الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث للمعاهد الدينية التي شكّلها شيخ الأزهر محمد المراغي، وانضوى الشيخ أحمد شاكر إلى هذه اللجنة تحت رئاسة الشيخ الجبالي رحمه الله (1).
6 - الشيخ عبد الستار بن عبد الوهاب الدهلوي
(2)
كتب للشيخ أحمد شاكر إجازة طويلة ممتعة سمَّاها: (بغية الأديب الماهر بإجازة أحمد محمد شاكر)(3).
7 - العلّامة عبد الله بن إدريس السنوسي
(4):
عندما زار حافظ المغرب العلاّمة عبد الله بن إدريس السنوسي مصر سنة 1330 هـ، كان لأحمد شاكر شرف ملازمته والقراءة عليه، وقد قرأ عليه من مسند الإمام أحمد، ومن صحيح البخاري من نسخته الخاصة من الطبعة السلطانية (وهي التي أمر السلطان عبد الحميد رحمه الله بطبعها بالمطبعة الأميرية ببولاق في سنة 1311 هـ،
(1) انظر: تقدمة أحمد شاكر للطبعة الأولى من كتاب الباعث الحثيث (1/ 67).
(2)
هو: أبو الفيض وأبو الإسعاد عبد الستار بن عبد الوهاب الصدّيقي الدهلوي ثم المكي الحنفي، عالم بالحديث والتراجم، توفي بمكة سنة 1355 هـ، رحمه الله.
انظر: الأعلام (3/ 354).
(3)
انظر: كتاب إمداد الفتّاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح، لمحمد آل رشيد (ص 321).
(4)
هو العلامة عبد الله بن إدريس بن محمد السنوسي، ولد سنة 1260 هـ، من أول من تظاهر في المغرب بالأفكار الحرة والاعتقاد الصحيح الخالي من الخرافات، وكان يجهر بالحق، ويميل إلى الاجتهاد، ولا يقول بكتب الفروع ومؤلفيها
…
توفي سنة 1350 هـ، عليه رحمة الله.
انظر: موسوعة أعلام المغرب (8/ 3005).
واعتمد مصححو المطبعة في تصحيحها على نسخة شديدة الضبط بالغة الصحة، من فروع النسخة اليونينية، المعوّل عليها في جميع روايات صحيح البخاري، وعلى نسخ أخرى خلافها، شهيرة الصحة والضبط. وبعد تمام الطباعة تولى ستة عشر عالمًا من أكابر علماء الأزهر مقابلة المطبوع على النسخة اليونينية).
وأحمد شاكر شديد الاعتزاز بنسخته من الطبعة السلطانية، وله عناية خاصة بها، وأشار إلى ذلك بقوله:"هي جديرة بالإفراد، فقد عُني بها والدي ثم عُنيت بها سنين طويلة، والكتاب إذا عني به صاحبه، وجالت يده فيه، وكان من أهل العلم متحريًّا، زاد صحة ونورًا، وهكذا ينبغي لصاحب الكتب"(1).
وخصصت بالذكر الطبعة السلطانية، ونسخة أحمد شاكر منها؛ لأن العلّامة السنوسي أجاز الشيخ شاكر على هذه النسخة، وكتب الإجازة بخط يده عليها.
وإليك نص هذه الإجازة: "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله. أما بعد: فقد أسمعني محلُّ ولدي الشاب النجيب الأديب الأريب أحمد ابن العلّامة الأجلّ الشيخ شاكر وكيل مشيخة الأزهر: من صحيح علم
(1) النسخة اليونينية من صحيح البخاري، مقال كتبه أحمد شاكر في مجلة الكتاب، السنة السابعة، الجزء الثامن: المجلد الحادي عشر، شهر محرم 1372 هـ. (ص 986).