الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
766 - المفجّع الأديب البصرىّ اللغوىّ النحوى الكاتب
«1»
ولقبه أشهر من اسمه، وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن [1] عبد الله. لقى ثعلبا وأخذ عنه وعن غيره، وكان شاعرا شيعيا، وله قصيدة يسميها الأشباه [2]، يمدح فيها عليا كرم الله وجهه وبنيه.
وله مع أبى بكر بن دريد مهاجاة ومواقفة، وله أخبار [ذكر عمر بن شيران بعضها فى كتابه [3]]، سأذكر شيئا منها هاهنا إذا وقعت فى يدى.
[1] كذا ذكره المؤلف، وفى الفهرست:«محمد بن عبد الله» ، وفى معجم الأدباء:«محمد بن أحمد ابن عبيد الله» . وفى بغية الوعاة: محمد بن أحمد- وقيل محمد بن عبد الله البصرىّ».
[2]
فى الأصلين: «الأشباح» وصوابه من الفهرست، ومعجم الأدباء. قال ياقوت:«وله قصيدة ذات الأشباه، وسميت ذات الأشباه لقصده فيما ذكره من الخبر الذى رواه عبد الرازق عن معمر عن الزهرىّ عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى محفل من أصحابه: «إن تنظروا إلى آدم فى علمه، ونوح فى همه، وإبراهيم فى خلقه، وموسى فى مناجاته، وعيسى فى سنه، ومحمد بن عبد الله فى هديه وحلمه فانظروا إلى هذا المقبل» ، فتطاول الناس، فإذا هو علىّ بن أبى طالب عليه السلام، فأورد المفجع ذلك فى قصيدته، وفيها مناقب كثيرة، وأوّلها:
أيها اللائمى لحبى عليا
…
قم ذميما إلى الجحيم خزيا
أبخير الأنام عرّضت لا زل
…
ت مذودا عن الهدى مزويا
ثم أورد ياقوت أبياتا من هذه القصيدة.
[3]
ما بين القوسين ساقط من ب.