الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول: نبذة عن حياة أبي زيد الثعالبي.
ويشمل: اسمه، كنيته، لقبه، مولده، نشأته، شيوخه، تلاميذه، مصنفاته، ثناء الناس عليه، ثم وفاته.
المبحث الثّاني: في الحديث عن التفسير قبل أبي زيد الثعالبي.
وفيه ذكرنا معنى التفسير والتأويل، والفرق بينهما، ثم ذكرنا حاجة الناس إلى تفسير الكتاب العزيز، ثم الحديث عن فهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم، ثم ذكرنا أشهر مفسري القرآن من الصحابة فمن بعدهم، وبيّنا كذلك قيمة التفسير بالمأثور.
ثم عرضنا لأهم مدارس التفسير، وكانت كما يلي:
1- مدرسة ابن عباس ب «مكّة» ، وكان أشهر تلاميذه من التابعين:
- سعيد بن جبير.
- مجاهد بن جبر.
- عكرمة.
- طاوس.
- عطاء بن أبي رباح.
2- مدرسة أبي بن كعب ب «المدينة النبوية» ، وأشهر تلاميذه:
- أبو العالية.
- محمد بن كعب القرظي.
- زيد بن أسلم.
3- مدرسة عبد الله بن مسعود ب «العراق» ، وأشهر تلاميذه:
- علقمة.
- مسروق.
- عامر الشعبي.
- الحسن البصري.
- قتادة.
ثم تحدثنا عن قيمة التفسير المأثور عن التابعين، واختلاف أهل العلم من بعدهم في الاحتجاج بأقوالهم.
وكذلك خضنا في ذكر سمات التفسير في تلك المرحلة من مثل: اعتماده على التّلقّي والرواية، والخلاف المذهبي الناشئ، وغير ذلك مما هو مسطور في موضعه.
وانتقل بنا الحديث إلى الكلام عن التفسير في عصر التدوين، وتحديد هذا العصر تاريخيّا، وكيف سار هذا التفسير سيره حتى بلغ تابعي التابعين. ثم تدرّجنا إلى تبيان اتجاهات التفسير الموجودة بين المفسرين، وكانت:
- الاتجاه الأثري: وذكرنا من أعلامه «يحيى بن سلام» ، ثم «محمد بن جرير الطّبريّ» .
- الاتجاه اللّغوي: وبيّنّا تاريخ بدايته، وبعض أعلامه، مثل «أبي عبيدة معمر بن المثنى» .
- الاتجاه البيانيّ: وأوضحنا جذوره، وبعض أمثلته.
المبحث الثالث: الكلام على تفسير أبي زيد.
وتحدثنا فيه عن مصادر الشيخ الثعالبي في تفسيره، والكتب التي استقى منها مادّته، وبنى عليها مصنفه.
ثم تطرّقنا إلى بيان منهجه في بناء تفسيره من احتجاج بمأثور، ورأي، وكيف أنه مزج بينهما، ففسر كتاب الله بعضه ببعض، ثم بالسّنّة، ثم بتفسير الصحابة والتابعين، واحتجاجه باللغة والأصول، وحديثه عن التوحيد، والرقائق، وعلوم الآخرة، وغير ذلك.
وتحدثنا عن الإسرائيليات في تفسيره، وكيف أنه أقلّ منها، ولم يعتمد عليها.
ثم تحدثنا عن المنهج اللّغويّ في تفسير أبي زيد، وكذلك المنهج البياني، ثم علوم القرآن في تفسير «الجواهر الحسان» ، وهي:
- المكّي والمدني.
- القراءات المتواترة والشّاذّة.
- الناسخ والمنسوخ.
- الأحكام الفقهية المأخوذة من آيات الأحكام.
القسم الثاني: وهو قسم تحقيق النّصّ:
وقد كان عملنا في الكتاب مرتبا على النحو التالي:
أولا: إخراج النّص سليما خاليا من الأخطاء النحوية والإملائية، وقد اقتضى ذلك من الموازنة بين النسخ التي تحت أيدينا، فآثرنا النص الأصوب والأرقّ دون اعتماد على نسخة بعينها.
ثانيا: إثبات فروق النّسخ، وتركنا الكثير منها حيث لا جدوى من ذكرها.
ثالثا: تخريج الأحاديث الواردة في النص.
رابعا: عزو الآثار إلى مصادرها.
خامسا: توضيح الغريب من الألفاظ الواردة في النّصّ معتمدين في ذلك على المعاجم اللغوية والفقهية.
سادسا: ترجمة الأعلام الواردة أسماؤهم في النص.
سابعا: عزو القراءات إلى مصادرها، والتعليق على بعضها حسبما احتاج النص مع بيان كل قراءة.
ثامنا: توضيح بعض المصطلحات الفقهية والأصولية الواردة في النص.
تاسعا: التعليق على بعض الموضوعات التي أشار إليها المصنف.
عاشرا: وضع آيات القرآن الكريم ضمن هلالين مزهرين تيسيرا على القارئ، وتخريج آيات الشواهد.