الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عروضيا كثير التصنيف، حسن التأليف، وكان بينه وبين ابن شرف الأديب مناقضات ومحاقدات، وصنف في الرد عليه عدة تصانيف».
مؤلفاته:
1) أنموذج الزمان في شعراء القيروان، والكثير ممن ترجم لهم في هذا الكتاب لا يعرفون إلا منه واحتفظت لنا معاجم التراجم المتأخرة عنه بغالب مادته، مما يدل على قيمته ومنه قطعة صالحة في «مسالك الأبصار» وفي «الوافي بالوفيات» وبعض نقول في «معجم البلدان» .
وفي ترجمة ابن قاضي ميله من «الذخيرة» قال ابن رشيق في كتابه هذا: «ولعل بعض من يتصفح كتابي هذا يقول إن شعراء الأنموذج مائة شاعر وشاعرة، وأكثرهم كان في المائة الخامسة من الهجرة، وتقاربت موالدهم، وتشابهت مصادرهم ومواردهم» .
وقد طبق فيه منهجه في النقد، وهذا الكتاب مفقود.
2) الروضة الموشية في شعراء المهدية ألفه بهذه المدينة عند ما انتقل إليها من القيروان، ولا نعرف عنه شيئا بدقة، وهو مفقود.
3) الشذوذ في اللغة، ذكر فيه كل كلمة شاذة في بابها، نادرة الاستعمال، وهو ما يسمى في العرف الغريب أو الشاذ، وهو من جملة مؤلفاته المفقودة.
4) شرح لهذا الكتاب، وهو مفقود أيضا.
5) رسالة الإشكال ودفع المحال.
6) رسالة ساجور الكلب (وتنسب إلى ابن شرف أيضا).
7) نقض الرسالة الشعوذية، والقصيدة الدعية.
8) نسخ الملح وفسخ اللمح، في تهجين معاصره ابن شرف.
9) الرسالة المنقوضة.
10) نجح الطلب
11) قطع الأنفاس
وهذه الرسائل ألفها للرد على منتقديه وخصومه ومنهم زميله ابن شرف، وهي مفقودة.
12) قراضة الذهب في نقد شعر العرب، ط. القاهرة 1926، نشر الخانجي وأعاد تحقيقه تحقيقا علميا نقديا جيدا الأستاذ الشاذلي بو يحيى، ط.
تونس سنة 1972.
13) العمدة في صناعة الشعر ونقده وعيوبه، أشهر مؤلفاته وأكثرها قيمة، ألفه برسم علي بن أبي الرجال حوالى سنة 420/ 1029، وهي يمكن أن تضعه في مكانه الصحيح من تاريخ النقد الأدبي ط. بتونس في جزء واحد فقط نحو سنة 1285/ 1868، ثم كاملا في القاهرة سنة 1325/ 1907 و 1344/ 1925 و 1934 و 1955 قال ابن خلدون عن هذا الكتاب:«هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصنعة، وأعطاها حقها، ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله» .
وجمع شعره عبد العزيز الميمني في «النتف من شعر ابن رشيق وابن شرف» (القاهرة) سنة 1343/ 1924، وجمع له ديوانا الدكتور عبد الرحمن ياغي (بيروت) بدون تاريخ.
14) كشف المساوي في السرقات الشعرية. ونسب له بعضهم خطأ كتاب «ميزان العمل» في التاريخ وهو لأبي علي الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق الثعلبي المرسي ثم السبتي من رجال أواخر القرن السابع، ومنشأ هذا التخليط الاتفاق في الكنية «أبو علي» وفي اللقب «ابن رشيق» والتقارب في الاسم «الحسن» و «الحسين» .
كما نسب له بعضهم «شرح الموطأ» وهو في الحقيقة لعبد الرحمن بن رشيق القيرواني السابق لعصره بقليل، وابن رشيق لم يعرف بالامامة في الفقه والحديث.