المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة ظنّا. وسَمِعَ من أَبِي المكارمِ المبارك - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والأربعون (سنة 631- 640) ]

- ‌الطبقة الرابعة والستون

- ‌الحوادث سنة إحدى وثلاثين وستمائة

- ‌[خروج الكامل إلى الروم ورجوعه خائبا]

- ‌[تسلطن صاحب المَوْصِل]

- ‌[اكتمال بناء المستنصريّة]

- ‌[وقفيّة المستنصريّة]

- ‌[عودة ركب العراق]

- ‌[إقامة الجمعة بمسجد جرّاح]

- ‌[تعليق حبل بباب جامع دمشق]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وستمائة

- ‌[الشروع فِي بناء جامع العقيبة]

- ‌[وصول رسول من اليمن]

- ‌[ختم المستعصم للقرآن]

- ‌[ضرب دراهم بأمر المستنصر باللَّه]

- ‌[وقعة أهل سبتة مَعَ الفرنج]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وستمائة

- ‌[دخول الناصر دَاوُد بغداد]

- ‌[خروج التتار إلى إربل والموصل]

- ‌[قضاء القضاة والتدريس بالمستنصرية]

- ‌[تدريس المالكية بالمستنصرية]

- ‌[التدريس الحنفي بالمستنصرية]

- ‌[تعدية الكامل والأشرف إلى الشرق وعودتهما]

- ‌[آمرية مائة فارس بدمشق]

- ‌[منازلة صاحب الروم حَران وآمد]

- ‌[أخذ الفرنج قُرْطُبَة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وستمائة

- ‌[انخساف مُشرفة بجماعة]

- ‌[مصرع طير لابن صاحب المَوْصِل]

- ‌[امتناع الحجّ من العراق]

- ‌[نكبة ركب الشام]

- ‌[مصالحة الكامل وصاحب الروم]

- ‌[السَّيل العرِم بدمشق]

- ‌[وفاة صاحب حلب]

- ‌[وفاة صاحب الروم]

- ‌[عرس بِنْت صاحب المَوْصِل]

- ‌[نزول التتار عَلَى إربل]

- ‌[الخلاف بين الكامل والأشرف]

- ‌[الاحتياط عَلَى ديوان الكامل]

- ‌سنة خمس وثلاثين وستمائة

- ‌[اختلاف الخوارزمية عَلَى الصالح أيوب]

- ‌[أخذ صاحب حمص عانة]

- ‌[دخول عساكر الأمراء بغداد]

- ‌[الصواعق ببغداد]

- ‌[رسول ملكة الهند]

- ‌[قضاء دمشق]

- ‌[امتناع الحجّ العراقيّ]

- ‌[موت الأشرف الكامل]

- ‌[سلطنة الصالح إِسْمَاعِيل]

- ‌[وصول التّتار إلى دقوقا]

- ‌[مصادرة الرؤساء بدمشق]

- ‌[حصار دمشق]

- ‌[الوقعة بين النّاصر صاحب الكرك والجواد صاحب دمشق]

- ‌[افتقار النّاصر دَاوُد]

- ‌[سلطنة العادل]

- ‌[وقعة التّتار والأمير بكلك]

- ‌سنة ستّ وثلاثين وستمائة

- ‌[حبس الوزير ابن مرزوق]

- ‌[ضعف سلطنة الجواد بدمشق]

- ‌[خروج الجواد من دمشق]

- ‌[وزارة ابن جرير ووفاته]

- ‌[وزارة الإربليّ]

- ‌[الغلاء بدمشق]

- ‌[توجّه الصالح إلى مصر]

- ‌[سرقة النعل]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى قُرْطُبَة]

- ‌سنة سبع وثلاثين وستمائة

- ‌[حصار الصالح دمشق]

- ‌[الخطبة للعادل بدمشق]

- ‌[مرض صاحب حمص]

- ‌[حبس الشهاب القوصيّ والوزير الإربليّ]

- ‌[أخذ سنجار من الملك الجواد]

- ‌[التدريس بالشامية البرانية]

- ‌[إنزال الكامل في تربته]

- ‌[خطابة العزّ بْن عَبْد السلام بدمشق]

- ‌[الخطبة لصاحب الروم بدمشق]

- ‌[زيادة الأسعار والسيل المخرّب]

- ‌[ولاية قضاء دمشق]

- ‌[مقاتلة أَبِي الكرم للتتار]

- ‌[الاحتفال بالعيد فِي بغداد]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[حبس الحريريّ]

- ‌[قدوم رسول ملك اليمن]

- ‌[موت جماعة من أمراء الكامليّة]

- ‌[امتناع الحجّ العراقيّ]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وستمائة

- ‌[تسليم قلعة الشقيف للفرنج]

- ‌[كتاب ملك التتار إلى صاحب ميّافارقين]

- ‌[قدوم ولد ملك الخوارزمية إلي بغداد]

- ‌[امتناع الحجّ من بغداد]

- ‌[كسرة الناصر دَاوُد للفرنج]

- ‌[نهْب الركب الشامي]

- ‌[القبض عَلَى أمراء للصالح]

- ‌[انكسار الخوارزمية أمام الحلبيين]

- ‌[هياج الأمراء بمصر]

- ‌[تسلُّم الروم آمد]

- ‌[ظهور البابا التركمانيّ]

- ‌[كسرة عسكر حلب]

- ‌سنة تسع وثلاثين وستمائة

- ‌[التوسع التتاريّ]

- ‌[زوال دولة الخوارزميّة]

- ‌[التجاء الملك الجواد إلى الناصر بالكرك]

- ‌[حبْس الجواد]

- ‌[تعمير وتخريب فِي مصر]

- ‌[تخلّص الوزير ابن مرزوق من الحبس]

- ‌[دخول العزّ بْن عَبْد السلام مصر]

- ‌[هرب السلطان غياث الدين من التتار]

