المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌21 - باب: الاستنجاء بالأحجار - الإيجاز في شرح سنن أبي داود - النووي

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقّق

- ‌ صحة نسبة الكتاب للإمام النووي:

- ‌ نقولات العلماء من "شرح النووي على سنن أبي داود

- ‌ إلى أين وصل النووي رحمه الله في "شرح سنن أبي داود

- ‌ نقولات ابن رسلان الرملي في شرحه "سنن أبي داود"، المسمى "صفوة الزبد" عن الإمام النووي:

- ‌ نقولات السيوطي في شرحه على "سنن أبي داود" المسمى "مرقاة الصعود

- ‌ توصيف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق:

- ‌ عملي في التحقيق:

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3).3 -فَصل

- ‌1 - باب: التخلِّي عند قضاء الحاجة

- ‌2 - باب: الرجل يَتَبَوَّأ لبوله

- ‌3 - باب: ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌4 - باب: كراهية استقبال القبلة عند الحاجة

- ‌5 - باب: الرخصة

- ‌6 - باب: كيف التكشف عند الحاجة

- ‌7 - باب: كراهة الكلام عند الخلاء

- ‌8 - باب: أَيَرُدُّ السلام وهو يبول

- ‌9 - باب " الرجل يذكر الله سبحانه على غير طهر

- ‌10 - باب: الخاتمُ يكون فيه ذكرُ الله تعالى يُدخَلُ به الخلاءُ

- ‌11 - باب: الاستنزاه من البول

- ‌13 - باب: البول قائما

- ‌13: باب: في الرجل يبول بالليل في الإناء، ثم يضَعُه عنده

- ‌14 - باب: المواضع التي نهي عن البول فيها

- ‌15 - باب: في البول في المستحم

- ‌16 - باب: النهي عن البول في الجُحْر

- ‌17 - باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء

- ‌18 - باب: كراهة مس الذكر باليمين في الاستبراء

- ‌19 - باب: الاستتار في الخلاء

- ‌20 - باب: ما ينهى أن يُستَنجى به

- ‌21 - باب: الاستنجاء بالأحجار

- ‌22 - باب: في الاستبراء

- ‌33 - باب: الاستنجاء بالماء

- ‌24 - باب: يَدْلُك يده بالأرض إذا اسْتَنجى

- ‌25 - باب: السواك

- ‌26 - باب: كيف يستاك

- ‌27 - باب: الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌28 - باب: غسل السواك

- ‌29 - باب الفطرة

- ‌30 - باب: فرض الوضوء

- ‌31 - باب: الرجل يُجدِّد الوضوء من غير حَدَثٍ

- ‌32 - باب: ما ينجِّس الماء

- ‌33 - باب: ذكر بئر بُضاعة

- ‌34 - باب: الماء لا يُجنِبُ

- ‌35 - باب: البول في الماء الراكد

- ‌36 - باب الوضوء بسُؤر الكلب

- ‌37 - باب: سؤر الهر

- ‌38 - باب: الوضوء بفضل وضوء المرأة

- ‌39 - باب: في النهي عن ذلك

- ‌40 - باب: الوضوء بماء البَحْر

- ‌41 - باب: الوضوء بالنبيذ

- ‌42 - باب: أيصلّي الرجل وهو حاقن

- ‌43 - باب: ما يُجْزيء من الماء في الوضوء

- ‌44 - باب: إسباغ الوضوء

- ‌45 - باب: الوضوء في أنية الصُّفْر

- ‌46 - باب: التسمية على الوضوء

- ‌47 - باب: الرجل يُدْخِل يده في الإناء قبل أن يغسلها

الفصل: ‌21 - باب: الاستنجاء بالأحجار

‌21 - باب: الاستنجاء بالأحجار

يعني: جوازه.

40 -

(حسن) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد، قالا: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن مسلم بن قُرط، عن عروة، عن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنها تجزيءُ عنه"

(1)

.

(1)

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في "الخلافيات"(359)، وابن عبد البر في "التمهيد"(22/ 310).

وأخرجه أحمد في "المسند"(6/ 133)، والدارمي في "السنن" (1/ 171 - 172) قالا: ثنا سعيد بن منصور به.

