الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ابن الصواف = محمد بن أحمد بن الحسن.
- ابن عياش = الحسين بن يحيى.
- ابن قحطبة = علي بن الحسن.
- ابن كامل = أحمد بن كامل القاضي.
- ابن مبشر = علي بن عبد الله.
- ابن مجاهد = أحمد بن موسى بن العباس.
- ابن منيع = عبد الله بن محمد بن عبد العزيز.
وفيما يلي أذكر ترجمةً لأربعة من أشهر شيوخه.
ترجمة لأربعة من شيوخه: 1 يحي بن محمد بن صاعد
…
ترجمة لأربعة من شيوخه
وهم:
1-
يحيى بن محمد بن صاعد.
2-
أبو بكر النَّيْسابوري عبد الله بن محمد بن زياد.
3-
القاضي الحسين بن إسماعيل المَحَامِلي، أبو عبد الله.
4-
يعقوب بن إبراهيم البزّاز.
1-
يحيى بن محمد بن صاعد"1":
هو: يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، أبو محمد الهاشمي، مولى أبي جعفر
"1" له ترجمة في: "تاريخ بغداد": 14/231-234، و"تذكرة الحفاظ": 2/776، و"شذرات الذهب": 2/280.
المنصور، إمام ثقة، وهو ممن أخذ عنهم الدَّارَقُطْنِيّ بكثرة، لا سيما في "السنن".
ولادته ووفاته:
ولد سنة 228هـ، وكتب الحديث وعمره إحدى عشرة سنة، وتوفي سنة 318هـ عن عُمُرٍ يقارب التسعين عاماً، وكانت وفاته بالكوفة، ودُفن بها.
شيوخه:
ومن شيوخه: محمد بن سليمان لُوَيْن، وأحمد بن مَنِيع البَغَوِي، وسوّار بن عبد الله العنبري القاضي، ويحيى بن سليمان بن نضلة، والحسن بن حماد سُجَّادة، وأبو همّام السّكونيّ، وهارون بن عبد الله الحمّال، وأبو عمّار الحسين بن حُرَيْث، وعبد الله بن عمران العابدي، ومحمد بن زُنْبور، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، ومحمد بن يزيد الآدميّ، والحسين بن الحسن المَرْوَزي، وإبراهيم بن سعيد الجوهريّ، وخلاّد بن أسلم، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وآخرون من البصريين والكوفيين، والمصريين.
تلاميذه:
ومن تلاميذه: أبو القاسم البغوي، ومحمد بن عمر الجِعَابيّ، ومحمد بن المظفّر، والدَّارَقُطْنِيّ، وابن حُبابة، وأبو طاهر المخَلِّص، وعبد الرحمن بن أبي شريح، وأبو مسلم الكاتب، وأبو ذرّ عمّار بن محمد، وأبو عمر بن حَيوية، وأبو حفص بن شاهين، وخلق آخرون
…
أقوال الأئمة فيه"1":
قال فيه الدَّارَقُطْنِيّ: "ثقة، ثبت، حافط".
"1" هذه الأقوال في "تذكرة الحفاظ": 2/776-777، وفي غيرها من المصادر التي ترجمته.
وقال أحمد بن عَبْدان الشيرازي: ""وهو أكثر حديثاً من محمد البَاغَنْدي، ولا يتقدمه أحد في الدراية"".
وقال أبو علي النَّيْسابوري: ""لم يكن بالعراق في أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجلّ من الحفظ، وهو فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ"".
وقال الخطيب: ""كان ابن صاعد ذا محلّ من العلم، وله تصانيف في السنن والأحكام
…
"".
وقال إبراهيم الحَرْبي: ""بنو صاعد ثلاثة أوثقهم يحيى"".