- ‌[تدريس النظامية]

- ‌[صلح المظفَّر غازي والخَوارزميّة]

- ‌سنة أربعين وستمائة

- ‌[تجهيز جيش مصر لقصد الشام]

- ‌[الوقعة بين صاحب ميّافارقين وعسكر حلب]

- ‌[ملْك خلاط]

- ‌[تملّك الفرنج مُرْسِية]

- ‌[الوباء ببغداد]

- ‌[وفاة المستنصر باللَّه]

- ‌[بيعة المستعصم باللَّه]

- ‌[موت كمال الدين ابن الشَّيْخ]

- ‌[أخذ عدّة مدن ونهبها]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الظاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الياء]

- ‌سنة أربع وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة خمس وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ست وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة سبع وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الياء]

- ‌سنة تسع وثلاثين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربعين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف لام ألف]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌[الكنى]

- ‌المُتوفَّوْنَ بعد الثلاثين

- ‌وممن كان بعد الثلاثين وستمائة حيّا

الفصل: ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة ظنّا. وسَمِعَ من أَبِي المكارمِ المبارك

ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة ظنّا.

وسَمِعَ من أَبِي المكارمِ المبارك الباذرائيّ.

وتُوُفّي فِي تاسع شَعْبان.

وكانَ صالحا، خيّرا.

سمع منه الكمال ابن الدّخميسيّ، والسيف ابن المَجْد.

وَحَدَّثَنَا عَنْهُ بالإجازة: أَبُو المعالي الأبَرْقُوهيّ، وفاطمةُ بنتُ سُلَيْمَان، والقاضي تقيُّ الدّين الحنبليُّ، والفخرُ إسماعيلُ بْن عساكر، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد ابن الشّيرازيّ، والمُطَعِّمِ، وسعد، وابنُ الشحنةِ.

[حرف العين]

248-

عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل [1] بْن الْحُسَيْن.

الواعظُ، أبو طالب، ابن الفخر، غلام ابن المَنيِّ.

تَنَقَّلَ فِي البلاد، ووَعَظَ بالقاهرة مدّة. وما أقام بَبَلدَةٍ مدّة إلا أُزْعِجَ منها لسوءِ سِيرتِه.

سَمِعَ من ابْن كُلَيب «جزءَ» ابن عَرَفَة.

مات فِي شَعْبان كَهْلًا.

249-

عَبْد اللَّه ابن القاضي أَبِي الطّاهر إِسْمَاعِيل [2] بْن رمضان بن عبد السميع.

[1] انظر عن (عبد الله بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 456 رقم 2752، والمنهج الأحمد 375، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 215، ومختصره 68، والمقصد الأرشد رقم 501، والدر المنضد 1/ 371، 372 رقم 1035، ولسان الميزان 3/ 260 رقم 1118، وشذرات الذهب 5/ 167.

[2]

انظر عن (عبد الله بن أبي الطاهر إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 446، 447 رقم 2735.

وقد أضاف الدكتور بشار عوّاد معروف إلى مصدر ترجمته في تكملة المنذري 3/ 446 الحاشية رقم (4) : ذيل ابن رجب، ولسان الميزان لابن حجر، وشذرات الذهب لابن العماد، فوهم في ذلك، وخلط بين (عبد الله بن أبي الطاهر إسماعيل) والّذي قبله (عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن الْحُسَيْن الواعظُ) ، والثاني هو المذكور في تلك المصادر، فليصحّح.

ص: 193

القاضي، الرئيسُ، أَبُو الفضل، الإسكندرانيُّ، المالكيُّ، ناظرُ الإسكندرية.

سَمِعَ من السِّلَفِيّ. وحَضَرَ أَبَا مُحَمَّد العُثمانيُّ، وأخاه أَبَا الطاهر إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَن العثمانيّ.

ووَلِيَ النَّظَر مدّة وغير ذَلِكَ مِنَ الخِدَم.

رَوَى عَنْهُ الزّكيُّ المنذريُّ، وسألَه عن مولده فقال: فِي شَعْبان سنة ستٍّ وستّين. وتُوُفّي فِي الرابع عشر من جُمَادَى الآخرة. قَالَ: وكانَ مُحبًّا لأهلِ الصلاحِ والخيرِ ساعيا فِي حوائجهم، مُؤْثِرًا للاجتماع بهم والانقطاع إِلَيْهِم.

قلتُ: أجاز لأبي الفضل مُحَمَّد بْن محمد ابن الشّيرازيّ، والفخرِ إِسْمَاعِيل بْن عساكر، وفاطمة بنتِ سُلَيْمَان.

250-

عَبْد اللَّه بْن صالح [1] بْن عِيسَى بْن عَبْد الملك.

الفقيهُ، أَبُو مُحَمَّد، الْمَصْريّ، المالكيُّ.

تفقةَ عَلَى: أَبِي مُحَمَّد بْن اللَّهيب، وأَبِي المنصور ظافرِ الأزديّ، وأَبِي البركاتِ هبة اللَّه بْن ثعلب.

ودَخَلَ الإسكندريةَ ورأى الإمامَ أَبَا طاهر السِّلَفِيّ، وحَكَى عَنْهُ، وعن أَبِي الطّاهر بْن عوف.

رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المنذريُّ، وقال: كَانَ عَلي طريقةِ أهلِ العلم والصلاح، مُقْبلًا عَلَى ما يعنيه. مَضَى عَلَى سدادٍ وأمر جميل. ولد سنة سبع وأربعين وخمسمائة. وتُوُفّي بالفِرْعَونية من أعمال الغربية فِي العشرين من جُمَادَى الأولى.

251-

عَبْد اللَّه بْن معالي [2] بْن أَبِي بَكْر.

أَبُو بَكْر الديناريّ [3] ، الخياطُ. توفّي ببعقوبا في جمادى الآخرة.