وأخرجه البيهقي في "الكبرى"(1/ 103) من طريق أبي علي الحسن بن أبو إسحاق بن يزيد العطار ثنا سعيد بن منصور به.

وأخرجه النسائي في "المجتبى"(1/ 41 - 42)، و"الكبرى" (1/ 13) رقم: 42) -ومن طريقه ابن عبد البر (22/ 311) -: أخبرنا قتيبة، وأحمد في "المسند"(6/ 108) ثنا سريج، وأبو يعلى في "المسند" (7/ 340 - 341) (رقم: 4376): ثنا أبو معمر، والدارقطني في "السنن" (1/ 54 - 55): نا ابن صاعد والحسين بن إسماعيل قالا: ثنا يعقوب بن إبراهيم أربعتهم قال: ثنا [عبد العزيز] بن أبي حازم عن أبيه عن مسلم بن قرط به.

وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال"(27/ 529) من طريق محمد بن إسحاق السراج ثنا قتيبة ويعقوب بن إبراهيم قالا: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم به. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 121) من طريق =

ص: 193

41 -

(صحيح) حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خُزيمة، عن عُمارة بن خزيمة، عن خزيمة ثابتٍ، قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة؟ فقال: "بثلاثة أحجار ليس فيها رجيعٌ"

(1)

.

= هشام بن سعد عن أبي حازم به.

وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 1/ 271) قال: قال عبد العزيز بن عبد الله نا ابن أبي حازم عن أبيه عن مسلم به.

قال الدارقطني: "إسناده صحيح"، ونقل ابن حجر في "التهذيب"(10/ 122) أن الدارقطني حسن حديثه هذا! ونقل النووي في "المجموع"(2/ 93، 96) أن الدارقطني قال عنه: "إسناده حسن صحيح"!! ولعل صوابه "متّصل صحيح" كما في "البدر المنير"(2/ 336). وحسنه المصنف في كتابه "خلاصة الأحكام"(1/ 161) رقم (364).

قلت: مسلم بن قرط، ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 447)، ونقل المزي في "تهذيب الكمال" (27/ 529) أنه قال عنه:"يخطيء" وعقب ابن حجر في "التهذيب"(10/ 121 - 122) على قولته بقوله: "قلت: هو مقلّ جدًّا، وإذا كان مع قلّة حديثه يخطيء فهو ضعيف، وقد قرأت بخط الذهبي: لا يعرف".

قلت: ومع هذا قال عنه في "التقريب": "مقبول"!، أمَّا الذهبي فقال في "الكاشف" (رقم: 5517): "نكرة"، وقال في "الميزان" (رقم: 8503): "لا يعرف". فهذا الإسناد ضعيف، ولكن الحديث حسن بشواهده.

وانظر شيئًا منها في "الخلافيات"(المسألة الخامسة عشرة) وتعليقي عليه.

(1)

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 103)، وفي "الخلافيات"(362).

وأخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 86)(رقم: 3723) من طريقي عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه قالا: ثنا أبو معاوية به.

وإسناده ضعيف، ولكن الحديث حسن لشواهده.

قال البيهقي في "الكبرى"(1/ 103): "ورواه أبو معاوية مرَّة عن هشام عن عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن خزيمة، ثم أخرجه هكلذا" ثم قال: =

ص: 194

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= "قال أبو عيسى: قال البخاري: أخطأ أبو معاوية في هذا الحديث، إذ زاد فيه "عن عبد الرحمن بن سعد" قال البخاري: والصحيح ما روى عبدة ووكيع عن هشام بن عروة عن أبي خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة".

قلت: واختلف فيه على هشام على أوجه عدّة، منها:

ما ذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 54 - 55)(رقم: 139) ورجَّح أبو زرعة -فيما نقل عنه ابن أبي حاتم- ما رواه وكيع وعبدة، قال:

"سُئل أبو زرعة عن اختلاف الرواة في خبر هشام بن عروة في الاستنجاء، ورواه وكيع وعبدة عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن أبيه خزيمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع"، ومنهم من يقول: عن هشام بن عروة عن من حديثه عن عمارة بن خزيمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو زرعة: الحديث حديث وكيع وعبدة" انتهى.