وروى أبو حمزة السَّهْمِيّ عن الدَّارَقُطْنِيّ فقال: ""سمعت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ يقول: بنو صاعد ثلاثة: يوسف، وأحمد، ويحيى، بنو محمد بن صاعد:
يوسف يحدّث عن خلاد بن يحيى ومَنْ دونه، وأحمد يحدّث عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، ولهم عمّ يقال له: عبد الله بن صاعد يحدّث عن سفيان بن عيينة. يوسف أكبرهم، وأحمد أوسطهم، ويحيى أصغرهم وأعلمهم، وأثبتهم"".
وقال الذهبي: ""قلت: لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل يدّل على تبحّره"".
قلت: فتبين بهذا أن يحيى بن صاعد من كبار أهل العلم في وقته، ومن الثقات المتقنين، رحمه الله تعالى.
2-
عبد الله بن محمد، أبو بكر النيسابوري"1":
هو: عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون، أبو بكر الفقيه، مولى
"1" له ترجمة في "تاريخ بغداد": 10/120-122، و"تذكرة الحفاظ": 3/819-821، و"طبقات الشافعية": 2/231.
أَبَان بن عثمان بن عفان.
مولده، ورحلاته، ووفاته:
ولد في نيسابور في أول سنة 238هـ، ورحل في العلم إلى العراق، والشام، ومصر، وسكن بغداد بعد ذلك، وحدّث بها.
وتوفي سنة 324هـ رحمه الله تعالى.
شيوخه:
من شيوخه: محمد بن يحيى الذّهلي، وأحمد بن يوسف السُّلَمِيّ، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن حفص بن عبد الله، وعبد الله بن هاشم الطُّوسي، ومحمد
ابن الحسين بن إشكاب، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرّماديّ، وعباس بن محمد الدوريّ، ومحمد بن إسحاق الصّاغاني، ويونس
ابن عبد الأعلى، وأبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وأبو ثور عمرو بن سعد، وأبو إبراهيم المزنيّ، وآخرون كثير.
تلاميذه:
منهم الدَّارَقُطْنِيّ، ودَعْلَج بن أحمد، وأبو عمر بن حَيوية، ومحمد بن المظفر، وابن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتَّاني، ويوسف القوّاس، وأبو طاهر المخلِّص، وآخرون.
أقوال الأئمة فيه:
قال فيه الإمام الدَّارَقُطْنِيّ: ""لم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، جالَسَ المزنيَّ، والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون، ولمّا قعد للتحديث قالوا: حدّثْ. قال: بل سلوا.
فسئل عن أحاديث فأجاب فيها وأملاها، ثم بعد ذلك ابتدأ يحدّث"""1".
وقال الدَّارَقُطْنِيّ أيضاً: ""كُنَّا ببغداد يوما جلوساً في مجلس اجتمع فيه جماعة من الحفاظ يتذاكرون، وذكر الدَّارَقُطْنِيّ أبا طالب الحافظ، وأبا بكر الجِعَابي وغيرهما، فجاء رجل من الفقهاء فسأل الجماعة: من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "جعلتْ لِيَ الأرض مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً" فقال الجماعة: روى هذا الحديث فلان وفلان، وسَمّوْهم، فقال السائل: أريد هذه اللفظة:"وجعلت تربتها لنا طهوراً".
فلم يكن عند واحد منهم جواب، ثم قالوا: ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر، فسألوه عن هذه اللفظة، فقال: نعم، حدثنا فلان
…
وساق في الوقت من حفظه الحديثَ، واللفظة فيه"""2".
وقال الخطيب البغدادي: ""وكان حافظا متقنا عالما بالفقه والحديث معاً مُوثَّقا في روايته"""3".
وقال أبو بكر النيسابوري نفسه ليوسف بن عمر بن مسرور:
""تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قال: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني!!، ثم قال في أثر هذا:""ما أريد إلا الخير"""4".
"1""تاريخ بغداد": 10/121.
"2""تاريخ بغداد": 10/121، و"تذكرة الحفاظ": 3/820.
"3""تاريخ بغداد": 10/122.
"4""تاريخ بغداد": 10/122.