الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2) ديوانه: ط، مط، العرب تونس 1342/ 1922، وهو مهدى إلى الشيخ عبد العزيز الثعالبي، وصدر الجزء الثاني في نفس المط، سنة 1345/ 1926، وأعيد طبعه في السنوات القريبة.
وهذا الديوان لا يحوي كل شعره، فإنه نظم قبل التزامه السياسة والوطنية في شعره ونظم بعد ذلك.
المراجع:
- أدباء تونسيون لرشيد الذوّادي (تونس) ص 66 - 89.
- الأدب التونسي في القرن الرابع عشر 1/ 21 - 45.
- الاعلام 7/ 26.
- تراجم الاعلام لمحمد الفاضل بن عاشور (تونس 1970) ص 339 - 352 (آخر ترجمة فيه).
- الحركة الأدبية والفكرية في تونس 145 - 6 (مقارنة بينه وبين زميله مصطفى آغا).
- الشعر التونسي المعاصر 145 - 170.
- معجم المؤلفين 10/ 61.
- وقفات ونبضات للكاتب الجزائري محمد الصالح الصديق (الجزائر 1972) 81 - 93.
157 -
الخشني (
…
- حوالي 371 (1) هـ) (981 م)
محمد بن حارث بن أسعد الخشني (2) القيرواني، أبو عبد الله، المحدّث، الفقيه الأديب المؤرخ، الكيمياوي، نزيل الأندلس.
تفقه بالقيروان على أحمد بن نصر، وأحمد بن زياد الهواري، وأبي بكر بن اللبّاد، والممّسي، وغيرهم.
قدم الأندلس حدثا سنة 311/ 923، وسنه 12 سنة على ما قيل، وهذا محل نظر بل الغالب على الظن أنه عند ما انتقل إلى الأندلس لا تقل سنه عن العشرين لأن تراجمه للعلماء الافارقة تدل على معرفة ونقد، ويستبعد من صبي عمره اثنتا عشرة سنة أن يكون عارفا بأحوال المترجمين، وله ملكة نقدية، سمع بالأندلس من أحمد بن زياد، وأحمد بن عبادة، والحسن بن سعد، وقاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، ومحمد بن يحيى بن لبابة، وغيرهم من القرطبيين.
دخل سبتة قبل سنة 320/ 933 فحبسه أهلها عندهم، وتفقه عليه قوم منهم، وحقق لهم قبلة جامعهم فوجد فيه تغريبا فامتثلوا أمره وشرّقوها، ثم دخل الاندلس، وتردد في كور الثغور، واستقر آخرا بقرطبة، وإصلاحه لقبلة جامع سبتة وامتثال أهلها لأمره يدل على أنه شاب في طور الرجولة لا صبيا عمره اثنتا عشرة سنة، وكان له بالقيروان دكان يجلس فيه لبيع
(1) في تاريخ وفاته خلاف، منهم من جعلها سنة 331.وسنة 364، وغير ذلك، ورجح صاحب «الاعلام» وفاته سنة 366 وقلدت من ذكر وفاته سنة 371 لأن المستنصر مات سنة 366 والخشني عاش بعدها والغالب على الظن أنه عاش بعدها بضع سنوات ويبعد أنه توفي سنة 366 في عام وفاة المستنصر.
(2)
بالضم والفتح نسبة إلى خشن قرية بافريقية كذا في «شذرات الذهب» .