الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
88 - الجبالي ( .... - كان حيا بعد 1012 هـ)(1690 م)
محمد بن منصور منصور الجبالي، الفقيه.
أخذ عن الشيخ أحمد بن محمد بن عبد الكريم المرساوي.
له بغية ذوي الحاجات في معرفة تقرير النفقات.
المرجع
شجرة النور الزكية 292
89 -
الجدميوي (1)(كان حيا سنة 837 هـ)(1435 م)
م حمد بن عبد الرحمن الجدميوي التونسي، أبو القاسم، اديب عاش في أيام السلطان أبي فارس عبد العزيز (796 - 1403836 - 1435).
له رفع الأزار عن محاسن الجوار، تأليف صغير الحجم في 46 ورقة من القطع المتوسط بالمكتبة الوطنية بتونس.
(1) بكسر الجيم وسكون الدال المهملة فميم ثم واو مكسورة فياء النسب، (نيل الابتهاج ص 141 في ترجمة عبد الله بن أبي بكر بن يحيى بن عبد السلام الجدميوى الصودي الفرضي) وهو نسبة الى جدميوة، ويقال قدميوه (بالقاف المعقدة) من قبائل مصمودة بالمغرب الأقصى. انظر: درة الحجال 313 في ترجمة صالح بن عبد الحليم الايلاني. ومضارب هذه القبيلة غربي هنتاتة وتيمنلل من القبائل الموحدية، انتقل بعض أفرادها الى تونس في عهد الموحدين. وكان الموحدون يتركون في كل قطر افتتحوه طائفة من مختلف القبائل الموالية لهم، وهذه القبائل منظمة تنظيما دقيقا على شكل قريب من الأحزاب السياسية، وهم في كل مكان عمدة للموحدين في صيانة النظام في الداخل والخارج (شهيرات التونسيات). المراجع: - إيضاح المكنون 1/ 576، شهيرات التونسيات لحسن حسني عبد الوهاب ص 124 (ط 2/) فهرس مخطوطات المكتبية الأحمدية ص 64.
90 -
ابن الجزار (
…
- 369 (1) هـ) (
…
- 980 م)
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد الجزار القيرواني، الطبيب ابن الطبيب، الواسع الثقافة، المشارك في الأدب والتاريخ والجغرافيا والفلسفة، وكان عمه أبو بكر طبيبا ممن لقي إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وصحبه وأخذ عنه.
وكان لابن الجزار يد في سائر العلوم، مستقيم السلوك لم تحفظ عليه زلة قط، ولا أخلد إلى لذة، يشهد الجنائز والأعراس، ولا يأكل فيها، ولم يركب إلى أحد من رجال القيروان ولا إلى سلطانها إلا لأبي طالب بن عبيد الله المهدي، وكان له صديقا قديما يركب إليه كل جمعة لا غير، ويرحل كل عام إلى المنستير لقضاء الصائفة بها وقد جعل غلامه رشيقا في سقيفة داره، وأعد بين يديه جميع المعاجين والأشربة والأدوية، فإذا رأى القوارير (أي قوارير بول المرضى) بالغداة أمر المرضى بالجواز إلى الغلام، وأخذ الأدوية منه نزاهة لنفسه أن يأخذ من أحد شيئا. قال ياقوت الحموي:
«وكان له معروف كثير، وأدوية يفرقها على الفقراء» .
وكان يملك مكتبة نفيسة مشتملة على كتب الطب وغيرها، قال ابن جلجل:«ولما مات وجد له أربعة وعشرون ألف دينار وخمسة وعشرون قنطارا من كتب طبية وغيرها» قال كشاجم يمدحه ويصف كتابه «زاد المسافر» (البحر الطويل):
(1) كذا في «البيان المغرب» لابن عذاري وفي «معجم الأدباء» لياقوت «وكان في أيام المعز لدين الله في حدود سنة خمسين وثلاثمائة أو ما قاربها» وفي «معجم المؤلفين» لعمر رضا كحالة توفي حوالي 395/ 1004 وفي «الاعلام» للمرحوم خير الدين الزركلي توفي نحو 350/ 961 وكذا في دائرة المعارف الاسلامية وفي «هدية العارفين» لاسماعيل البغدادي «توفي مقتولا بالاندلس سنة 400» وهذا من مجازفات البغدادي المعهودة لأن ابن الجزار لم يرحل إلى الأندلس ولا مات بها وكان في نيته الرحلة إليها فلم يتم له ذلك وتوفي عن سن عالية.