الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصنّفات الثّعالبيّ:
لم تحظ أمة من الأمم بمثل ما حظيت به هذه الأمة الإسلامية من تراث تليد، وأثر حميد، ذلك أن علماءها قد ملئوا مكتباتها بكتب وأسفار تحمل في صفحاتها وصحيفاتها كل علم نافع، سواء في الدنيا أو في الآخرة.
ولقد درج الثعالبي- رحمه الله نفسه ضمن تلك السلسلة المباركة، من شيوخ هذه الأمة، فأخرج لنا نفائس الكتب في مختلف العلوم، إلا أن الذي ذكر لنا في تراجمه لم يكن بالعدد الضخم الذي يبلغ المائة، ولا ما يزيد، مثل ما كان عدد مصنفات ابن الجوزيّ مثلا، فقد قال ابن تيمية عنه:«عددت له ألف مصنف، ثم رأيت بعد ذلك ما لم أر» .
وكانت مصنّفات الثعالبي كما يلي:
أولا: في التفسير:
- الجواهر الحسان في تفسير القرآن، وهو هذا الكتاب.
ثانيا: في الفقه:
1-
روضة الأنوار، جمعه من نحو من ستين من أمهات الدواوين المعتمدة.
2-
جامع الأمهات في أحكام العبادات.
ثالثا: في الحديث:
1-
أربعون حديثا مختارة.
2-
المختار من الجوامع.
رابعا: الرقائق وعلوم الآخرة:
1-
الأنوار المضيئة في الجمع بين الشريعة والحقيقة.
2-
العلوم الفاخرة في أحوال الآخرة.
3-
كتاب النّصائح.
4-
جامع الفوائد.
5-
الدر الفائق في الأذكار.
6-
الإرشاد في مصالح العباد.
خامسا: في القراءات:
- شرح منظومة ابن بريّ في قراءة نافع.
سادسا: تهذيب النّفس:
- إرشاد السالك.
سابعا: إعراب القرآن وغريبه:
1-
تحفة الأقران في إعراب بعض آي القرآن.
2-
الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز.
ثامنا: في الخصائص النبوية:
- كتاب في معجزاته صلى الله عليه وسلم.
وقد أثنى العلماء على مصنّفات الثعالبي، فقال السخاوي: «كان إماما علامة، مصنفا
…
» .، وفي شجرة النور: له تآليف كثيرة مفيدة.
وبالجملة، فهذا تقييم لأحد مترجمي الإمام الثعالبي، ذكر فيه كتبه وحجمها، ومادتها. قال التنبكي:
وأما تآليفه فكثيرة كتفسيره «الجواهر الحسان» في غاية الحسن، اختصر فيه «ابن عطية» مع فوائد وزوائد كثيرة، و «روضة الأنوار، ونزهة الأخيار» ، وهو قدر «المدونة» ، فيه لباب من نحو ستين من أمهات الدواوين المعتمدة، وهو خزانة كتب لمن حصله قال:
وجمعته في سنين كثيرة، فيه بساتين وروضات- اهـ.
وكتاب «الأنوار في معجزات النبي المختار» صلى الله عليه وسلم، و «الأنوار المضيئة الجامع بين الحقيقة» في جزء، و «رياض الصالحين» جزء، وكتاب «التقاط الدرر» ، وكتاب «الدر الفائق في الأذكار والدعوات» ، و «العلوم الفاخرة في أحوال الآخرة» مجلد ضخم، وشرح «ابن الحاجب» الفرعي في سفرين، جمع فيه نخب كلام ابن رشد وابن عبد السلام وابن هارون وخليل وغرر ابن عرفة مع جواهر «المدونة» وعيون مسائلها في سفرين، وفي آخره جامع كبير نحو عشرة كراريس من القالب الكبير فيه فوائد، و «إرشاد السالك» جزء صغير،