الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ألتزم أن أضع عبارتي بين قوسين. كما قلت في الفهرس: "إبراهيم""هو ابن إسحاق الحربي".
والأسماء المطلقة المتكررة تحتاج إلى التثبت في: هل هي لشخصٍ واحدٍ أو متعدد، مثل اسم "أيوب" جاء سبع مرات في الفهرس، فهل هو واحد أو متعدد؟ حاولت كشف ذلك، فإذا ظهر لي أنه واحد فإنني لا أكرر كتابة الاسم أمام كل موضع ذكر فيه في "السنن" وإذا لم يظهر لي ذلك أو اشتبه أو لم أتيقن الأمر فيه فإنني أكرّر كتابة الاسم أمام كل موضع، ورد فيه في الفهرس، ولا يضير بعد ذلك أن يكون شخصاً واحداً، أو أكثر. وربما كرّرت الاسم"1" الواحد المميز إذا تكرَّر في "السنن" مرة مهملاً ومرة مقيداً، وفي نهاية الفهرس، عملت فهرساً خاصاً بالرواة المتروكين في "السنن" الذين نصَّ الدَّارَقُطْنِيّ في سننه على تركهم بقوله:"متروك" أو "متروك الحديث" أو "يضع الحديث"، أو "كذَّاب"، أو "ذاهب الحديث". متجوزا في التسوية بين مدلول هذه العبارات. إذ المقصود أنهم ساقطون لا يؤخذ حديثهم.
وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه، وأن يكون خدمة طيبة لكتاب "سنن الإمام الدَّارَقُطْنِيّ" يقابل ما بذلته فيه من جهد ووقت.
"1" المقصود بالأسماء في كل ما تقدم ما ذكر في السنن بجرح أو تعديل.
اصطلاحات الفهرس
1-
التفريق بين لفظة "ثقة" وبين قَوْلِي: وثقه، إذْ الأُولى أقولها فيمن نص عليه الدَّارَقُطْنِيّ بمفرده بالحكم، دون التأثر بعوامل أخرى: كأن يقولها
فيمن معه آخرون.
والثانية: فيمن قالها فيه مع جمع آخرين.
وكذا لفظة: "صحيح" و"حسن" وبين صحّحه وحسّنه"1".
2-
إذا قلت مثلاً: "نُجيح = أبو معشر.
فالمقصود أن نجيحا هذا هو أبو معشر، فانظره في موضعه، وإنما ذكرته هنا لقصد الاستيعاب، ولأنه مثلا تعدد ذكره في "السنن" بهذا، وبهذا ومثله: نوح بن أبي مريم. وأبو عصمة. هما واحد ولكنه ذكره في "السنن" في موضع بـ"نوح بن أبي مريم". وفي موضع بـ"أبو عصمة". فلو وضعته في الفهرس تحت اسم "نوح بن أبي مريم" وأشرت إلى مكان الموضعين فإن من يرجع إليهما سوف لا يجد في الموضع الثاني الذي ذُكر فيه بالكنية فقط اسم "نوح بن أبي مريم" وكذا العكس بالعكس، فاقتضى ذكرهما بهذه الطريقة.
3-
إذا أحلت في موضع بهذه الطريقة: 1/77/2 فمرادي: الجزء الأول ص77 في موضعين منها، أو بمقدار العدد الذي أضعه فوق رقم الصفحة أيا كان.
4-
قد أزيد في الاسم شيئاً للتعريف به، فأضع الزيادة بين قوسين، لأنها من عندي، أو لأنها ذُكرت في موضع من "السنن" دون موضع كي لا يشك من يرجع إلى ذلك الاسم في هذا الموضع فلا يجده كما ذكرته، فيتردد في كونه هو أو غيره.
"1" راجع: فصل اصطلاحاته في "الباب الرابع".