الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْماءُ الإشارة
بِذَا لِمفردٍ مذكر أَشِرْ
…
بذي وذِه تي تا على الأنثى اقْتَصِرْ
(خ 1)
* [«بِذِيْ»]: {وَلَا تَقْرَبَا هَاذِي الشَّجَرَةَ}
(1)
(2)
.
* [«وَذِهْ»]: قيل: إن سيبويه حكى
(3)
على ذلك: هذِهْ هند.
ع: ولا دليل فيه؛ لجواز أن يكون سُكِّن للإدغام، هذا إن كان المسموعُ: هذهْ
(4)
.
* [«تِي»]: «كيف تِيكُنَّ؟»
(5)
(6)
.
* [«تَا»]: أَنشد هِشَامٌ
(7)
:
خَلِيلِيَّ لَوْلَا سَاكِنُ الدَّارِ لَمْ أُقِمْ
…
بِتَا الدَّارِ إِلَّا عَابِرًا لِسَبِيلِ
(8)
(1)
البقرة 35، والأعراف 19. وهي قراءة ابن محيصن. ينظر: المحتسب 1/ 244، وشواذ القراءات للكرماني 58.
(2)
الحاشية في: 4/ب.
(3)
لم أقف على حكايته.
(4)
الحاشية في: 4/ب.
(5)
بعض حديث نبوي في قصة الإفك، لم أجده إلا بلفظ:«كيف تِيكم؟» ، أخرجه البخاري 2661، 4141، 4750 ومسلم 2770 من حديث عائشة رضي الله عنها.
(6)
الحاشية في: 4/ب.
(7)
هو ابن معاوية الضرير الكوفي، أبو عبدالله، أخذ عن الكسائي، له: المختصر، والقياس، وغيرهما، توفي سنة 209. ينظر: نزهة الألباء 129، ومعجم الأدباء 6/ 2782، وإنباه الرواة 3/ 364، وبغية الوعاة 2/ 328.
(8)
بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة، ولم أجده إلا بلفظ:«إلا عابرَ ابنِ سبيلِ» . والشاهد: مجيء "تا" في قوله: «بتا» اسمَ إشارة للمفرد المؤنث. ينظر: الزاهر 1/ 275، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 1/ 207، والجامع لأحكام القرآن 1/ 323.
والعجبُ أن لم يَذكر المصنفُ: "ذِهِي"
(1)
، وهي أكثر
(2)
.
(خ 2)
* [«أَشِرْ»]: المعروفُ في كتب اللغة وفي الاستعمال تَعَدِّي "أشار" بـ"إلى"، وكأنه استعار اللامَ في مكان "إلى"، مثل:{بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}
(3)
، ويؤيِّده: أن "أوحى" استُعمل بمعنى "أشار"، فهما أخوان، قال تعالى:{فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا}
(4)
، قال مجاهدٌ
(5)
: أي: أشار، قال ز
(6)
: ويؤيِّده: {إِلَّا رَمْزًا}
(7)
(8)
.
وذانِ تَانِ للمثنى المرتَفِع
…
وفي سواه ذَينِ تَين اذكُر تطع
(خ 1)
* قال الجَوْهَريُّ رحمه الله في "الصّحَاح"
(9)
: وإن ثَنَّيت "ذا" قلت: ذان؛ لأنه لا يصحُّ اجتماعُ الألفين؛ لسكونهما، فأُسقط إحدى الألفين، فمَنْ قدَّر أنها
(10)
ألفُ "ذا" قَرَأَ: {إِنَّ هَاذَيْنِ لَسَاحِرَانِ}
(11)
، ومَنْ قدَّر أنها ألفُ التثنية قَرَأَ:{إِنَّ هَذَانِ}
(12)
؛
(1)
كذا في المخطوطة بإشباع كسرة الهاء، وفي هائها لغتان أخريان: السكون -وهي المذكورة في بيت الألفية-، والكسر المختلس. ينظر: شرح التسهيل 1/ 239.
(2)
الحاشية في: 4/ب.
(3)
الزلزلة 5.
(4)
مريم 11.