قلت: أخرجه أحمد في "المسند"(5/ 213) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال"(21/ 609) - والحميدي في "المسند"(1/ 207)(رقم 433) وابن ماجه في "السنن"(1/ 114)(رقم: 315) والطبراني في "الكبير"(4/ 87) من طريق وكيع به.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(1/ 180، 181)، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد"(22/ 308)، ومن طريقه أيضًا وطريق أبو إسحاق بن راهويه عند الطبراني في "الكبير"(4/ رقم 3725) من طريق عبدة به.

ومنها: ما أخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 87)(رقم 3729): ثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن هشام بن عروة عن أبيه عن عمارة بن خزيمة عن أبيه خزيمة به نحوه.

فأسقط إسماعيل -أو من دونه- عمرو بن خزيمة.

ومنها: ما أخرجه مالك في "الموطأ"(1/ 28 - رواية يحيى و 1/ 31 - رواية أبي مصعب) -ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات"(1/ 82) - عن هشام بن عروة عن أبيه به! وهو مرسل.

نعم، وقع فيه خلاف عن مالك، ولكن الوجه المذكور هو المحفوظ. =

ص: 195

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال ابن عبد البر في "الاستذكار"(1/ 230 - 231):

"هكذا هذا الحديث عند جماعة رواة "الموطأ" إلا ابن القاسم في رواية سحنون، رواه عن مالك عن هشام عن أبيه عن أبي هريرة، ورواه بعض رواة ابن بُكير عن ابن بكير عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة، وهذا خطأ وغلط ممن رواه عن مالك هكذا، أو عن هشام أيضًا، أو عروة.

وإنما الاختلاف فيه عن هشام بن عروة: فطائفة ترويه عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة المزني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في الاستطابة ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا رمّة"، منهم أبو أسامة وعبدة بن سليمان وزائدة وابن نمير.

ورواه ابن عيينة عن هشام بن عروة، واختلف فيه عن ابن عيينة: فرواه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبي وجزة عن خزيمة بن ثابت عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، ورواه إبراهيم بن المنذر عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبي وجزة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي عليه السلام.

ورواه الحميدي عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي عليه السلام مرسلاً كما رواه مالك، وكذلك رواه ابن جريج عن هشام عن أبيه مرسلاً كرواية مالك سواء.

[قلت: رواه عن هشام عن عروة مرسلاً: يحيى بن سعيد، كما عند أحمد في "المسند" (5/ 215)].

ورواه معمر عن هشام بن عروة عن رجل من مزينة عن أبيه عن النبي عليه السلام.

والاختلاف فيه على هشام كثير، قد تقصيناه في "التمهيد" وهما حديثان عند هشام، قد أوضحنا عللهما، فمن أراد الوقوف على ذلك من جهة النقل تأمَّله في "التمهيد"[22/ 308)].

وأما غير هشام فرواه أبو حازم عن مسلم بن قرط عن عروة عن عائشة عن النبي عليه السلام وقد ذكرنا الأسانيد بذلك في "التمهيد"[22/ 310)].

وأما ذكر أبي هريرة فلا مدخل له عند أهل العلم بالإسناد في هذا =

ص: 196

قال أبو داود: كذا رواه أبو أُسامة وابن نُمير

(1)

، عن هشام [يعني: ابن عروة].

حديث عائشة حسن. قال الدارقطني: إسناده حسن صحيح.

وحديث خزيمة بن ثابت إسناده جيد، وفي إسناده عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، فخزيمة الأول غير الثاني، فليس عمرو وعمارة أخوين

(2)

، بل الأول عمرو بن خزيمة المزني

(3)

، والثاني عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري

(4)

. وفيه: "مسلم بن قُرْط" بضمّ القاف

= الحديث، لا من حديث مالك، ولا من حديث عروة، وقد ثبت عن أبي هريرة من رواية أبي صالح وغيره عنه عن النبي عليه السلام "أنّه أمر بثلاثة أحجار، ونهى عن الروث والرمّة" انتهى.

