الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
424-
عُمَر بن مُحَمَّد بن عيسى [1] بْن مُحَمَّدِ بْنِ عيسى بن أَحْمَد.
الأميرُ، مجدُ الدّين، أَبُو حفصٍ، الكُرديُّ، أخو الفقيه عيسى الهَكَّاري.
سَمِعَ من عساكر بن عَلِيّ بمصر، ومن ابن مُوقَّى بالإسكندرية.
وحدَّث عن السِّلَفِيّ بإنشاد.
وكانَ من كِبَار الدّولة وله مواقفُ مشهورةٌ.
ولد سنة ستّين وخمسمائة، وتُوُفّي فِي الثّالث والعشرين من ذي الحجّة.
رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المُنْذريُّ، والمصريّون. وكان مشهورا بأخي الفقيه عيسى.
أجازَ لمحمدِ بن مُشرْق الخَشَّاب، وغيره.
[حرف الفاء]
425-
فاطمةٌ بنتُ أَبِي بَكْر [2] بن مواهبِ بن عَبْد الملك بن زنكي.
سَمِعَتْ من الْحَسَن عَلِيّ بن شِيرَوَيْهِ.
وتُوفّيت فِي رمضانَ ببغداد.
426-
فَضْلانُ بن طَالِب [3] بن مُفْلح.
أَبُو نَصرٍ. الأزَجيّ، الوزانُ. سَمِعَ أَبَا الْحُسَين عَبْد الحقّ، وغيرَهُ.
وتُوُفّي فِي صَفَر.
[حرف الميم]
427-
مُحَمَّد ابنُ الْإمَام القدوة أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم [4] بن عيسى بن رُوبِيل الفقيهُ.
الحافظُ، القاضي، المُحَدِّثُ، المُقرئ، أَبُو عَبْد الله، الأنصاريّ، البلنسيّ.
[1] انظر عن (عمر بن محمد بن عيسى) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 518 رقم 2902.
[2]
انظر عن (فاطمة بنت أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 513، 514 رقم 2890.
[3]
انظر عن (فضلان بن طالب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 500 رقم 2853.
[4]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 639، 640.
ذكرَهُ أَبُو العباسِ الغمَّازُ فِي «مشيخته» ، وأنه أخذ عن أَبِي عَبْد اللَّه بن نوح، ومُحَمَّد بن سعَيِد المُراديّ، وأَبِي الخَطَّابِ بن واجب، وابن اليتيمِ الأندرشيِّ، وسَمَّى عدّة، وَلِيَ قضاءَ دانِيَةً وخَطابَتها. تلوتُ عَلَيْهِ برواياتٍ. وأخّذتُ عَنْهُ كثيرا. ماتَ فِي المحرمَّ عامَ ستة.
428-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [1] بْن عَبْد الجليل بن غالب.
أبو عبد الرحمن، الخزرجيّ، الأندلسيّ، الألشيّ.
وألش: بليدة من عمل مرسية.
قال الأبّار: سَمِعَ من أَبِي بَكْر بن أَبِي جَمْرَة، وأَبِي يحيى بن إدْريس، وأَبِي مُحَمَّد بن غلبُون، وخلقٍ سواهم. وأجازَ لَهُ جماعةٌ. وكانَ من أهل المعرفةِ والدِّرايةِ والمُناظرةِ، بَصيرًا بالحديثِ. وَلِيَ قضاءَ المَريَّةِ، فحُمدت سيرتُه. وتُوُفّي بغَرْناطةَ- وقد طُلِبَ للقضاء بها- فِي صفر. وعاش إحدى وخمسين سنة.
429-
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [2] بن مُحَمَّد بن خلْفُون.
أَبُو بَكْر، الحافظُ الأَزْدِيّ، الأندلسيُّ، الأوْنَبِيُّ، نزيلُ إشبيلية.
قَالَ الأبَّارُ [3] : وُلِد سنة خمس وخمسين. وسَمِعَ من أَبِي بَكْر بن الجد، وأبي عبد الله بن زرقون. وأَبِي بَكْر النَّيّار، وجماعةٍ. وكانَ بَصِيرًا بصناعةِ الحديث، حافظا للرجال، متقنا. وله كتابُ سَمَّاه «المُنتقى فِي رجال الحديث» فِي خمسة أسفارٍ، وله كتابُ «المفهم فِي شيوخ الْبُخَارِيّ ومُسلْمِ» ، وكتابٌ فِي علوم الحديث، وغير ذلك. ووَلِيَ القضاءَ ببعض النواحي، فشُكِرَ فِي قضائه. أخذَ عَنْهُ جماعةٌ، وكان أهلا للأخذِ عنه. توفّي في ذي القعدة.