(5)
تفسيره 454. وينظر: جامع البيان للطبري 15/ 471.
(6)
الكشاف 3/ 7.
(7)
آل عمران 41.
(8)
الحاشية في: 15.
(9)
(ذا) 6/ 2549، 2550.
(10)
أي: المسقطة.
(11)
طه 63. وهي قراءة أبي عمرو بن العلاء. ينظر: السبعة 419، والنشر 2/ 321.
(12)
وهي قراءة نافع وابن عامر وحمزة والكسائي. ينظر: السبعة 419، والنشر 2/ 321.
لأن ألف "ذا" لا يدخلُها إعرابٌ، وقد قيل: إنها لغةُ بني الحارث بن ِكَعْب
(1)
(2)
.
(خ 2)
* «ذانِ» لمثنى المذكر.
يُسأل هنا عن قوله تعالى: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ}
(3)
: قال الثَّعْلَبيُّ
(4)
: {اسْلُكْ يَدَكَ} : أَدْخِلْها، {فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} ، فخرجت بيضاءَ، كأنها المصباح، {وَاضْمُمْ} يدك، {مِنَ الرَّهْبِ} ، أي: الخوف والفَرَق.
أي: إذا هالَكَ أمرُ يدِك وما ترى من شُعَاعها؛ فأدخلْها في جيبك تَعُدْ إلى حالتها الأولى. وقيل: أُمِرَ أن يضُمَّ يده إلى صدره، فيُذهب الله تعالى ما ناله من الخوف عند معاينة الحَيَّة. وقيل: معناه: سَكِّنْ جَأْشَك؛ لأن من شأن الخائف أن يضطرب قلبُه، ويرتعدَ
(5)
.
* [«تان»]: السِّيرافيُّ
(6)
: إنه لا يصلُح أن تكون تثنيةً لـ"تا" و"تي" و"ته"، وإنهم لم يثنُّوا "ذي" و"ذه"؛ لئلا يلتبس المؤنثان بالمذكرَين.
وقال الشَّلَوْبِينُ
(7)
: لم يُثَنَّ إلا "تا".
فإن أراد نفيَ تثنيةِ "ذي" و"ذه" فهو موافق للسِّيرافيِّ، وإن أراد ظاهرَ لفظِه
(1)
ينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 184، والنوادر لأبي زيد 169، ومعاني القرآن للأخفش 2/ 443، وغريب الحديث لأبي عبيد 3/ 346، وإعراب القرآن للنحاس 3/ 32، وتهذيب اللغة 15/ 406، والحجة 5/ 231، وسر صناعة الإعراب 2/ 476، 704.
(2)
الحاشية في: 4/ب.
(3)
القصص 32.
(4)
الكشف والبيان 7/ 248، 249. والثعلبي -ويقال: الثعالبي- هو أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، أبو إسحاق، من العلماء بالقرآن والعربية، أخذ عن أبي بكر بن مهران، وأخذ عنه الواحدي، له: الكشف والبيان عن تفسير القرآن، والعرائس، وغيرهما، توفي سنة 427. ينظر: معجم الأدباء 2/ 507، وطبقات المفسرين للسيوطي 28.
(5)
الحاشية في: 15.
(6)
شرح كتاب سيبويه 13/ 82.
(7)
لم أقف على كلامه.
فحُجَّتُه أن الأَوْلى أن يكون المؤنث كالمذكر، و"تا" نظيرُ "ذا"، فينبغي أن تكون التثنية له، وأيضًا؛ فلا يُدَّعى أنه تثنيةُ "تي"، وأن الكسرة قلبت فتحةً بغير دليل، وهذا لا يُزيل احتمالَ ما قال السِّيرافيُّ
(1)
.
وبأُولا
(2)
أَشِرْ لجمعٍ مُطْلَقا
…
والمدُ أَوْلَى ولَدَى البعدِ انطِقا
(خ 1)
* [«والمدُّ أَوْلى»]: وفُهِمت اللغةُ الثانيةُ -وهي القَصْرُ- من موضعين:
أحدُهما: ما تقتضيه "أَفْعَلُ" من أصل ثبوت الفعل.