وانظر تخريج سائر طرقه والكلام عليها في "الخلافيات" للبيهقي (2/ 77 - 84) وتعليقي عليه، والحمد لله وحده.

(1)

أخرجه أحمد في "المسند"(5/ 214)، وابن أبي شيبة (1/ 181)، والطبراني في "الكبير" (4/ 86) (رقم: 3726) من طريق عبد الله بن نمير ثنا هشام به.

(2)

صرح علي بن حرب في روايته عن أبي معاوية عن هشام عن عبد الرحمن بن سعد بأنه أخوه، فقال:"عن عمرو بن خزيمة عن أخيه عمارة"؟ ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(21/ 609)، وما إخاله يثبت، ولذا لم يذكرهما ابن المديني وأبو داود السجستاني في كتابيهما "الإخوة والأخوات" وأما كتاب الدارقطني فناقص، والمطبوع فيه ما يخص الصحابة فقط.

(3)

حديثه في أهل المدينة، ترجمته في "التاريخ الكبير"(6/ 327) رقم (2541) و "الجرح والتعديل"(6/ 229) رقم (1275)، و"ثقات ابن حبان"(7/ 220) و"ديوان الضعفاء"(رقم 3174) و"الميزان"(3/ 258) رقم (6361).

(4)

كان عمارة ثقة، قليل الحديث، سلكه الإمام مسلم في كتابه "الطبقات"(740) بتحقيقي في (الطبقة الثانية) من (أهل المدينة)، وانظر "طبقات ابن سعد"(5/ 71)، "طبقات خليفة"(248، 250)، "التاريخ الكبير"(3/ 2) رقم (498)، "المعرفة والتاريخ"(1/ 380 و 3/ 371)، "إكمال تهذيب الكمال"(10/ 14).

ص: 197

وإسكان الراء وبطاءٍ مهملة

(1)

.

في الحديثين: دليلٌ لجواز الاقتصار على الأحجار مع وجود الماء ومع عدمه، وأنه يشترط ثلاث مسحات، وأنه لا يجزيء النجس، وأن ثلاثة أحجار أفضل من حجر له ثلاثة أحرف.

قوله: "حدثنا عبدُ الله بن محمد النُّفيلي"، هو منسوب إلى جدِّ أبيه؛ فإنه: عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل. وفي تمام نسبه نحو عشرة أسماء مشكلة الضبط قد تُصَحَّف

(2)

، وهو متكرر في "سنن أبي داود" كثيرًا

(3)

، وهو ثقة حجة

(4)

، روى له البخاري

(5)

.

(1)

انظر: "الإكمال"(7/ 110)، "توضيح المشتبه"(7/ 191).

(2)

أشار إلى بعضها صاحب "الكمال"(16/ 88 - مع تهذيب المزي"). وانظر: "طبقات ابن سعد"(/ 487)، "التاريخ الصغير" للبخاري (2/ 364)، "المعجم المشتمل"(رقم 501)، "الجرح والتعديل"(5/ 735)، "السير"(10/ 634)، "تذهيب تهذيب الكمال"(5/ 299)، "إكمال تهذيب الكمال"(8/ 184).

(3)

ولذا قال صاحب "الكمال"(16/ 89 - "تهذيب المزي"). "روى عنه أبو داود، فأكثر" وهو مترجم في تسمية شيوخ أبي داود" للجياني (رقم 173).

(4)

قال أبو داود -كما في "سؤالات الآجري"(2/ 262) -: "كان أحمد إذا ذكره يعظِّمه"، وقال أحمد عنه -كما في "سؤالات أبي داود له" (271) -:"النفيلي رجل صاحب حديث كيس". وقد أجمع النُّقَّاد على توثيقه، وكان أبو حاتم الرازي يقول:"ثنا النفيلي الثقة المأمون"، كذا في "الجرح والتعديل"(5/ 159)، وانظر:"تذكرة الحفاظ"(2/ 440) والمصادر السابقة.

(5)

روى له الستة سوى مسلم، وله في "صحيح البخاري"(رقم 4545) حديث واحد، انظر:"فتح الباري"(8/ 53 - 54).

ص: 198