الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7) القول البديع في مسألة المشتري من الشفيع.
8) القول المنتقى في مسألة الشرط من كليات أبي البقاء.
9) القول النفيس في مسألة تعدد التحبيس.
المراجع:
- الاعلام الشرقية لزكي مجاهد 2/ 184.
- شجرة النور الزكية 439 رقم 1721.
- عنوان الأريب 2/ 187 - 191.
- معجم المؤلفين 2/ 195.
الخياط - الهاروشي
175 -
ابن خيرون (
…
- 301 (1) هـ) (- 914 م)
محمد بن محمد (2) بن خيرون المعافري الاندلسي المنشأ والدار، القيرواني القرار، أبو جعفر المقرئ، الفقيه.
رحل إلى العراق فسمع ببغداد من محمد بن نصر صاحب يحيى بن معين، وعلي بن المديني ثم دخل مصر، وقرأ بها على محمد الانطاكي، وأبي بكر أحمد بن يوسف المقرئ، وعبيد بن رجاء وأبي الحسن إسماعيل بن أبي يعقوب الأزرق المزني رفيق ورش عن ورش، ثم دخل القيروان فاحترف التجارة وسكن موضعا منها يعرف بالزيادية، وبنى هناك مسجدا ينسب إليه، وسمع من علماء القيروان كعيسى بن مسكين، ودرس بها القراءات.
قال ابن الفرضي: «قدم بقراءة نافع على أهل افريقية، وكان الغالب على قراءتهم حرف حمزة، ولم يكن يقرأ بحرف نافع إلا الخواص، حتى قدم ابن خيرون فاجتمع عليه الناس، ورحل إليه أهل القيروان من الآفاق» ومن ذلك التاريخ أصبحت قراءة نافع هي الشائعة عند أهل افريقية إلى الآن ونقل القاضي عياض في «ترتيب المدارك» والمالكي في «رياض النفوس» عن أبي عمرو الداني: «أن عبد الله بن طالب أيام قضائه بالقيروان سنة 267/ 881) أمر ابن برغوث المغربي بجامع القيروان ألا يقرئ الناس إلا بحرف نافع» .
وابن خيرون هو أول من أدخل بعض كتب داود الظاهري إلى القيروان.
(1) في البيان المغرب أنه توفي سنة 300.
(2)
وقيل ابن عمر.
وبعد مدة من إقامته بالقيروان ارتحل إلى الاندلس، وسمع منه الناس، ثم عاد إلى القيروان واستقر بها إلى أن توفي. قال ابن الفرضي نقلا عن محمد بن قاسم «محمد بن محمد بن خيرون، أبو جعفر كتبت عنه بالقيروان وقد دخل الاندلس، وكتبت عنه بقرطبة أيضا» .
«واتخذ ابن خيرون لنفسه رباعا كثيرة بالقيروان، منها فنادق لتجارته كانت مجاورة لسجن البلد، وابتنى بها مسجدا جميلا باقيا إلى الآن معروفا باسمه عليه كتابة ضخمة بالقلم الكوفي نقشا في الحجارة على واجهة مدخله» ، ونص الكتابة «بسم الله الرحمن الرحيم لله الأمر من قبل ومن بعد أمر ببناء هذا المسجد محمد بن خيرون المعافري الأندلسي تقربا إلى الله ورجاء لمغفرته ورحمته» .
وفي بداية الدولة العبيدية يسعى به قاضيها محمد بن عمر المروذي (3)
(1) البيان المغرب 1/ 108 أقول الكتابة المرسومة على واجهة هذا المسجد تجعل تاريخ بنائه في خلال 252 (866 م) لا في سنة 256 كما جاء في ابن عذاري وأظن ذلك تحريفا من الناسخ أو الطابع (ح. ح. عبد الوهاب: مجلة الثريا تعليق عدد 2).
(2)
المرجع السالف مجلة الثريا.
(3)
المروذي بالراء المشددة المضمومة نسبة إلى مروروذ بفتح الميم وسكون الراء، وروذ بضم الراء مدينة على نهر الروذ بخراسان، وتسمى مرو الصغرى، وقد ينسب إليها على قلة مروزي كالنسبة إلى مرو الكبرى، وموقعها الآن بالاتحاد السوفياتي على مقربة من حدود إيران وافغانستان غربي بخارى قرأت لأحدهم أنه حاول التشكيك فيه لتعدد ضبط نسبته في المصادر التي قرأها، وهي نسبة إلى مدينة واحدة ولشخص ينسب إليها (وانظر معالم الإيمان -