والثاني: أنه نَطَقَ بها، فقال:«وبأُلَا»
(3)
(4)
.
بالكافِ حرفا دون لام أو معَه
…
واللام إن قَدمت ها ممتنعه
(خ 1)
*
…
(5)
{هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ}
(6)
وفي "هأنذا" ونحوه: فقال الخليل
(7)
: إن "ها" مُقدَّمة من تأخير، وإن الأصل: أنا هذا، فقُدِّمت في أول الكلام.
وقيل: إن الضمير لمَّا كان مبهمًا؛ لأنه يصلح لكل أحد، بخلاف الظاهر؛ أُتِي فيه بالتنبيه.
حُجَّةُ الخليل: قولُ الشاعر
(8)
:
(1)
الحاشية في: 15.
(2)
كذا في المخطوطة، والوجه: أُولَى. ينظر: كتاب الكتاب لابن درستويه 43.
(3)
كذا في المخطوطة، والوجه: أُولَى، بزيادة الواو، وألفها على صورة الياء. ينظر: كتاب الخط لابن السراج 127، وعمدة الكتاب 164، وكتاب الكتاب لابن درستويه 43.
(4)
الحاشية في: 5/أ.
(5)
موضع النقط مقدار ست كلمات انقطعت في المخطوطة.
(6)
آل عمران 119.
(7)
ينظر: الكتاب 2/ 354.
(8)
نسب للَبِيد بن ربيعة.
أَنَّا
(1)
اقْتَسَمْنَا المَالَ نِصْفَيْنِ بَيْنَنَا
…
فَقُلْنَا لَهَا: هَذَا لَهَا، هَا وَذَا لِيَا
(2)
فليس بعد "ها" ضميرٌ، بل الضميرُ
…
(3)
، والتنبيهُ قبل المنبَّه لا بَعْدَه.
وحُجَّةُ غيرِه: قولُه عز وجل: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ}
(4)
، فأُتِي بـ"ها" مع الضمير، مع الإتيان بها مع الإشارة
(5)
.
(خ 2)
* [«بالكافِ حَرْفًا»]: من "الخَصَائِص"
(6)
: ولكونها حرفًا؛ لم يُخاطَب الملوكُ والعظماءُ بذلك؛ لأنهم إنما لم يُخاطَبوا بأسمائهم؛ استعظامًا لهم.
فإن اعتُرض بـ"أنت"؛ فالجوابُ: أنه إنما قبُح أن يُخاطَبوا بها، والتاءُ حرف خطابٍ؛ لمخالطتها لاسم المخاطب، وهو "أَنْ"
(7)
.
* [«واللام إِنْ قَدَّمتَ»]: يجوز نصب: «اللام» مفعولًا لـ: «قَدَّمتَ» على ارتكاب أمرين:
(1)
كذا في المخطوطة وجواهر القرآن للباقولي وإحدى نسخ سر صناعة الإعراب أشار إليها محققه، ولعله اشتبه بالبيت الآخر:
أنَّا اقتسمنا خُطَّتينا بيننا
…
فحملتُ برَّةَ واحتملتَ فجار
وفي مصادر البيت الأخرى: «ونحن» ، وبها يستقيم الوزن.
(2)
بيت من الطويل. الشاهد في: «ها وذا» ؛ حيث فُصل بين "ها" التنبيه واسم الإشارة بغير الضمير، والأصل: وهذا. ينظر: ملحقات الديوان 360، والكتاب 2/ 354، والمقتضب 2/ 323، وسر صناعة الإعراب 1/ 344، وجواهر القرآن للباقولي (إعراب القرآن المنسوب للزجاج) 1/ 210، وشرح التسهيل 1/ 245، والتذييل والتكميل 3/ 199، وخزانة الأدب 5/ 461.
(3)
موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(4)
النساء 109.
(5)
الحاشية في: 4/ب.
(6)
2/ 190، 191.
(7)
الحاشية في: 15.
تقديمُ معمولِ فعلِ الشرطِ على أداته، وهو منسوبٌ إلى الكسائيِّ
(1)
.