[1] انظر عن (عبد الله بن صالح) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 445 رقم 2730.

[2]

انظر عن (عبد الله بن معالي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 450 رقم 2737.

[3]

في الأصل والمطبوع «الديباتي» ، والتصحيح من: التكملة.

ص: 194

سَمِعَ من شُهْدَةَ، وعبد الحق. لا أعرفُه.

252-

عَبْدُ الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن محفوظ.

أَبُو عَلِيّ، البغداديّ، القطانُ.

سَمِعَ من عَبْد الحقّ.

وتُوُفّي فِي أول رجب.

ولا أعرفُه أيضا. فإن كانَ ابن البَزَّازة فقد أجازَ لأبي نصر ابن الشّيرازيّ.

253-

عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان [2] بْن أَحْمَد، القاضي.

أَبُو مُحَمَّد، الكِنانيّ، التَّكريتيُّ، قاضي الكَرَكِ.

سَمِعَ بالمَوْصِل من أَبِي ياسرٍ عَبْد الوهَّاب بْن أَبِي حَبَّة، وبدمشقَ من إِسْمَاعِيل الْجَنْزَويِّ، وجماعة. وسَمِعَ الكثيرَ. وكَتَبَ بخطَّه مَعَ الدّين والفضل.

ونابَ فِي القضاءِ بدمشق.

رَوَى عَنْهُ المجد ابن الحُلْوانية، وغيرُه.

وتُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة [3] .

254-

عَبْد الرَّحْمَن ابنُ العلّامة أَبِي الْحَسَن عَلِيّ [4] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مِهْران.

الفقيهُ، صدرُ الدّين، أَبُو القاسم، القَرْمِيسِينيُّ، ثم الإسكندرانيُّ، الشافعيّ، العَدْلُ، الحاكمُ.

لَهُ أدبٌ وشعرٌ جَيِّدٌ، وفضائلُ. ووَلِيَ الحكمَ بالغربيَّة مدّة. وخَدَمَ فِي الديوانِ، ودرّس بمصر بزاوية المجد البهنسي مدّة.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 453 رقم 2744.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن حمدان) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 704، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 451، 452 رقم 2740، والوافي بالوفيات 18/ 142، 143 رقم 169، والبداية والنهاية 13/ 146.

[3]

له شعر في: الوافي بالوفيات.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 432، 433 رقم 2696.

ص: 195

كتب عَنْهُ الزكيُّ المنذريُّ وقال: كَانَ عالي الهمَّة، حادَّ القريحة. تُوُفّي فِي صفرٍ.

255-

عَبْد الرَّحْمَن بْن محمود [1] بْن أَبِي منصور.

الشيخُ الصالحُ أَبُو منصورٍ، الدمشقيُّ الحنفيُّ، النّصوليّ.

سَمِعَ من: القاضي أَبِي سعد عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَصْرون، وابن صَدَقَة الحرّانيّ. وببغدادَ من: ذاكر بن كامل، وابن بوش، وابن كليب. وبمصرَ من: أَبِي القاسمِ البُوصيريّ، وغيرهم.

رَوَى عنه: المجد ابن الحلوانيّة، والمؤيّد عليّ ابن خطيب عَقْرَباء [2] ، وجماعةٌ. وأجازَ لغير واحد.

وتُوُفّي فِي ثامن ربيع الآخر.

256-

عَبْد الرَّحْمَن بْن نجمِ [3] ابْن شرف الْإِسْلَام أَبِي البركات عَبْد الوهَّاب ابْن الشيخُ الْإمَام أَبِي الفَرَج عبد الواحد بن محمد بن عليّ.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن محمود) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 443 رقم 2724، والجواهر المضية 2/ 404 رقم 792، والمقفى الكبير 4/ 74 رقم 1444، وفيه:«عبد الرحمن بن محمد» ، والطبقات السنية 2/ ورقة 270.

[2]

عقرباء: من قرى الجولان.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن نجم) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 245، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 700- 702، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 429، 430 رقم 2688، وذيل الروضتين 164، والمعين في طبقات المحدّثين 197 رقم 2087، والإشارة إلى وفيات الأعيان 335، وتذكرة الحفاظ 4/ 1419، ودول الإسلام 2/ 137، والعبر 5/ 138، وسير أعلام النبلاء 23/ 6، 7 رقم 2، والمختصر المحتاج إليه 3/ 20 رقم 776، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 81، والوافي بالوفيات 18/ 291، 292 رقم 342، والمنهج الأحمد لابن رجب 367، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 193- 201، ومختصره 65، والبداية والنهاية 13/ 146، ونزهة الأنام لابن دقماق، ورقة 23، ومرآة الجنان 4/ 86، وعقود الجمان لابن الشعار 3/ ورقة 183 ب، وذيل التقييد 2/ 103 رقم 1238، والعسجد المسبوك 2/ 479، والمقفى الكبير 4/ 80، 81 رقم 1450، والمقصد الأرشد، رقم 598، والدر المنضد 1/ 367 رقم 1024، والنجوم الزاهرة 6/ 298، وشذرات الذهب 5/ 164- 166، والتاج المكلل للقنوجي 232، والأعلام 4/ 116.

ص: 196

الإمام، ناصح الدّين، أبو الفرج، ابن الحنبليِّ، الأَنْصَارِيّ، السَّعْديّ، العبادي، الشّيرازيّ الأصلِ، الدّمشقيّ، الحنبليُّ، الواعظُ.

وُلِد فِي شوَّال [1] سنة أربعٍ وخمسين وخمسمائة. واشتغَلَ بالوعظِ وبَرَّز فِيهِ.

