المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌9 - باب " الرجل يذكر الله سبحانه على غير طهر - الإيجاز في شرح سنن أبي داود - النووي

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقّق

- ‌ صحة نسبة الكتاب للإمام النووي:

- ‌ نقولات العلماء من "شرح النووي على سنن أبي داود

- ‌ إلى أين وصل النووي رحمه الله في "شرح سنن أبي داود

- ‌ نقولات ابن رسلان الرملي في شرحه "سنن أبي داود"، المسمى "صفوة الزبد" عن الإمام النووي:

- ‌ نقولات السيوطي في شرحه على "سنن أبي داود" المسمى "مرقاة الصعود

- ‌ توصيف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق:

- ‌ عملي في التحقيق:

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3).3 -فَصل

- ‌1 - باب: التخلِّي عند قضاء الحاجة

- ‌2 - باب: الرجل يَتَبَوَّأ لبوله

- ‌3 - باب: ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌4 - باب: كراهية استقبال القبلة عند الحاجة

- ‌5 - باب: الرخصة

- ‌6 - باب: كيف التكشف عند الحاجة

- ‌7 - باب: كراهة الكلام عند الخلاء

- ‌8 - باب: أَيَرُدُّ السلام وهو يبول

- ‌9 - باب " الرجل يذكر الله سبحانه على غير طهر

- ‌10 - باب: الخاتمُ يكون فيه ذكرُ الله تعالى يُدخَلُ به الخلاءُ

- ‌11 - باب: الاستنزاه من البول

- ‌13 - باب: البول قائما

- ‌13: باب: في الرجل يبول بالليل في الإناء، ثم يضَعُه عنده

- ‌14 - باب: المواضع التي نهي عن البول فيها

- ‌15 - باب: في البول في المستحم

- ‌16 - باب: النهي عن البول في الجُحْر

- ‌17 - باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء

- ‌18 - باب: كراهة مس الذكر باليمين في الاستبراء

- ‌19 - باب: الاستتار في الخلاء

- ‌20 - باب: ما ينهى أن يُستَنجى به

- ‌21 - باب: الاستنجاء بالأحجار

- ‌22 - باب: في الاستبراء

- ‌33 - باب: الاستنجاء بالماء

- ‌24 - باب: يَدْلُك يده بالأرض إذا اسْتَنجى

- ‌25 - باب: السواك

- ‌26 - باب: كيف يستاك

- ‌27 - باب: الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌28 - باب: غسل السواك

- ‌29 - باب الفطرة

- ‌30 - باب: فرض الوضوء

- ‌31 - باب: الرجل يُجدِّد الوضوء من غير حَدَثٍ

- ‌32 - باب: ما ينجِّس الماء

- ‌33 - باب: ذكر بئر بُضاعة

- ‌34 - باب: الماء لا يُجنِبُ

- ‌35 - باب: البول في الماء الراكد

- ‌36 - باب الوضوء بسُؤر الكلب

- ‌37 - باب: سؤر الهر

- ‌38 - باب: الوضوء بفضل وضوء المرأة

- ‌39 - باب: في النهي عن ذلك

- ‌40 - باب: الوضوء بماء البَحْر

- ‌41 - باب: الوضوء بالنبيذ

- ‌42 - باب: أيصلّي الرجل وهو حاقن

- ‌43 - باب: ما يُجْزيء من الماء في الوضوء

- ‌44 - باب: إسباغ الوضوء

- ‌45 - باب: الوضوء في أنية الصُّفْر

- ‌46 - باب: التسمية على الوضوء

- ‌47 - باب: الرجل يُدْخِل يده في الإناء قبل أن يغسلها

الفصل: ‌9 - باب " الرجل يذكر الله سبحانه على غير طهر

‌9 - باب " الرجل يذكر الله سبحانه على غير طهر

18 -

(صحيح) حدثنا محمد بن العلاء، ثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن خالد بن سلمة -يعني الفَأفَاءَ- عن البَهِيِّ، عن عروة، عن عائشة، قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه"

(1)

.

حديث الباب، رواه مسلم.

قوله: "حدثنا ابن أبي رائدة عن أبيه"، هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، واسم أبي زائدة: ميمون بن فيروز

(2)

.

قوله: "عن خالد بن سلمة -يعني الفَأفَاءَ-": أما الفأفاء؛ فبفاءين بينهما همزة ساكنة، يجوز تخفيفها

(3)

. وأما قوله: (يعني) فهو توصل إلى بيان وصفه بحيث لا يضاف الوصف إلى الراوي عنه الذي لم يصفه به؛ لئلا يكون الواصف كاذبًا.

قوله: "عن البَهِيِّ"، هو بفتح الموحدة

(4)

، وتشديد الياء، واسمه:

(1)

أخرجه مسلم (373) حدثنا أبو كُريب محمد بن العلاء به.

(2)

انظر: "تهذيب الكمال"(31/ 305) والتعليق عليه.

(3)

ضبطه السمعاني في "الأنساب"(10/ 138) بقوله: "بالألف الساكنة بين الفاءين، وفي الآخر ألف أخرى" قال: "هذا اسم لمن ينعقد لسانه وقت التكلم". وهو لقب لجماعة، ومنهم المذكور، انظرهم في "نزهة الألباب"(2/ 65) لابن حجر، و"ذات النقاب"(ص 88) للذهبي، و"كشف النقاب"(2/ 349 - 350) لابن الجوزي، و"الألقاب"(ق 119) للسخاوي.

(4)

زاد في "شرح صحيح مسلم"(4/ 91 و 6/ 133): "وكسر الهاء" وقال: في الموطن الأول: "وهو لقب له".

ص: 138

عبد الله بن يسار كنيته أبو محمد

(1)

، مولى مصعب بن الزبير

(2)

، قيل له البَهي، لبهائه وجماله

(3)

.

قولها: "يذكر الله على كل أحيانه": تعني: مُحْدِثًا، وجنبًا، وطاهرًا، وهذا في الذكر بغير القرآن، والمراد ما سوى حالة القعود لقضاء الحاجة، وحالة الجماع ونحوهما

(4)

.

(1)

قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(5/ 307): "أخبرني باسمه وكنيته رجل من ولده، يُقال له محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله البهي" وقال (6/ 299): "كان ثقة معروفًا، قليل الحديث".

(2)

قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم"(4/ 91): "قال يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا: وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين، وكنيته أبو محمد، وهو مولى مصعب بن الزبير، والله أعلم".

قلت: عدَّه مسلم في "طبقاته"(1404 - بتحقيقي) كوفيًّا، وقال:"مولى الزبير".

قلت: لا تعارض، فمولى الأب مولى للابن في الحال أو المآل.

(3)

انظر: "كشف النقاب"(1/ 120) رقم (234)، "ذات النقاب"(36/ رقم 90)، "نزهة الألباب"(1/ 135) رقم (462)، و "الألقاب"(ق 10) للسخاوي.

(4)

قال المصنف في "شرح صحيح مسلم"(4/ 91): "هذا الحديث أصل في جواز ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار، وهذا جائز بإجماع المسلمين، وإنما اختلف العلماء في جواز قراءة القرآن للجنب والحائض

" قال: "واعلم أنه يكره الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط وفي حالة الجماع".

وانظر تقريره عند المصنف في: "المجموع"(2/ 88 - 89)، و "التحقيق"(90)، و"روضة الطالبين"(1/ 66)، و"المنهاج"(1/ 91 - ط البشائر)، و"التنقيح"(1/ 331 - 332، 335).

ص: 139