الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤلفاته:
1) جمع مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات في مجلدين ضخمين جاهزين للطبع. وهي مقالات كثيرة في الأدب والتاريخ والنقد بمجلات العالم الأدبي، والثريا، والمباحث، وبجرائد الزهرة، والنهضة، والزمان، وصدى الأمة، ولسان الشعب.
2) تاريخ الجريد، في ثلاثة أجزاء أطلعني على جزء منه.
درس في هذا التأليف تاريخ الجريد من أقدم العصور إلى عصره وتكلم فيه عن نشأة مدن وقرى الجريد وتطورها على صدى التاريخ وتاريخها السياسي والديني والاقتصادي والأدبي والبشري.
3) ثورة أبي يزيد الخارجي، وهي أوسع دراسة عن هذه الثورة التي كادت تؤدي إلى زوال دولة العبيديين.
حلل فيه أسباب الثورة ودواعيها باطناب ومنها الصراع القديم والعداء المتوارث بين صنهاجة وزناتة، واثر المذهب الاباضي في تأليب قبائل زناتة وحشدها للقيام بالثورة وأسباب إخفاق الثورة، وله رأي خاص في أبي يزيد مخلد بن كيداد بطل الثورة خلاصته أنه من أبطال الحلقات الاستقلالية في تاريخ البلاد، وأن خصومه تعمدوا تشويه سمعته وسيرته بتلفيق الأخبار والحكايات التي لا أساس لها من الصحة، وساهم في حملة التشويه والتزوير حتى فرقة الاباضية الوهبية المعادية لفرقة أبي يزيد النكارية.
ولم أكن اتفق معه في هذا الرأي، بالرغم من الجدل الطويل الذي استمر بيننا ما يناهز الساعة وكنت إذا اردت مداعبته اتحكك بأبي يزيد مهوّنا من شأنه كقائد ثورة ناجح، وما نشر من خراب ودمار، فيلتفت إلي مبتسما قائلا:«أنت تقصدني، قوم روح لا نتعاركو» .
وناقش في كتابه هذا كل الذين كتبوا عن ثورة أبي يزيد من
عرب ومستشرقين وأخبرني رحمه الله أن الكتاب يحتاج إلى التنسيق النهائي ليكون معدا للطبع.
4) رسالة عن الشيخ أبي علي النفطي السني.
5) رسالة عن أبي الفضل النحوي التوزري.
6) النخلة في الاعتقاد والتاريخ، جمع فيه كل ما يتعلق بالنخلة عقائديا وتاريخيا وأدبيا، وما له صلة بالعادات والتقاليد، وعدد فيه أصناف البسر والرطب والتمر، وأرجع الكلمات إلى أصولها اللغوية الأولى كالطابوني، والدقلة، مما يدل على ما بذله من جهد وتنقيب في هذا التأليف النفيس المبتكر، نشرت بعض الصحف الصادرة قبل الاستقلال فصولا منه.
7) تاريخ المدن والقرى التونسية، نشرت له جريدة «النهضة» في صفحاتها الأدبية الأسبوعية فصولا منه خاصة بأسماء بعض المدن، وتفسير معانيها، وأذاعت له الاذاعة التونسية مجموعة من هذه الدراسات، ونشرت له اذاعة صفاقس الجهوية ما يزيد على المائة حلقة، خص كل منطقة جغرافية من مناطق الجمهورية بمجموعة من الأحاديث بعناوين:
أضواء على الجنوب، أضواء على الساحل والوسط، أضواء على الشمال الغربي، الخ
وقد كانت هذه الدراسات محل اهتمام واعجاب من كافة المستمعين، حتى أن الحديث الواحد كان يعاد في الأسبوع ثلاث مرات وأكثر في اذاعة صفاقس واذاعة تونس.
وأبادر ملاحظا أن عنوان الكتاب من كيسي، لأنه لم يضع له عنوانا خاصا، وإنما هو لديه مجموعات كان في نيته تجزئتها إلى أجزاء، وتخصيص كل جزء منها بولاية أو منطقة ليقدمها إلى الطبع ومن رأيه أن إبراز الكتاب على هذه الصورة يخفف من ثقل التكاليف على الناشر، ولا يمل منه القارئ لكن الموت المفاجئ حال بينه وبين تحقيق أمنيته.
8) وفي المسرح ألف ما يقرب من 80 رواية بالفصحى والعامية، مثل الكثير
منها بصفاقس، وتونس وسوسة وغيرها من مدن الجمهورية، وأذيع الكثير منها، من الاذاعات التي كان يزودها بانتاجه.
ومسرحياته يمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات، مجموعة خاصة بتاريخ صدر الإسلام، ومجموعة خاصة بالتاريخ التونسي مثل صفونيسب القرطاجنية، وإلى صقلية يا جنود القيروان، ومجموعة خاصة بمعالجة المشاكل الاجتماعية المنتزعة من صميم الواقع التونسي، وتمتاز رواياته بتوفر عنصري الحركة والمفاجأة، وبتحليل نوازع الخير والشر في النفس الإنسانية، وجوانب الضعف فيها، لذلك كان إقبال الجماهير عليها عظيما يجدون فيها تجاوبا مع عواطفهم وميولهم وجوا قريبا من الجو الذي يعيشون فيه، وتجارب مشابهة لتجاربهم.
ولا ينكر ما له من فضل في إحياء الحركة التمثيلية بصفاقس في فترة محدودة من الزمان بذل فيها كل ما يملك من طاقة ونشاط وحيوية، عند ما كان مشرفا على بعض الجمعيات التمثيلية بصفاقس، وكان الخلية الحية فيها يمدها بنجيع الحياة إذ كان مؤلفا وممرنا ومخرجا، وسافر صحبة الفرقة التي كان يشرف عليها إلى كثير من جهات الجمهورية، وإلى الجزائر.
وقد كان له ولوع خاص، وغرام مضطرم بالفن المسرحي، لا يكاد ينقطع مدة عن التأليف حتى يعاوده حنين غلاب، وشوق مبرح لا يحس بالراحة إلاّ إذا ألف رواية مسرحية، والذي ساعده على غزارة الانتاج المسرحي ذهن واع متفتح لما يمر به من أحداث وتيارات، وملاحظة دقيقة ورصد متأن للحياة الاجتماعية، وخيال خصب، وقلم سيال، وعقل منظم مرتب.
9) وله نشاط في حقل الأدب الشعبي، فجمع شعر أحمد ملاك، وتلميذه وروايته أحمد السماوي، وجمع شعر علي اللوز، والرديسي، ومحمد الأزرق، وغيرهم
هذا عدا ما له من الدراسات في الأدب الشعبي تتمثل في المقارنة