ورَحَلَ وسَمِعَ من: شُهْدَةَ، وأَبِي الْحُسَيْن عَبْد الحقّ، ومُسلْمِ بْن ثابت، وأَبِي شاكرٍ يحيى السَّقْلاطونيِّ، وتَجَنِّي الوَهبانيةِ، ونعمة بنت القاضي أبي خازم محمد ابن الفرّاء، وجماعةٍ ببغداد. والحافظ أَبِي مُوسَى المدينيِّ، وأَحْمَد بْن أَبِي منصور التُّرك بأصبهان. وبهَمَذان من عبدِ الغنيِّ بْن أَبِي العلاءِ.

وحدَّث. ووَعَظَ بمصرَ ودمشقَ. وكان لهُ قَبولٌ زائد.

وصنَّف، ودرَّسَ، وأَفتى، وله خطبٌ ومقاماتٌ. وكتابُ «تاريخ الوعّاظ» وأشياءُ فِي الوعظ.

وكانَ حُلْوَ الكلام، جَيِّدَ الإيراد، شَهْمًا، مَهيبًا، صَارِمًا. وكان رئيسَ المذهبِ فِي زمانه بالشام. وهو من بيت العلم والجلالة والسُّؤْدُدَ.

رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيثيُّ، والضياء، والبرزاليّ، والزّكيّ المنذريّ، والجمال ابن الصابونيّ، والشمس ابن الكمال، والشمس ابن خازم، والعزّ ابن العمادِ، والتقيُّ بْن مؤمن، ونصرُ اللَّه بْن عَيَّاش، ومُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن بطِّيخ، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرُّقوقيُّ، وعَبدُ الحميد بْن خوْلان، وعليُّ بْن بقاءٍ المُقرئ، ومُحَمَّد بْن عليّ الواسطيّ، والشّهاب مُحَمَّد بْن مُشَرَّف، وطائفةٌ سواهم. وقد تَفَرَّدَ بالروايةِ عَنْهُ حضورا أَبُو بَكْر بْن عَبْد الدّائم. وروى عَنْهُ بالإجازةِ القاضيانِ ابْن الخُوَيِّي، وتقيُّ الدّين بْن أَبِي عُمَر.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بِقِرَاءَتِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (ح) .

[1] كتب تحت لفظ «شوال» رقم 17، وهو ولد في ليلة السابع عشر من شوال كما نص عليه المنذري في تكملته 3/ 429.

ص: 197

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بن رزين الخياط، حدّثنا الباغنديّ.

قالا: حَدَّثَنَا هِشامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ- وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ [1] وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ فَيَأْتِيهِمْ رَجُلٌ لِحَاجَةٍ، فَيَقُولُونَ لَهُ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا.

فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، وَيَضَعُ الْعَلَمَ عَلَيْهِمْ، وَيَمْسَخُ آخَرُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ» . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا [2] عَنْ هِشَامٍ، وَرَوَاهُ الدُّبَيْثِيُّ فِي «تَارِيخِهِ» عَنِ النَّاصِحِ. تُوُفّي فِي ثالثِ المحرَّم بدمشق، ودُفِنَ بسَفح قاسِيُون بتربَتِهم.

257-

عَبْد الرَّحْمَن ابْن الشَّيْخ أَبِي البقاء [3] العُكْبَريّ.

أَبُو مُحَمَّد.

سَمِعَ أكثر مصنّفاتِ والدِه أَبِي البقاء عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن، وسَمِعَ من ابن كُلَيب.

وتُوُفّي كَهْلًا.

258-

عبدُ السلامِ بْن جعْفَر [4] .

أَبُو الغنائمِ التَّكريتيُّ، العَدْلُ.

سَمِعَ ابن شاتيل.

259-

عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ [5] بْنِ عُثْمَانَ المَقْدسيُّ.

[1] في صحيح البخاري: «الحر والحرير» .

[2]

البخاري: 7/ 138 في الأشربة، باب: ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه. ووصله أبو داود (4039)، والبيهقي: 10/ 221 وغيرهم، وهو حديث صحيح.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي البقاء) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 457 رقم 2756.

[4]

انظر عن (عبد السلام بن جعفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 441 رقم 2719، والمختار من تاريخ ابن الجزري 164.

[5]

انظر عن (عبد العزيز بن عبد الملك) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 460 رقم 2763، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 216، وشذرات الذهب 5/ 168.

ص: 198

الحَنبليُّ، الفقيهُ، العزَّ.

من كبارِ العُلماء.

تفقَّه عَلَى الشيخِ الموفق، ورَحَلَ إلى أصبهان، وسَمِعَ من: أَبِي الفخر أسعدَ بْن سعَيِد، وغيرِه.

روى عنه: المجد ابن الحُلْوانية، والشيخ شمسُ الدّين بْن أَبِي عُمَر.

وأجازَ للشيخِ عَلِيّ بْن هارون، وللشهابِ مُحَمَّد بن مشرّف، وللشرف إبراهيم ابن المُخَرّميّ، وغيرهِ.

قرأتُ بخطِّ الضياء: وفي يوم الاثنينِ حادي عشر ذي القَعْدَةِ تُوُفّي الفقيهُ الإمامُ العالمُ أَبُو مُحَمَّد عبدُ العزيز بْن عَبْد الملك- رحمة اللَّه عَلَيْهِ ورضوانه-.

وكانَ إماما عالما فطنا ذكيّا. وقد ألقَى الدَّرْس مدّة بمدرسةِ شيِخنا أَبِي عُمَر. وكان ديِّنًا خيّرا. دفن فِي تُربة خال أُمِّه الشَّيْخ موفّق الدّين.

260-

عَبْد الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدِ [1] بْن عَلِيِّ بْن حمزة بن فارس.

أبو البركات ابن القُبَّيْطيِّ.

سَمِعَ مَعَ أخيه عبدِ اللّطيف من: شُهْدَةَ، وأَبِي نصرِ عَبْد الرحيم اليُوسُفيِّ، وابن شاتيل، ومُحَمَّد بْن نَسيم.

