُ. وبالإجازة القاضي تقيُّ الدّين سُلَيْمَان، وإِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْحَسَن المخرميُّ، وجماعة.
تُوُفّي فِي السادس والعشرين من المحرَّم بدمشق.
243-
سعيدُ بْن مُحَمَّد [1] بْن ياسين بْن عَبْد الملك بْن مفرّج.
أَبُو منصور، بْن أَبِي نصر، البغداديّ، البزازُ، السفَّارُ.
فذكرَ أَبُو طَالِب بْن أنجب فِي «تاريخه» : أنَّه حجَّ تسعا وأربعين حَجَّةً.
قلتُ: كَانَ يَحُجُّ تاجرا.
سَمِعَ من: أَبِي الفتح بْن البَطِّي، وجعفرٍ وتركناز ابني عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الدَّامَغانيِّ.
روى عَنْهُ: عزُّ الدّين أحمدُ الفاروثيّ، وأَبُو القاسم بْن بَلَبان، وغيرهما.
وبالإجازَة القاضيان ابْنُ الخويّي، وتقيُّ الدّين سُلَيْمَان، والفخرُ إِسْمَاعِيل بْن عساكر، وأَبُو نصرٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المِزِّي، والقاسمُ بْن عساكر.
تُوُفّي فِي خامس صفر.
قَالَ ابْنُ النجّار: أُسقطت شهادتُه لِسوءِ طريقتهِ وظُلمِه.
244-
سعيدُ بْن مُحَمَّد [2] بْن سعَيِد الظَّهِيريُّ.
رَوَى عن: أَبِي منصور بْن عَبْد السّلام، وابن كُلَيْب.
وكانَ شيخًا مَهيبًا، جليلًا.
أجازَ لأبي نصر ابن الشّيرازيّ، وسعد، والمطعّم، وغيرهم.
245-
سُلَيْمَان بْن مَسْعُود [3] الطّوسيّ.
[1] انظر عن (سعيد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 433، 434 رقم 2699، والإعلام بوفيات الأعلام 262، والإشارة إلى وفيات الأعيان 335، والعبر 5/ 137، وسير أعلام النبلاء 23/ 5 رقم 1، والنجوم الزاهرة 6/ 298، وشذرات الذهب 5/ 164.
[2]
انظر عن (سعيد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 463 رقم 2773.
[3]
انظر عن (سليمان بن مسعود) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 164، وشذرات الذهب 5/ 164.
ثمّ الحَلَبيُّ، الشاعرُ.
تُوُفّي بحلبَ فِي صفر.
ومن شِعرِه.
وذي هِيَفٍ فيهِ يَقُومُ لَعَاذِلي
…
بِعُذْري إذا ما لامَ لامُ عذارِهِ
فلا بدر إلّا ما بدا مِنْ جُيُوبِه
…
ولا غُصْنَ إلّا ما انثنى فِي إزارِهِ
246-
سُلَيْمَان بْن مُوسَى [1] بْن سالم بْن حَسَّان الحِميريُّ.
الكَلاعيّ، الأندلسيّ، البَلَنسيّ.
هُوَ الحافظ الكبير، أبو الربيع ابن سالم.
وُلِد فِي رمضان سنةَ خمسٍ وستّين وخمسمائة.
وكانَ بقيةَ أعلام الحديثِ بِبَلَنْسيةَ.
ذكرَه أَبُو عَبْد اللَّه الأبَّارُ، فقال [2] : سَمِعَ ببلده أَبَا العطاء بْن نَذير، وأبا الحَجّاج بْن أيوب. ورَحَلَ، فسَمعَ أَبَا القاسم بْن حُبَيْش، وأبا بَكْر بن الجد، وأبا عَبْد اللَّه بن زرقون، وأبا عبد الله ابن الفَخَّار، وأبا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه، وأبا
[1] انظر عن (سليمان بن موسى) في: تكملة الصلاة لابن الأبار 2، رقم 1991، وتحفة القادم 15، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 66، والمرقبة العليا 119، واعتاب الكتّاب 249، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 461، 462 رقم 2770، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 4/ 83- 95 رقم 203، وقضاة الأندلس 119، وصفة جزيرة الأندلس 32، والإشارة إلى وفيات الأعيان 335، والمعين في طبقات المحدّثين 197 رقم 2086، والعبر 5/ 137، 138، وتذكرة الحفاظ 4/ 1417- 1420 رقم 1135، وسير أعلام النبلاء 23 ج 134- 139 رقم 99، وفوات الوفيات 2/ 80 رقم 182، والوافي بالوفيات 15/ 432- 436 رقم 585، ومرآة الجنان 4/ 85، 86، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 79، 80، والديباج المذهب لابن فرحون 1/ 385- 388 رقم 8، والوفيات لابن قنفذ 313، 314، والنجوم الزاهرة 6/ 298، وصفة جزيرة العرب للحميري 32، وشذرات الذهب 5/ 164، وشجرة النور الزكية 1/ 180 رقم 588، والرسالة المستطرفة 198، وكشف الظنون 141، 1706، وإيضاح المكنون 1/ 53، 54، 101، 124، 177، 262، 370، 387، 419، 526، و 2/ 64، 428، 479، 509، 522، 611، 622، 678، وفهرس المخطوطات المصورة 2/ 27، 28، وفهرس الفهارس 1/ 367، 368، وفهرس مخطوطات الظاهرية 6/ 44، 45، والأعلام 3/ 99، ومعجم المؤلفين 4/ 277، ونفح الطيب 216.