والآخر: حذفُ الفاء من جواب الشرط، وهو جملة اسمية، وهو مخصوصٌ بالضرورة
(2)
.
* و: «ها» تنبيهٌ للمخاطب؛ لينظر، وإنما ينظر إلى ما بحضرته، لا إلى ما غاب عن بصره؛ فلذلك لم يجتمعا.
ع: وهو معنى كلامِ ابنِ هشامٍ
(3)
(4)
.
وبهُنَا أَو هَاهُنا أَشِرْ إلى
…
داني المكانِ وبه الكافَ صلا
(خ 1)
* قولُه: «وبـ"ِهُنَا"» : للإشارة إلى المكان القريب لفظان: هنا، وهاهنا. وللبعيد ستةُ ألفاظ: هناك، وهاهناك، وهنالك، وهَنَّا، وهِنَّا، وثَمَّ
(5)
.
* [«أَشِرْ»]: عدَّى هنا "أشار" بـ"إلى"، وكذا في التنزيل:{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}
(6)
.
فأما قولُه:
«بـ"ذا" لمفردٍ مذكَّرِ أَشِرْ»
فإنه أقام اللامَ مُقام "إلى"، هذا الظاهرُ، وإن [كان]
(7)
"أشار" لا يتعدى بها في
(1)
ينظر: مجالس ثعلب 419، والإنصاف 2/ 511، والتذييل والتكميل 6/ 299.
(2)
الحاشية في: 15، ونقلها ياسين في حاشية الألفية 1/ 57، ولم يعزها لابن هشام.
(3)
لعله ابن هشام الخضراوي، ولم أقف على كلامه، والكلام بنصه معزوٌّ في التذييل والتكميل 3/ 198 إلى السهيلي. والخضراوي هو محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري الأندلسي، أبو عبدالله، يعرف بابن البرذعي، أخذ عن ابن خروف، له: الإفصاح بفوائد الإيضاح، وفصل المقال في أبنية الأفعال، وغيرهما، توفي سنة 646. ينظر: بغية الوعاة 1/ 267.
(4)
الحاشية في: 15.
(5)
الحاشية في: وجه الورقة الأولى الملحقة بين 4/ب و 5/أ.
(6)
مريم 29.
(7)
ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه.
الأصل
(1)
.
* قال مَكِّيٌّ
(2)
في: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا}
(3)
: إنه إشارة إلى الزمان، وهو ظاهر.
وقال غيره في: {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ}
(4)
: إنه كذلك، وهو محتَمل
(5)
.
(خ 2)
* [«وبه الكافَ صِلَا»]: نحو: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ}
(6)
، أو بدونها
(7)
، نحو:
وَإِذَا الأُمُورُ تَعَاظَمَتْ وَتَشَابَهَتْ
…
فَهُنَاكَ يَعْتَرِفُونَ أَيْنَ المَفْزَعُ
(8)
(9)
في البعدِ أو بثَمَّ فه أو هَنَّا
…
أو بِهُنالك انطقَنْ أَو هِنَّا
(خ 1)
* قال الطَّبَريُّ
(10)
في: {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ}
(11)
: إن معناه: أهُنَالِكَ؟ قال:
(1)
الحاشية في: 5/أ.
(2)
مشكل إعراب القرآن 137. ومكي هو ابن أبي طالب حموش بن محمد القيسي، من علماء النحو والقراءات، له: التبصرة في القراءات السبع، والكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، ومشكل إعراب القرآن، وغيرها، توفي سنة 437. ينظر: نزهة الألباء 254، ومعجم الأدباء 6/ 2712، وإنباه الرواة 3/ 313، وبغية الوعاة 2/ 298.
(3)
آل عمران 38.
(4)
الأحزاب 11.
(5)
الحاشية في: 5/أ.
(6)
الكهف 44.
(7)
أي: بدون اللام مع الكاف.
(8)
بيت من الكامل، للأفوه الأودي. الشاهد: مجيء «هناك» اسمَ إشارة للبعيد مع الكاف بدون اللام. ينظر: الديوان 91، وشرح التسهيل 1/ 251، والتذييل والتكميل 3/ 212، وتخليص الشواهد 128، والمقاصد النحوية 1/ 384.