وكانَ من أعيان قُرَّاءِ بغدادَ، جيِّدَ الأداء، طيِّبَ الصوتِ. قرأ القراءاتِ عَلَى عمِّه أَبِي يَعْلَى حَمزة. وأمَّ بمسجدهم عَلَى باب البَدْرِيّة. وكان فقيها، ديِّنًا، شافعيا، حَسَنَ السَّمْتِ.

وُلِد سنةَ ثلاثٍ وستّين. وتُوُفّي فِي رابع عشر ربيع الأول.

رَوَى عَنْهُ أَبُو القاسم بْن بَلَبان. وأجازَ للبهاء ابن عساكر.

قَالَ ابْن النجّار: قرأتُ عَلَيْهِ كتابَ «التّذكار» لابن شيطا بسماعِه من أَبِي نصرٍ عَبْد الرحيم بْن يوسُفَ، عن البَاقَرْحيِّ، عَنْهُ. وكان صدوقا.

[1] انظر عن (عبد العزيز بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 438 رقم 2711، ومعرفة القراء الكبار 2/ 641 رقم 605، والوافي بالوفيات 18/ 541، 542 رقم 456، وغاية النهاية 1/ 396.

ص: 199

261-

عبدُ العزيز بْن نصر [1] بْن هِبَه اللَّه بْن سلامة بْن معالي.

أَبُو مُحَمَّد الحرّاني، الحنبليُّ، الصفّار، العَدْلُ، المعروفُ بابنِ أَبِي الرُّبَع [2] .

سَمِعَ من: أَبِي الفتح أَحْمَد بْن أَبِي الوفاء.

وأجازَ لَهُ أَبُو الفتح عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الخِرَقيّ، وتَجَنِّي الوَهْبانيةِ، وجماعةٍ.

رَوَى عنه: الحافظ عبد العظيم، وعمر ابن الحاجب، وغيرهما.

وقد سَمِعَ بدمشقَ من الشَّيْخ المُوَفَّقِ.

262-

عبدُ القادرِ بْن عَبْد القاهر [3] بْن أَبِي الفَرَج عَبْد المنعم بْن أَبِي الفَهْم، الفقيهُ.

الإمامُ، ناصحُ الدّين، أَبُو الفَرَج، الحرّانيّ، الحنبليُّ.

تفقَّه بحَرَّان وسَمِعَ بها من ابن طَبَرْزَد، وببغدادَ من يحيى بْن بَوْش، وابن كُلَيْب، وبدمشقَ من ابنِ صَدَقَة الحرّانيّ، ويحيى الثَّقفيّ، وعبدِ الرَّحْمَن بْن عَلِيّ الخِرَقيّ.

وأقرأ، وحدّث، وأفاد، ودرّس، وأفتى.

كتب عنه عمر ابن الحاجب وقال: عُرِضَ عَلَيْهِ قضاءُ حَرَّانَ، فامتنعَ، وكان مفتيا، صالحا، لم يَكُنْ ببلده مثلُه.

ولد سنة ثلاث وستّين وخمسمائة.

[1] انظر عن (عبد العزيز بن نصر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 462، 463 رقم 2772.

[2]

قيده المنذري فقال: بضم الراء المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها عين مهملة. (التكملة:

463) .

[3]

انظر عن (عبد القادر بن عبد القاهر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 437 رقم 2709، والإعلام بوفيات الأعلام 262، والإشارة إلى وفيات الأعيان 336، والعبر 5/ 139، وفيه:«عبد القادر بن عبد الظاهر» ، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 202- 204، والمختصر 67، والمنهج الأحمد 371، والمقصد الأرشد، رقم 641، والنجوم الزاهرة 6/ 298، والدر المنضد 1/ 368، وشذرات الذهب 5/ 167.

ص: 200

ورَوَى عَنْهُ: الزكيُّ المنذريُّ [1] ، والنجمُ أَحْمَد بْن حمدان الفقيهُ. وبالإجازَة أَبُو المعالي الأبَرْقُوهيّ، وغيرُه. وأظُنُّ أن ابْن حمدان تفقهَ عَلَيْهِ.

تُوُفّي فِي حادي عشر ربيع الأوّل بحَرَّان.

رأيتُ شيخنا ابْن تيميةُ يُبالغُ فِي تعظيمِ شأنِه ومعرفتِه بالمذهب.

263-

عبدُ القادر بْن عَبْد اللَّه [2] ابْن الفقيه القدوة الشَّيْخ عَبْد القادر الْجِيليُّ.

أَبُو مُحَمَّد.

سَمِعَ من أَبِي الحُسَيْن عَبْد الحقَ.

وحدَّث.

وماتَ بسَوادِ بغدادَ فِي ربيع الآخر.

264-

عبدُ القادر بْن أَبِي عَبْد اللَّه [3] مُحَمَّد بْن الْحَسَن.

الإمامُ، شرفُ الدّين، أَبُو محمد، ابن البغداديِّ، الْمَصْريّ، الشافعيّ.

رَحَلَ من الشام فِي الصِّبى وسَكَنَ القاهرةَ، وتفقَّهَ بها عَلَى الشهاب مُحَمَّد بْن محمود الطُّوسيّ. ودرَّسَ بجامع السَّرَّاجين، ثم بالمدرسَة القُطبية إلى حين وفاتِه. وكانَ قد تفقَّه بدمشقَ عَلَى القُطب مَسْعُود بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُوري، وسمع من الحافظ ابن عساكر بعضَ مجالِسه.

وولد فِي سنة ثلاثٍ وخمسين.

رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المنذريّ وقال [4] : كَانَ فقيها حسنا، من أهل الدّين والعفاف، طارحا للتكلّف مُقبِلًا عَلَى ما يعينه. تُوُفّي فِي الثاني والعشرين من شعبان.

[1] في التكملة 3/ 437.

