الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: إن أصل الكلمة من التّفسرة، وهي الدليل من الماء ينظر فيه الطّبيب فيكشف عن علّة المريض كما يكشف المفسّر عن شأن الآية وقصّتها «1» .
التفسير اصطلاحا:
عرفه السّيوطيّ قائلا «2» :
وعرّفه أبو حيان فقال «3» :
«هو علم يبحث فيه عن كيفية النّطق بألفاظ القرآن، ومدلولاتها، وأحكامها الإفراديّة والتركيبية، ومعانيها التي تحمل عليها حالة التّركيب وتتمّات ذلك
…
» وفيه قصور وغموض «4»
…
وتعريف الزركشي أوضح من التعريفين السابقين إذ يقول «5» :
وهناك تعريفات أخرى- غير ما ذكرنا «6» - وكلها تتفق «على أن علم التفسير علم يبحث عن مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية فهو شامل لكلّ ما يتوقّف عليه فهم المعنى، وبيان المراد» «7» .
(1)«الإتقان في علوم القرآن» / للسيوطي 2/ 294، و «تفسير البغوي» 1/ 18 ط المنار، و «اللسان» : فسر.
(2)
«الإتقان» 2/ 174.
(3)
«البحر المحيط» ج 1 أو ما بعدها.
(4)
راجع: الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير أبو شهبة ص 41.
(5)
«البرهان» ج 1/ 33.
(6)
راجع مثلا: «مناهل العرفان في علوم القرآن» 1/ 406 ط أولى، و «منهج الفرقان في علوم القرآن» ج 2/ 6، «التيسير في قواعد التفسير» / الكافيجي ص 3، 11 وغيرها.
(7)
«التفسير والمفسرون» 1/ 17.