الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: "وهو ثقة حافظ"1".
خلاصة أقوال الأئمة فيه:
حاصلها أنه ثقة إمام كبير، ولم أر فيه جرحا لأحد، والله أعلم.
النتيجة:
تبين بهذا أن الإمام الدارقطني لم يخالف غيره من الأئمة في سليمان بن حرب، والله أعلم.
"1""سنن الدارقطني": 1/103/2
17-
شَبابة بن سَوّار:
هو: شَبابة بن سَوّار المدائني، أبو عمرو، ويقال اسمه: مروان، ولقبه: شبابة.
رأي الإمام الدارقطني فيه:
قال فيه: "ثقة"2".
أقوال الأئمة فيه:
1-
الذين وثقوه:
وثقه ابن المديني، وابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة، وعثمان بن أبي شيبة، وغيرهم"3".
"2""سنن الدارقطني": 1/353.
"3" انظر: "تهذيب التهذيب": 4/301-302.
2-
الذين تكلموا فيه:
قال أحمد: "كتبت عنه شيئاً يسيراً قبل أن أعلم أنه يقول بالإرجاء".
وقال ابن خِراش: "كان أحمد لا يرضاه، وهو صدوق".
وقال الساجي نحو ذلك وزاد أنه كان داعية.
وقال أحمد: "تركته للإرجاء"، فقيل له:"فأبو معاوية كان مرجئا، فقال: شبابة كان داعية"1".
وقال أبو حاتم: "صدوق"، يكتب حديثه ولا يحتج به"2".
وقال أبو زرعة: "رجع شبابة عن الإرجاء"3".
حاصل الأقوال الأئمة فيه:
حاصلها أنهم رموه بالإرجاء، وأنه رجع عن الإرجاء، وأن الإمام أحمد إنما تركه للإرجاء -وربما لم يعلم أحمد برجوعه- وأن الأئمة وثقوه، وروى له الجماعة.
النتيجة:
النتيجة أن شبابة بن سوّار ثقة عند الأئمة، وأن الدارقطني لم يخالفهم في ذلك، وأن بعضهم تكلم في شبابة لقوله بالإرجاء.
"1""هدي الساري": ص407.
"2""الجرح والتعديل": 2/1/392.
"3""ميزان الاعتدال": 2/261، وغيره.