[2]

انظر عن (عبد القادر بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 443 رقم 2725، والمنهج الأحمد 1/ 374 وفيه:«عبد القادر بن عبد الرزاق» ، والدر المنضد 1/ 70 رقم 1032.

[3]

انظر عن (عبد القادر بن أبي عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 455، 456 رقم 2758، وسير أعلام النبلاء 23/ 25، 26 رقم 18، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 119 (8/ 279) ، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 248.

[4]

في التكملة 3/ 456.

ص: 201

قلتُ: رَوَى لنا عنه أَحْمَد بْن عَبْد الكريم الواسطيّ.

وأجاز للقاضي شهاب الدّين ابن الخُوَيّي، ولأحمد بْن أَبِي الغنائم بْن عَلَّان، وجماعةٍ.

وقال ابنُ مُسْدي: وُلِد بدمشق، وكان رأسا فِي الفتوى، مُشارًا إِلَيْهِ بالبِرِّ والتَّقْوى. سكن القاهرة.

265-

عبد اللّطيف ابن الأديب البارع أَبِي الفتح مُحَمَّد [1] بْن عُبَيْد الله بن التعَّاويذيِّ.

أَبُو القاسم، البغداديّ، الحاجبُ.

وُلِد سنةَ اثنتين وخمسين وخمسمائة.

وسَمِعَ من: شُهْدَةَ الكاتبة، وأَبِي الْحُسَيْن عبد الحقّ. وسَمِعَ من والده ديوانَه.

رَوَى عَنْهُ: السيف ابن المجد، وعبدُ اللطيفِ بْن بُورَنداز، وجمالُ الدّين أَبُو بَكْر الشَّريشيُّ، وأَبُو القاسم عَلِيّ بْن بلبان، وأبو عبد الله محمد ابن المُجير الكُتبيُّ، وغيرُهم. وبالإجازة: الفخرُ إِسْمَاعِيل بْن عساكر، وأَبُو نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الشّيرازيّ، وفاطمةُ بنتُ سُلَيْمَان، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن سعد، وعيسى المُطْعِمِ، وآخرون.

تُوُفّي فِي الثاني والعشرين من صفر.

266-

عبدُ المنعم بْن جماعة [2] بْن ناصر، صائنُ الدّين.

أَبُو مُحَمَّد، الحَمْزيُّ، الشَّارعيُّ.

شيخٌ صالحٌ، خيِّرٌ. صَحِبَ المشايخَ، وسَمِعَ من فاطمةَ بنتِ سعد الخير وزوِجها ابنِ نجا الواعظ.

[1] انظر عن (عبد اللطيف بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 435 رقم 2703. (

[2]

انظر عن (عبد المنعم بن جماعة) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 444 رقم 2727، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 94، 95.

ص: 202

حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو المعالي الأبَرْقُوهيّ.

وتُوُفّي فِي تاسع جُمَادَى الأولى.

267-

عبدُ الواحد بْن نِزار [1] بْن عَبْد الواحد البغداديّ.

أَبُو نِزار، التُّسْتَرِيّ. ابْن الْجَمَّال، الرجُل الصالح.

شيخٌ دَيِّن، مُعَمَّر. كانَ يمكنُه السماعُ من ابن الطَّلاية، والأرمويّ، لأنه وُلِد فِي رمضان سنة ثمانٍ وثلاثين.

سَمِعَ من عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر البَزَّاز، وعمر الحربيّ، سَمِعَ منهما مَجلسًا من «أمالي» طِرَاد، تَفَرَّد فِي الدُّنيا بِهِ، وبإجازة المبارك بْن أَحْمَد الكِنديّ.

كتبَ عَنْهُ عمر ابن الحاجب، والقُدَماءُ.

وحدَّث عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن بَلَبان، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد البَكريُّ الأصوليّ. وبالإجازَة: الفخرُ إِسْمَاعِيل بْن عساكر، والقاضيان ابنُ الخُوَيّي وتقيُ الدّين سلمانُ، وسعدُ الدّين بْن سعد، وعيسى بْن عَبْد الرَّحْمَن المُطْعِمِ، وأَحْمَد بْن أَبِي طَالِب الحَجَّارُ، وجماعةٌ.

وقال ابن النجّار [2] : سمعنا منه قديما. وهو شيخٌ مُتَيَقِّظٌ لا بأسَ بِهِ.

تُوُفّي فِي عاشر شَعْبان. وأخوه بركةُ سَمِعَ من هبةِ اللَّه ابن الطّبر، وقد مرّ سنة ستمائة.

268-

عُبَيْد اللَّه بْن بَيْرَم بْن يوسُفَ بْن خُمَرتكين [3] ، شمسُ الدّينِ.

أَبُو مُحَمَّد، الصُّوريّ، ثم الحَلَبيُّ، المُحَدِّثُ.

وُلِد سنة أربعٍ وسبعين، وعاش ستينَ سنة.

طَلَبَ، وكَتَبَ، وتَعِبَ، وأفادَ، وحَصَّل الأصول.

[1] انظر عن (عبد الواحد بن نزار) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 305، 306 رقم 183، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 455 رقم 2750.

[2]

في الذيل 1/ 305.

[3]

تكتب: «خمرتكين» و «خمارتكين» .

ص: 203

ورَوَى عن الافتخارِ الهاشميِّ فمن بعدَه.

269-

عثمان بْن حسن [1] بْن عَلِيّ بْن الْجُمِّيل مُحَمَّد بْن فَرْح.

أَبُو عَمْرو، الكَلْبيُّ، السَّبْتي، اللُّغَويّ.

أخو أبي الخطّاب ابن دِحْيَة.

سَمِعَ مَعَ أخيه، ووَحْدَه من جماعةٍ كثيرةٍ منهم: أَبُو القاسم خَلفُ بْن بَشْكُوال، وأبو بكر بن الجد، وأبو عبد الله بْن زَرْقُون، وأَبُو الْحَسَن الشقوريُّ، وأَبُو بَكْر بْن خَيْرٍ، وأَبُو الْحُسَيْن بْن ربيعٍ، وأَبُو مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه، وأَبُو القاسم السُّهَيْليُّ.