[2]
في تكملة الصلة 2/ رقم 1991.
مُحَمَّد بْن بونُهْ، وأبا الوليد بْن جمُهور [1] ، ونَجبةَ بْن يحيى، وخَلْقًا سواهم.
وأجازَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاس بْن مَضاء، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الحقّ صاحبُ «الأحكام» وآخرون. وعُنيّ أتَمَّ عنايةٍ بالتقييدِ والرواية. وكانَ إماما فِي صناعةِ الحديثِ، بصيرا به، حافظا، حافلا، عارفا بالجرح والتّعديل، ذاكرا للمواليدِ والوَفَياتِ، يتقدمُ أهلَ زمانِه فِي ذَلِكَ، وفي حفظ أسماءِ الرجال، خصوصا مَن تأخرَ زمانُه وعاصَرَه.
وكَتَب الكثيرَ، وكان الخطُّ الّذِي يكتبُه لا نظيرَ لَهُ فِي الإتقانِ والضّبط، مَعَ الاستبحار فِي الأدَب والاشتهارِ بالبلاغَة، فَرْدًا فِي إنشاءِ الرسائل، مُجِيدًا فِي النَّظْمِ، خطيبا، فصيحا، مُفَوَّهًا، مُدْرِكًا، حَسَنَ السَردِ والمساقِ لما يقولهُ، مَعَ الشارةِ الأنيقةِ والزِّيِّ الحَسَنِ. وهو كَانَ المُتكلَّمَ عن الملوك فِي مجالِسهم والمُبَيِّنَ عنْهُم لما يُريدونهَ عَلَى المنبرِ فِي المحافِلِ. وَليَ خطابةَ بَلَنْسِيةَ فِي أوقاتٍ. وله تصانيفُ مفيدةٌ فِي عِدَّة فنون، ألَّف كتابَ «الاكتفاء فِي مغازي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والثلاثةِ الخلفاء» ، وهو فِي أربعَة مُجلّداتِ، وله كتابٌ حافلٌ فِي معرفَة الصحابة والتّابعين لم يُكملْهُ، وكتابُ «مصباح الظُّلَم» يُشْبِهُ «الشهاب» ، وكتابٌ فِي «أخبارِ الْإمَام أَبِي عَبْد اللَّه الْبُخَارِيّ وسيرتِه» ، وكتابُ «الأربعين» ، وتصانيفُ سوى ذَلِكَ كثيرةٌ فِي الحديث، والأدب، والخُطَب. وإليه كانتِ الرحلةُ فِي عصرِه للأخذِ عَنْهُ. أخذتُ عَنْهُ كثيرا، وانتفعتُ بِهِ فِي الحديث كُلَّ الانتفاعِ، وحَضَّني عَلَى هذا التاريخ- يعني: تكملة الصلة.
قَالَ: وأَمدَّني من تقييداتِه وطُرَفِه بما شَحنتُه بِهِ. واستُشهد بكائنة أنيشة عَلَى ثلاثَة فراسخَ من بَلَنسية، مُقبلًا غيرَ مُدبرٍ، فِي العشرين من ذي الحجّة سنةَ أربعٍ وثلاثينَ. وكان أبدا يُحدِّثنا أنّ السبعينَ منتهى عمرِه لرؤيا رآها. وهو آخر الحفاظِ والبُلغاءِ المُترسلين بالأندلس.
قلت: وقد رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس ابن الغمازِ قاضي تونس عدّة دواوين.
قَالَ ابْن الغمّاز: أنشدنا أبو الربيع لنفسه:
[1] وقع في السير «جهور» من غلط الطبع 23/ 235.