(9)
الحاشية في: 16.
(10)
جامع البيان 12/ 190. والطبري هو محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر، إمام في التفسير والفقه والحديث والتاريخ، له: تاريخ الأمم والملوك، وجامع البيان عن تفسير آي القرآن، وغيرهما، توفي سنة 310. ينظر: سير أعلام النبلاء 14/ 267، وطبقات المفسرين للسيوطي 95.
(11)
يونس 51.
وليست "ثُمَّ" هذه التي تأتي للعطف. انتهى.
قيل
(1)
: وهذه دعوى.
ع: الظاهر أنه اشتَبَه عليه "ثُمَّ" بـ"ثَمَّ"
(2)
.
* ع: لم يتصرف
(3)
…
(4)
"ثَمَّ" إلا بجرِّه بـ"مِنْ"، نحو: ومِنْ ثَمَّ، وأخطأَ من أعربها مفعولًا به
(5)
(6)
.
فأما قولُه: «أو بـ"ثَمَّ" فُهْ» فإن هذه اسمٌ لتلك
(7)
.
* حاصلُه: أنه يُشار للمكان على سبيل المشاركة بما تقدَّم، وعلى سبيل الاختصاص بغير ذلك:
وذلك أنه إن كان قريبًا أُشير إليه بـ"هُنَا" مخففَّةَ النون مع الضم، ومشدَّدتَها مع الفتح، والكسرِ، هذا مع تجرُّدِ الاسم من حرف التنبيه، وإن شئت ألحقتَه التنبيهَ في الثلاثة.
وإن كان بعيدًا أُشير إليه بالثلاثة أيضًا مع الكاف دون اللامِ والتنبيهِ، أو مع اللامِ دون التنبيهِ، أو بالعكس، فهذه تسعة، وبـ"ثَمَّ".
فهذه عشرة في البعيد، وستة في القريب.
وتوجيهُه: قولُه: «وبـ"هُنَا"» : لغةُ الضم.
«أو "هاهُنَا"» : يعني: إلحاقَ "ها" التنبيهِ.
(1)
ينظر: المحرر الوجيز 3/ 124، والهداية لمكي 5/ 3279، والبحر المحيط 6/ 70.
(2)
الحاشية في: 5/أ.
(3)
انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(4)
موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(5)
ينظر: إعراب القرآن للنحاس 5/ 66، ومشكل إعراب القرآن 735.
(6)
الإنسان 20.
(7)
الحاشية في: 5/أ.
«وبه الكافَ» : أي: بما ذكرت، وهو "هُنَا" و"هَاهُنَا".
«أو "هَنَّا"» : الفتح والتشديد، ويؤخذ
…
(1)
.
«أو بـ"هُنَالِكَ"» :
…
(2)
جواز دخولِ اللام، فيؤخذ في الجميع.
«أو "هِنَّا"» : يؤخذ على الجميع أيضًا
(3)
.
(خ 2)
* [«أو بـ"ثَمَّ" فُهْ»]: {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ}
(4)
، {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
(5)
، ومنه:{وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ}
(6)
، أي: النعيم
(7)
، أي: وإذا حَصَلَت لك رؤية النعيم، فالحذف اقتصار، وعلى الأول
(8)
اختصار، وقولُ بعضهم: إن "ثَمَّ" مفعولُ الرؤيةِ خطأٌ؛ لأنها لا تتصرَّف
(9)
.
(1)
موضع النقط مقدار كلمتين انطمستا في المخطوطة.
(2)
موضع النقط مقدار كلمتين انطمستا في المخطوطة.
(3)
الحاشية في: 4/ب.
(4)
الشعراء 64.
(5)
البقرة 115.
(6)
الإنسان 20، وتمامها:{وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} .
(7)
هذا مفعول "رأيت" الأولى.
(8)
أي: على تأويله بـ: وإذا رأيت ثَمَّ الموعود به. ينظر: التذييل والتكميل 3/ 211.
(9)
الحاشية في: 16.