قَالَ الأبَّار [2] : لكنَّه كَانَ لا يحدّث عن السُّهيليّ ويقعُ فِيهِ. ومن شيوخِه الذين سَمِعَ منهم: أَبُو مُحَمَّد بْن بُونُهْ، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد المنعم بْن الخلوف.

وحجَّ، وحدَّث بإفريقيةَ، ونَزَلَ القاهرةَ عند أخيه وفي كَنَفِهِ. ورأَسَ.

قلتُ: ودرَّسَ بعدَه بالكامليَّة. وكانَ مُولَعًا بالتّقعيرِ فِي كلامه ورسائِله لَهِجًا بذلك.

وَرَّخَه أَبُو شامةَ فِيهَا [3] : ولم يذكره المُنذريُّ.

وقال الأبَّارُ [4] : تُوُفّي سنة خمسٍ أو ستٍّ وثلاثين.

ثم ظَفِرْتُ بوفاتِه، ذكرَها ابنُ واصلٍ فِي ثالث عشر جُمَادَى الأولى سنة أربعٍ وثلاثين.

وكانَ من كبارِ الأئمة، لكنَّةِ يُتمَقَّتُ بما يستعملُه من اللّغة في رسائله.

[1] انظر عن (عثمان بن حسن) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 698، وتكملة ابن الأبار 3/ ورقة 54، وذيل الروضتين 164، وتذكرة الحفاظ 4/ 1422، وسير أعلام النبلاء 23/ 26، 27 رقم 19، والعبر 5/ 139، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 82، والوافي بالوفيات 19/ 479 رقم 485، والبداية والنهاية 13/ 146، ونزهة الأنام لابن دقماق، ورقة 24، وذيل التقييد 2/ 167، 168 رقم 1365، وبغية الوعاة 2/ 133، وحسن المحاضرة 2/ 159، وشذرات الذهب 5/ 168.

[2]

في تكملة الصلة 3/ ورقة 54.

[3]

في الروضتين 164.

[4]

في التكملة 3/ ورقة 54.

ص: 204

سَمِعَ «المُلَخَّصَ» للقابسيّ منه أَبُو مُحَمَّد الْجَزَائِريُّ.

وقد ذكره ابْن نُقْطَة فقال: رأيتُه بالإسكندرية- لمّا قَدِمَ- والناس مجتمعونَ عَلَيْهِ بالجامع يومَ الْجُمُعَة يُسْمعُهم «التِّرْمِذيّ» ، فقُلْتُ لرجل: أمِن أصلٍ؟ فقالَ:

قَدْ قَالَ الشيخُ لا أحتاج إلى أصل، اقرءوه من أيّ نُسخةٍ شئْتُم، فإنيِّ أحفظُه. ثم ظَهَرَ منه كلامٌ قَبِيحٌ فِي ذمِّ مالك والشافعيّ، وغيرهما. فتركتُ الاجتماعَ بِهِ لذلك.

قلت: نعم كان يسيء الأدَبَ- فِي درسِه- عَلَى العلماء.

قَالَ ابْن مَسْدي: أربى أَبُو عَمْرو عَلِيّ أخيه بكثرةِ السَّمَاع كما أربى عَلَيْهِ أخوه بالفِطْنةِ، وكَرَم الطباع. وكانَ مُتَزَهِّدًا، لم يَكُنْ لَهُ أصولٌ. وكان شيخه ابنُ الجدِّ يَصلُه ويعظَّمُه. ولمَّا بلغه حال أخيه بمصر، نقد إليه، ونزل عليه إلى أن خرف أخوه فيما أُنهي إلى الكامل فجعلَه عِوَضَه بالكامليَّة. وكانَ مُتساهلًا يُحدَّثَ من غير أصلٍ. وألَّفَ «مُنَتخبًا» فِي الأحكامِ. ماتَ فِي جُمَادَى الأولى عن ثمانٍ وثمانين سنة.

270-

عَزِيزةُ بنتُ عبدِ الملك [1] الهاشميةُ.

أُمُّ أَبِي الْعَبَّاس.

المرأةُ الصالحةُ، الزّاهدةُ.

ولدتْ بمُرْسيَةَ، ونشأت بقُرْطُبة، وعُمِّرت بِضْعًا وثمانين سنة. وقَدِمَت ديارَ مصر وصَحِبَت الشَّيْخ الزّاهد أَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن طريف مدّة وخَدَمَتْهُ، وحَجَّتْ.

وكانَ الشيخُ عتيقٌ وأَبُو الْعَبَّاسِ الرأسُ يُثْنُونَ عَليها كثيرا.

عَلَّق عنها الحافظُ عبدُ العظيم.

وتُوفَّيت فِي رجبٍ.

271-

عَلِيّ بْن أحمد [2] بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ.

[1] انظر عن (عزيز بن عبد الملك) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 454 رقم 2747 ووقع في المطبوع من تاريخ الإسلام- ص 188 «عزيرة» بزاي ثم راء، وهو خطأ من الطباعة.

[2]

انظر عن (علي بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار (نسخة الأزهر) 3/ ورقة 75، 76، و (المطبوع) رقم 1905، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 160- 162 رقم

ص: 205

أَبُو الْحَسَن، ابْن خِيرَةَ، البَلَنْسيُّ، المُقرئ. خطيبُ بلنسية.