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 640، 641.
[2]
انظر عن (محمد بن إسماعيل) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 643، 644 رقم 1013، وتذكرة الحفاظ 4/ 1400، والوافي بالوفيات 2/ 218 رقم 611، وطبقات الحفاظ 492، وإيضاح المكنون 1/ 119 و 2/ 530، وهدية العارفين 2/ 114، وديوان الإسلام 2/ 251 رقم 897، وشجرة النور الزكية 1/ 181، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 198، وعلم التأريخ عند المسلمين 718.
[3]
في تكملة الصلة 2/ 643، 644.
430-
مُحَمَّد بن الْحَسَن [1] بن أَبِي الفائز مُحَمَّد بن أَبِي يَعْلَى يحيى بن عبدِ المتكبر ابن المُهتدي باللَّه.
الشريفُ، أَبُو المُنَجَّى، الهاشميُّ، خَطيبُ جامع المنصور.
سَمِعَ من عثمان بن مُحَمَّد بن قُدَيره.
وتُوُفّي يومَ عَرَفَة.
431-
مُحَمَّد بن عَلِيّ بن يوسُفَ [2] بن مُطَرِّف.
أَبُو بَكْر، الأُمَويّ، المالقيُّ.
رَوَى عن: أَبِي إِسْحَاق بن قرقول، والقاسم بن حمكان، وأبي عبد الله ابن الفَخَّار، وجماعةٍ.
قالَ الأبَّارُ: وَلِيَ خُطَّةَ الشُّورى ببلدِه، فحمدت سيرتُه. وحدَّث وتُوُفّي فِي ربيع الآخر عن أربع ثمانين سنة.
432-
مُحَمَّد بن عَلِيّ بن خَضِر [3] بن هارون.
أَبُو عَبْد اللَّه، الغَسَّانيّ، المالَقيُّ، المعروف بابن عسكر.
سمع من: أبي الحجّاج ابن الشَّيْخ، وأَبِي القاسم بن سَمَجُون، وجماعةٍ بعدهما.
قَالَ الأبَّارُ: وَلِيَ قضاءَ مالَقَةَ مرّتين. وكانَ فقيها مُجِيدًا، حافظا للغة، أديبا بَليغًا، لَهُ مصنفاتٌ مفيدةٌ منها:«أربعون حديثا» التزمَ فيها موافقةَ اسم شيخه اسمَ الصحابيّ وما أرَاه سبُق إلى ذَلِكَ. تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة وله نيفُ وستون سنة.
433-
مُحَمَّد بن عَلِيّ بن سُلَيْمَان [4] بن رفاعة.
أَبُو بَكْر، الشريشيُّ.
[1] انظر عن (محمد بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 517 رقم 2899.
[2]
انظر عن (محمد بن علي بن يوسف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 666.
[3]
انظر عن (محمد بن علي بن خضر) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 641، 642.
[4]
انظر عن (محمد بن علي بن سليمان) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 646.
رَوَى عن: أَبِي بَكْر بن زهر، وأَبِي محمد بن عبيد الله.
وكان عدلا، خسن السّمت. يشارك في الطبّ والأدَبِ.
434-
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد [1] .
أَبُو القاسم الأَنْصَارِيّ، الشَّاطبيّ، المعروفُ بالولي [2] .
سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا عَبْد اللَّه بن سعادة وأخَذَ عَنْهُمَا القراءات، وأبا الخطابِ بن واجب، وجماعة.
وتصدَّرَ للإقراءِ، وأُخِذَ عَنْهُ.
435-
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الحسن [3] .
أبو الفضل ابن السَّبَّاك، البغداديّ، الوكيل عند القضاة.
وُلِد سنة نيّف وخمسين وخمسمائة.
وسمع من: أبي الفتح بن البطي، وأبي المعالي محمد ابن اللَّحَّاس، وعمرَ بن بُنَيْمان. ومن مسموعه «المُنتقى من سبعةِ أجزاء المُخَلِّص» سَمِعه من ابن اللحاس.
