الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مكارم الأخلاق التي دعت إليها سورة البقرة
لا شك أن سورة البقرة تدعو إ لى كثير من مكارم الأخلاق؛ من هذه ما يلي:
1 -
الصبر في البأساء والضراء وحين البأس.
2 -
الوفاء بالعهود والمواثيق.
3 -
الشجاعة والإقدام وحب الاستشهاد في سبيل الله.
4 -
الجرأة في مناصرة الحق وإ ع ل ان الرأي وعدم كتمان الشهادة.
5 -
الجود والكرم والإنفاق في سبيل الله.
6 -
الحرص على قول المعروف والعمل الصالح والعفو عن الناس.
7 -
بر الوالدين الذي أمر به الله تعالى بعد الأمر للناس جميعا بأن لا يعبدوا إلا إياه.
8 -
الإحسان إلى ذوي القربى واليتامى والمساكين وإلى الناس كافة دون م َ ن ٍّ أو أذى.
9 -
تجنب المال الحرام بكافة صوره وأشكاله، ومن أبرزها الربا والرشوة والسرقة والغش، وغير ذلك من صور التحايل الباطل على الكسب الحرام.
من القصص القرآني في سورة البقرة
جاء في سورة البقرة ذكر عدد من أنبياء الله ورسله، وذكر عدد من الحوادث التي تمت في حياته أو حدثت لعدد من الصالحين من بعده، وذلك للاعتبار بها وأخذ الدرس م ن ها، وهذه يم ك ن إيجازها فيما يلي:
1 -
قصة آدم وحواء.
2 -
قصة نبي الله موسى وقو م هـ مع فرعون مصر وخروجهم منها، وعبور موسى بهم البحر بمعجزة من الله -تعالى- ثم تفجير الأرض لهم بالماء الزلال بعد
العبور؛ يعني بعد عيون موسى وعصيانهم لله تعالى بعد كل هذه المعجزات التي رأوها رأى العين وارتدادهم عن التوحيد إلى الشرك وإلى عبادة العجل، ثم صعقهم عقابا على ذلك وإحيا ؤ هم ورفع الطور فوقهم وقصتهم مع القتيل، وأمر الله لهم أن يذبحوا بقرة ويضربوا القتيل ببعضها فيبعثه الله تعالى من موته حتى يخبر عن قاتله ثم يموت، ومسخ الذين اعتدوا منهم في السبت إلى قردة وخنازير.
وتل اذلك كفرهم بآيات الله وتحريفهم للتوراة وقتلهم للأنبياء من بعد موسى بغير الحق وعصيانهم لأوامر الله وتعذيبهم لحدوده، وقصتهم مع كل من طالوت ملكهم من جهة ومع كل من جالوت وداود، ومن آمن معهما من جهة أخرى.
3 -
قصص بعض أنبياء بني إسرائيل الذين جاءوا من بعد موسى، وذلك من أمثال كل من داود وسليمان.
4 -
قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل وتعاونهما في رفع قواعد الكعبة المشرفة، وإ ع اد ة بنائها ودعوتهما إلى الله تعالى أن يبعث خاتم الأنبياء والمرسلين في مكة المكرمة، وكذلك الإشارة إلى حوار إبراهيم عليه السلام مع نمرود بن كنعان أول من ادعى الألوهية كذبا وبهتانا.
5 -
قصة نبي الله يعقوب مع بنيه إذ حضره الموت، وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى:{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (البقرة: 133).
6 -
قصة الرجل الصالح عزير الذي مر على بيت المقدس بعد أن خربها بختنصر، وفي ذلك تقول سورة البقرة:{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 259).
7 -
قصة نبي الله عيسى بن مريم.
8 -
تحديد القبلة بعد حوالي سبعة عشر شهرًا من مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وإنكار كل من اليهود والمشركين والكافرين ذلك على المسلمين، لجهلهم بأنه أمر من الله الذي يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.