قال الأبّار [1] : أخذ عن أَبِي جعفرٍ طارقِ بْن مُوسَى قراءةَ وَرْشٍ. وأخَذَ القراءاتِ عن شيخنا أَبِي جعْفَر بْن عَوْن اللَّه. وسَمِعَ من أَبِي العطاء بْن نَذِير، وغيرِه. وأجازَ لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن حُمَيْد، وأَبُو مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه، وحجَّ سنةَ ثمانٍ وسبعين، وجاوَزَ وَسَمِعَ من: أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن عبد الرحمن الحَضْرميِّ، وحَمَّادٍ الحرّانيّ، وعبد المجيد بْن دُليل، سَمِعَ منه «سننَ» أَبِي دَاوُد عن أَبِي بكر الطّرطوشيّ في سنة تسع وخمسمائة، وسَمِعَ من الْإمَام عبدِ الحقّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الإشبيليّ بِبِجايةَ، ومن أَبِي حَفْص عُمَر الميانشيّ بمكّةَ. وانصرَفَ إلى بلدِه وأقامَ عَلَى حاله من الانقباضِ وحُسْنِ السَّمْت إلى أن قُلِّد الصلاةَ، فَتَولَّاها أربعينَ سنة لم يُحْفَظ عنهُ سهوٌ فيها إلّا فِي النادرِ. وأقرأ القرآن وَقْتًا. وحدَّث. وأخَذَ الناسُ عنه. وكان عدلا راجح العقل. وفي «مشيخته» كثرة. تلوت عليه بالقراءات السبع، وسَمِعْتُ منه جُلَّ ما عندَه. واختلطَ قبل موته بأزيدَ من عام، وأُخِّر عن الصلاةِ فِي رجبٍ سنة ثلاثٍ وثلاثين وستمائة لاختلالٍ ظَهَرَ فِي كلامِه. ولم يُسْمَع منه بعدَ ذَلِكَ شيءٌ. وتُوُفّي فِي أواخرِ رجب سنة أربع، وكانت جِنازتُه مشهودة حَضَرَها السلطانُ، ونَزَلَ فِي قبره أَبُو الربيع بْن سالم. وولد سنة خمسين أو إحدى وخمسين وخمسمائة.

قلتُ: لَقِيه ابنُ الغَمَّاز فقال: سَمِعْتُ منه «سُننَ» أَبِي دَاوُد، وسَمِعْتُ منه كتابَ «الشّهاب» للقُضاعيّ، بسماعهِ من الحضْرميّ، بسماعِه من الرازيّ، عَنْهُ.

272-

عَلِيّ بْن سُلَيْمَان [2] بْن إيداش [3] بْن السَّلار، الأميرُ، شُجاعُ الدّين.

أَبُو الحسنِ، الدّمشقيّ، الحنفيّ، أمير الحاجّ.

ورّخه أبو المظفّر ابن الْجَوْزيّ فِي سنةِ ثلاث [4]- كما ذكرنا- وإنّما توفّي

[ () ] 322، والوفيات لابن قنفذ 313 رقم 634.

[1]

في تكملة الصلة (مخطوط) 3/ ورقة 75، 76 (مطبوع) رقم 1905 والتكملة لوفيات النقلة.

[2]

انظر عن (علي بن سليمان) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 702، 703، و 3/ 452 رقم 2741.

[3]

تصحف في (مرآة الزمان) إلى «اقداش» .

[4]

هكذا قال المؤلّف- رحمه الله، والموجود في (المرآة) :«في سنة أربع» .

ص: 206

فِي الثالث والعشرين مِن جُمَادَى الآخرَة سنةَ أربعٍ.

كما وَرَّخه المنذريُّ [1] قَالَ: وحدَّث عن مُحَمَّد بْن حمزة بْن أَبِي الصقر، والخُشُوعي. وكان مُنقطعًا عن الناسِ، مُحِبًّا للفقراءِ، تَارِكًا للإقبال عَلَى الدُّنيا.

وحجَّ بالناسِ مرارا- رحمه الله.

273-

عَلِيّ بْن مُحَمَّد [2] بْن جعْفَر بْن معالي.

أَبُو الْحَسَن ابْن أَبِي الفَرَج، البصْريّ، ثم البغداديّ، التاجرُ، المؤدّبُ، المعروفُ بابنِ كُبَّة [3] .

كَانَ يؤدّب الصّبيانَ.

ووُلِد سنة خمسٍ وخمسين.

وسَمِعَ من أَبِي الفتح بْن البطّي.

رَوَى عَنْهُ: ابنُ الدُّبَيْثي [4] ، وعزُّ الدّين أَحْمَد الفاروثيّ، وعلاء الدّين عَلِيّ بْن بَلَبان، وجمالُ الدين مُحَمَّد الشريشيّ، وجماعة. وأجازَ للقاضي تقيِّ الدّين، ولعيسى المُطْعِمِ، وسعدٍ، وفاطمةَ بنتِ جوهر، وأَحْمَد ابن الشِّحْنَةِ، وأَبِي بَكْر بْن عَبْد الدّائم.

وتُوُفّي فِي نصفِ رجبِ.

274-

عَلِيّ بْن أَبِي الفتح [5] بْن يحيى الحكيم.

كمالُ الدّين، أَبُو الْحَسَن، ابن الكناريّ [6] ، الموصليّ، الطبيب، الصّفّار.

[1] في تكملته 3/ 452.

[2]

انظر عن (علي بن محمد) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 176، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 453 رقم 2746، والمختصر المحتاج إليه، ورقة 102، والإشارة إلى وفيات الأعيان 336، والمشتبه 2/ 542، والنجوم الزاهرة 6/ 298.

[3]

كبّة: بضم الكاف وتشديد الباء الموحدة وفتحها. (المنذري) .

[4]

في ذيل تاريخ مدينة السلام، ورقة 176.

[5]

انظر عن (علي بن أبي الفتح) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 432 رقم 2695، والإشارة إلى وفيات الأعيان 336، والمختصر المحتاج إليه 3/ 151 رقم 1081.

[6]

قيده المنذري بضم الكاف وفتح النون وبعد الألف راء مهملة وياء النسب. (التكملة 3/ 432) .

ص: 207