روى عنه: أبو القاسم بن بلبان، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الفاروثيّ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد الشَّريشيّ، وسُنْقُر القضائي الحَلَبيُّ، وآخرون.
وأجازَ للفخر بن عساكر، والقاضي تقيِّ الدّين سُلَيْمَان، وفاطمةَ بنتِ سُلَيْمَان، وعيسى المُطْعِمِ، وابن سَعْد، وأَبِي بَكْر بن عَبْد الدّائم، وابن الشّحنة، وفاطمةَ بنتِ البطائحيّ، ومحمد بن محمد ابن الشّيرازيّ.
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 645.
[2]
هكذا في الأصل مجوّدا بخطّ المؤلّف- رحمه الله وفي «تكملة ابن الأبار» 2/ 645: «الوليي» .
[3]
انظر عن (محمد بن محمد بن الحسن) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 76، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 502 رقم 2861، وسير أعلام النبلاء 23/ 42، 43 رقم 29، والمختصر المحتاج إليه 1/ 132، 133، والعبر 5/ 151، وتذكرة الحفاظ 4/ 1424، 1425، والإشارة إلى وفيات الأعيان 339، والمعين في طبقات المحدّثين 198 رقم 2100، وذيل التقييد 1/ 221، 222 رقم 427، والنجوم الزاهرة 5/ 181.
قَالَ ابن النجّار: كَانَ لا بأسَ بِهِ.
وقال ابن الحاجب: كَانَ منسوبا إلى الدَّهاءِ وكثرة الشرِّ فِي الحكومات.
وكانَ ربيبَ أزهرَ ابن السَّبَّاك وهو الّذِي سمّعه.
قلتُ: ماتَ فِي سابع عشر ربيع الآخر.
436-
مُحَمَّد بن الْمُبَارَك [1] بْن الْمُبَارَك بْن هِبةِ اللَّه.
أَبُو البقاء، بن بكري، الحريميّ، الصّوفيّ.
روى عنه أبي شاكر يحيى السَّقْلاطونيّ.
وتُوُفّي فِي ذي الحجّة.
أجاز للبهاء ابن عساكر.
437-
مُحَمَّد بن محمودِ [2] بن حُسين.
أَبُو عبد الله، ابن العَلَّافِ، الأزَجيُّ.
سَمِعَ ابن بَوْش، وابن كُلَيْب. وحدّث.
روى عنه بالإجازة محمد ابن الشّيرازيّ.
438-
مُحَمَّد بن يحيى [3] بن إِبْرَاهِيم.
أَبُو عَبْد اللَّه، الخَزْرجيّ الأَنْصَارِيّ، الغرناطيّ، ويُعرف بابنِ الحَلَّاء [4] .
قرَأ عَلَى جماعةٍ. وسَمِعَ من أَبِي خَالِد بن جماعةٍ.
وتصدَّرَ للإقراء. ووَلِيَ الخطَابةَ.
وعاش سبعا وخمسين سنة.
[1] انظر عن (محمد بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 517 رقم 2898، والوافي بالوفيات 4/ 382 رقم 1935.
[2]
انظر عن (محمد بن محمود) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 502 رقم 2858.
[3]
انظر عن (محمد بن يحيى) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 644.
[4]
في المطبوع من «تكملة ابن الأبار» (2/ 644)«الجلّاء» - بالجيم- وقد جوّد المؤلّف- رحمه الله إهمال الحاء، لكنه لم يذكره في «المشتبه» .
439-
مُحَمَّد بْن يُوسُف [1] بْن مُحَمَّد بْن أبي يُدَّاس [2] .
الحافظ، الرَّحَّالُ، زكيُّ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه، البِرْزاليُّ، الإشبيليُّ.
ذكرَ أن مولدَه تقريبا في سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وقدم الثغر سنة اثنتين وستمائة، فحُبِّبَ إِلَيْهِ سماعُ العلمِ وكتابتُه، فسَمِعَ من الحافظ ابن المُفَضَّل، وعبد اللَّه بن عَبْد الجبّار العُثمانيّ. وبمصر من عبد الله بن محمد بن مُجَلِّي القاضي، وجماعةٍ. وحَجَّ فسِمعَ من زاهرِ بن رُسْتُم، ويونس الهاشميّ. وجاوَرَ سنةَ أربعٍ. وقدم دمشق سنة خمس وستمائة، فسمع بها من التاج الكنديّ، وأخضر بن كاملٍ. ثم رَجَعَ إلى مصر، ثم ردَّ إلى دمشق، ورحل إلى خُراسان وبلاد الْجَبَل، وسَمِعَ بأصبهان من عين الشمس الثقفية، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد، ومُحَمَّد بن أَبِي طاهر بن غانم بن خَالِد، وطائفة.
