الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم عُزِلَ، ثم صارَ من حُجَّابِ المناطق، وقُدمَ عَلَى سائر شعراء الدّيوان العزيز.
وتُوُفّي فِي ثاني صفر.
وقد حدَّث عن عُمَر بن بكرون. وعاشَ سبعا وستّين سنة.
ومن شعره:
كم سامني أبرق الوادي وأجرعه
…
شوقا ظَلِلْت غَداةَ البَيْنِ أجْرَعُه
وكمْ يُسَمِّعُني فِيهِ العَذُولُ عَلَى
…
حُبِّي لَهُ ظالما ما لَسْتُ أسمَعُه
بانَ الحبيبُ ولَمَّا يُقْضَ لي وَطَرٌ
…
فبان عنّي لَمّا بانَ مَوْضعُه
تَخَلَّفَ الْجِسمُ عَنْهُ يومَ كاظمةٍ
…
لكنَّ قلبي المُعَنَّى سارَ يَتْبَعُه [1]
[حرف الحاء]
582-
حَرَمِي بن محمود [2] بن عَبْد اللَّه بن زيد بن نعمة.
الصالح، أَبُو الحَرَم، الرُّؤْبيُّ- ورُؤْبَةُ: بالضم، قريةٌ بالشام- الْمَصْريّ المولدِ والدّارِ، الطّحان.
وُلِد قبل الستّين وخمسمائة.
وسَمِعَ من عَبْد اللَّه بن عَبْد الرَّحْمَن البَلَنْسي بمصر، ومن الشريف أَبِي الفضل عَبَّاس بن الْحُسَيْن الْعَبَّاسي الطَّبَريّ بمكة.
رَوَى عَنْهُ زكيُّ الدّين المُنذِريّ وَقَالَ [3] : تُوُفِّي فِي العشرين من صفر.
583-
الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم [4] بْن هبة الله بن دينار.
[1] وله شعر في: الحوادث الجامعة 77.
[2]
انظر عن (حرمي بن محمود) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 574 رقم 3013، والمقفى الكبير للمقريزي 3/ 265 رقم 1129.
[3]
في التكملة 3/ 574.
[4]
انظر عن (الحسن بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 581 رقم 3031، والإشارة إلى وفيات الأعيان 342، والمعين في طبقات المحدثين 200 رقم 2119، والعبر 5/ 160، وسير أعلام النبلاء 23/ 79 دون ترجمة، والمقفى الكبير 3/ 283، 284 رقم 1142، والنجوم الزاهرة 6/ 344، شذرات الذهب 5/ 204.
أَبُو عَلِيّ الْمَصْريّ، السِّمْسار، الصائغُ.
وُلِد سنة خمسين.
وسَمِعَ من السِّلَفِيّ.
رَوَى عَنْهُ: الزكيُّ المنذريّ [1] ، والكمال ابن العديم الصاحب، وابنُه أَبُو المجد الحاكم، والمجد ابن الحلوانية، والجمال محمد ابن الصابونيّ، وولدُه الشهابُ أَحْمَد، والعلاءُ بن بَلَبان، والضياءُ عيسى السَبتي، ومُوفقيَّة الْمَصْريّة، وجماعة. وبالإجازةِ أبو نصر محمد ابن الشّيرازيّ، والشمس عبد القادر ابن الحظيريّ، وغيرهما.
وماتَ فِي ثامن عشر جُمَادَى الآخرة.
584-
الْحَسَن بن عَلِيّ [2] بن أَبِي السعود.
الأدُيبْ، أَبُو مُحَمَّد، الكوفيّ، نزيلُ القاهرة.
لَهُ قصيدةٌ نونية فِي القراءات رواها عَنْهُ شيخُنا الدِّمْياطيّ أَبُو مُحَمَّد وقالَ:
تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة بالقاهرة [3] .
[1] في التكملة 3/ 581.
[2]
انظر عن (الحسن بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 579 رقم 3027، والجواهر المضية 1/ 198، والوافي بالوفيات 12/ 173 رقم 151، والمقفى الكبير 3/ 348، 349 رقم 1174، والطبقات السنية 3/ 79 رقم 694.
[3]
وقال المقريزي: مولده بالكوفة في ثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة، وأخذ القراءات، السبع، وعلّم الآداب بالموصل عن أبي الحزم مكي الفارقيّ، وقدم القاهرة وشرح شعر المتنبي، وقال الشعر.
توفي بدار الحديث الكاملية بالقاهرة
…
وحبّس كتبه بالكاملية.
ومن شعره قوله:
كلّ حسن وجمال في الورى
…
فعنك يروى وإليك يسند
فالحسن موقوف عليك مرسل
…
إليك مقطوع به لا يجحد
ومرسل دمعي ودائي معضل
…
والصبر مرفوع ووجدي مسند
وقوله:
صدّ إن شئت أو فمل
…
أنت للنفس مالك
قد تفرّدت بالجمال
…
وعزّ المشارك
إن يوما أراك فيه
…
ليوم مبارك