وبَنْيسابور منصورَ بن عَبْد اللَّه الفراوي، والمؤيَّد بن مُحَمَّد الطُّوسيّ، وزَينبَ الشَّعْريَّة. وجماعة. وبِمَرو من أَبِي المظفَّر عَبْد الرّحيم ابن السَّمْعانيّ وجماعةٍ.
وبِهَرَاة من أَبِي رَوْح عَبْد المعزّ، وجماعةٍ. وبهمذان من عَبْد البَرِّ بن أَبِي العلاء، وجماعة. وببغداد من أَبِي مُحَمَّد بن الأخضر، وأَحْمَد بْن الدَّبيقيّ، وعَبْد العزيز بْن مَنِينا، وطائفةٍ. وبالرَّيَّ، والموصل، وتَكْريت، وإرْبِل، وحلب، وحرّان. وعاد
[1] انظر عن (محمد بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 514، 515 رقم 2893، وتكملة الصلة لابن الأبار 2/ 643، 644 رقم 1662، وذيل الروضتين 168، وتاريخ إربل 1/ 300 رقم 202، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 176، وتلخيص مجمع الآداب 3/ 250، والإشارة إلى وفيات الأعيان 339 وفيه:«محمود» وهو غلط، والإعلام بوفيات الأعلام 264، والمعين في طبقات المحدّثين 198 رقم 1201. وتذكرة الحفاظ 4/ 1423، والعبر 5/ 151، والمختصر المحتاج إليه 2/ 10، وسير أعلام النبلاء 23/ 55- 57 رقم 37، والوافي بالوفيات 5/ 252 رقم 2331، ومرآة الجنان 4/ 94، والبداية والنهاية 13/ 153، وذيل المشتبه للسلامي 46، 47، والمقفى الكبير 7/ 510، 511، والنجوم الزاهرة 6/ 314، وطبقات الحفاظ 250 رقم 1105، ودرّة الحجال في أسماء الرجال لابن أبي حجلة 2/ 298 رقم 838، وشذرات الذهب 5/ 182، وهدية العارفين 2/ 113، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 86، وديوان الإسلام 1/ 291 رقم 451، وفهرس مخطوطات التيمورية 3/ 30، وعلم التأريخ عند المسلمين 619، والأعلام 8/ 24، وإيضاح المكنون 2/ 509، ومعجم المؤلّفين 12/ 135.
[2]
وقع في (العبر 5/ 151) : «بداس» بالباء الموحّدة، وفي (الشذرات) :«يداش» .
إلى دمشق بعد خمس سنين، فاستوطنها وأكثر بها، وكَتَبَ عَمَّن دَبَّ ودَرجَ بخطِّه المليح، ونسخ شيئا كثيرا لنفسه وللناس. وخَرَّجَ لعددٍ كثير من شيوخ دمشق. وأمَّ بمسجد فلوس بطرف ميدان الحصا، وسَكَنَه.
وكان مطبوعا، حَسَنَ الأخلاق، بشوشَ الوجه، مُتواضعًا، سَهْلَ العارية، كثيرَ الاحتمالِ. وَلِيَ مشيخةَ مشهد عُروة.
وحدَّث بالكثيرِ. ولم يَفْتَر عن السماع، وسَمَّعَ ولده يوسف شيئا كثيرا سنةَ بضع وعشرين وبعدها.
قَالَ الزكيُّ المُنْذريُّ [1] : وفي ليلة الرابع عشر من رمضان تُوُفّي الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه البِرْزاليُّ بمدينة حماةَ ودُفِنَ بها، وهو فِي سِنَّ الكهولة. قَالَ: وكتبَ الكثير، وخرَّجَ عَلَى جماعة من الشيوخ. وكانَ يحفظُ ويُذاكِرُ مذاكرة حَسنة.
وصَحِبنا مدّة عند شيخنا الحافظِ أَبِي الْحَسَن المُقْدِسيّ بالقاهرة. وسَمِعْتُ منه وسَمِعَ منّي.
قلت: روى عنه الجمال محمد ابن الصّابونيّ، وعُمَر بن يعَقوبَ الإرْبليُّ، والقاضي أَبُو المجد ابن العديم، والجمالُ مُحَمَّد بن واصل، والشرفُ بن عساكر، ومُحَمَّد بن يوسُفَ الذهبيُّ، وأَبُو عَلِيّ ابن الخَلَّال، وجماعةٌ.
وبِرْزالة: قبيلةٌ بالمغرب.
440-
محمود بن أَحْمَد [2] بن عَبْد السيِّد بن عثمانَ، العلّامةُ.
[1] في التكملة 3/ 514.
[2]
انظر عن (محمود بن أحمد) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 720، 721، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 499 رقم 2850، وذيل الروضتين 161، وتكملة الصلة لابن الأبّار 127- 129، والإشارة إلى وفيات الأعيان 339، والإعلام بوفيات الأعلام 263، ودول الإسلام 2/ 142، والعبر 5/ 152، وسير أعلام النبلاء 23/ 53، 54 رقم 36، ونهاية الأرب 29/ 251، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 102، 103، والبداية والنهاية 13/ 152، 153، والجواهر المضية 2/ 155، ونزهة الأنام لابن دقماق، ورقة 36، وذيل التقييد للفاسي 2/ 273 رقم 1606، والعسجد المسبوك 2/ 488، 489، وعقد الجمان للعيني 18/ 219، 220، والنجوم الزاهرة 6/ 313، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 69، وطبقات الفقهاء المنسوب لطاش كبرى زاده 107، والطبقات
جمالُ الدين، أَبُو المحامِد، الْبُخَارِيّ، الحَصِيريّ، التّاجريّ.
شيخ الحنفيّة.
ولد سنة ستّ وأربعين وخمسمائة.
وتفقَّهَ ببخارى عَلَى جماعة. ولو سَمِعَ فِي صغره لصارَ مُسْنِدَ أهل الشام فِي زمانه، وإنّما سَمِعَ وهو كَهْلٌ لما مَرَّ بَنْيسابور من أَبِي سعد عَبْد اللَّه بن الصفار، ومن منصورِ بن عَبْد اللَّه الفراويّ، والقاضي أَبِي الفضائلِ إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ بن حَمَك المُغِيثيِّ، والمؤيَّد بن مُحَمَّد الطُّوسيّ، وغيرهم.
وحدَّث. ودرَّسَ، وأفتى، وناظَرَ، وتفقَّهَ بِهِ طائفةٌ كبيرة. وكانَ مَعَ بَراعتِه فِي المذهب دَيِّنًا، صالحا مُتواضعًا، جامِعًا للعلمِ والعملِ، كبيرَ القدرِ، وافرَ الحُرمَة. وَلِيَ تدريسَ المدرسةِ النُّورية سنة إحدى عشرة وستمائة وإلى أن مات.
ونسبته بالحصيري إلى محلّة ببخارى يُنسج فيها الحُصرُ.
رَوَى عَنْهُ: زكيّ الدّين البرزاليّ، ومجد الدّين ابن الحلوانيّة، ومجد الدّين ابن العديم، وجمال الدّين ابن الصابوني. وبالإجازةِ القاضيان ابن الخَوييّ وتقيُّ الدّين سُلَيْمَان.
وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ فاطمةُ بنتُ إِبْرَاهِيم البطائحيّ- وهي آخر مَنْ رَوَى عَنْهُ- سَمِعْتُ منه «صحيح» مُسلْمِ.
تُوُفّي فِي ثامن صفر ودُفِنَ بمقابر الصُّوفيّة، وازدَحَم الخلقُ عَلَى جنازتِه وحَمَلَه الفقهاءُ عَلَى الأصابع- رحمه الله.
وابنُ حَمَك روى عن هبة اللَّه السَّيَّدي «الموطّأ» .
441-
مُوسَى بن يوسُفَ [1] بن ريس، أَبُو عمران. الشَّارعيّ. العطَّارُ.
رَوَى عن القاسم بن إبراهيم المقدسيّ.
[ () ] السنية 3/ ورقة 773- 809، وشذرات الذهب 5/ 182، وطبقات الزيله لي، ورقة 31، والفوائد البهية 205 وفيه وفاته سنة 637 هـ.
[1]
انظر عن (موسى بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 506 رقم 2869، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 168.