الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ظئر، وهي النّوق تعطف على الحوار فتألفه. وروائم: جمع رؤوم، ومعنى ترأمه:(تشمّه)(1). والحوار: ولد الصغير، ويقال له: حيث يسقط من أمّه (سلل) قبل أن يقع عليه الأسماء، فإن كان ذكرا فهو (سقب)، وإن كان أنثى فهو (حائل) وهو في ذلك كله (حوار سفة) «1». وقوله:
إذا حنّت الأولى سجعن لها معا
أورده المصنف في مع مستشهدا به على أن مع تستعمل للجماعة. وسجعن:
تقابلت أصواتهن على طريقة واحدة وتناسب. وقوله: (لعلك يوما
…
البيت).
أورده المصنف في لعل شاهدا على اقتران خبرها بأن.
فائدة: [متمم بن نويرة]
متمم بن نويرة بن شداد يكنى أبا نهشل وأخوه مالك يكنى أبا المغوار.
أخرج أبو الفرج في الأغاني (2) عن ابن شهاب ان مالك بن نويرة كان من أكثر الناس شعرا، وان خالدا لما قتله أمر برأسه فصب أنفيه بقدر فنضح ما فيها قبل ان بلغت النار الى شواته. وأخرج عن حبيب بن زيد الطائي: ان المنهال مرّ على أشلاء مالك بن نويرة لما قتله خالد فأخذ ثوبا فكفنه فيه ودفنه، ففيه يقول متمم:
(لقد كفن المنهال
…
البيت) (3). وأخرج أيضا من طريق أحمد بن عمار العبدي عن أبيه عن جده قال: صليت مع عمر بن الخطاب الصبح، فلما انفتل من صلاته إذا هو برجل قصير أعور فقال: من هذا؟ قال: متمم بن نويرة، فاستنشده قوله في
(1) مزيدة.
(2)
15/ 243 (الثقافة) وفيه: (
…
أمر برأسه فجعل أثفيّة لقدر فنضج ما فيها قبل ان تبلغ النار الى شواته). والشواة: جلدة الرأس.
(3)
انظر اللآلي 87
أخيه فانشده: لعمري
…
القصيدة بتمامها. فقال عمر: لوددت أني أحسن الشعر فأرني أخي زيدا مثل ما رثيت به
أخاك، فقال متمم: لو أن أخي مات على ما مات عليه أخوك ما رثيته، فقال عمر: ما عزاني أحد عن أخي مثل ما عزاني به متمم (1). وقال الدينوري في المجالسة: أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبي عن هشام عن محمد عن أبيه قال: كان عمر بن الخطاب يقول: ماهبت الصبا إلا بكيت على أخي زيد، وكان إذا لقى متمم بن نويرة استنشده قصيدته في أخيه: وكنا كندماني جذيمة
…
البيتين.
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الايمان عن القاسم بن معين قال: قال عمر بن الخطاب: رحم الله زيدا، يعني أخاه، هاجر قبلي، واستشهد قبلي، ماهبت الرياح من تلقاء اليمامة الا أتتني برياه، وما ذكرت قول متمم بن نويرة إلا ذكرته وهاج بي شجنا: وكنا كندماني جذيمة
…
البيتين.
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد: أن عمر قال لمتمم بن نويرة: لو كنت شاعرا أثنيت على أخي كما أثنيت على أخيك، فقال: لو كان مهلك أخي كمهلك أخيك لتعزيت عنه، فقال عمر: ما رأيت تعزية أحسن من هذه.
وقال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا وكيع بن الجراح، ومحمد بن عبد الله الأسدي عن عبد الله بن لاحق المكي عن أبي مليكة قال: مات عبد الله بن أبي بكر بالحبشة فدفن بمكة، فقدمت عائشة من المدينة فأتت قبره فوقفت عليه فتمثلت بهذين البيتين: وكنا كندماني جزيمة
…
الى آخرهما. وأخرج ابن سعد في طبقاته عن ابن أبي عون وعبد العزيز بن يعقوب الماجشون قالا: قال عمر بن الخطاب لمتمم بن نويرة: ما أشد ما لقيت على أخيك من الحزن؟ قال: كانت عيني هذه قد ذهبت.
وأشار إليها، فبكيت بالصحيحة، وأكثرت البكاء حتى أسعدتها العين الذاهبة وجرت بالدمع. فقال عمر: ان هذا الحزن شديد ما يحزن هكذا أحد على هالكه، ثم قال عمر: يرحم الله زيد بن الخطاب، إني لأحسب أني لو كنت أقدر على أن أقول الشعر لبكيته كما بكيت أخاك، فقال متمم: يا أمير المؤمنين، لو قتل يوم اليمامة كما قتل أخوك ما بكيته أبدا. فأبصر عمر وتعزى عن أخيه، وكان قد حزن عليه حزنا شديدا.
(1) انظر الكامل 1242
وكان عمر يقول: ان الصبا لتهب فتأتيني بريح زيد بن الخطاب. قال ابن جعفر فقلت لابن أبي عون: أما كان عمر يقول الشعر؟ فقال: لا، ولا بيتا واحدا.
340 -
وأنشد قول جرير:
لنا الفضل في الدّنيا وأنفك راغم
…
ونحن لكم يوم القيامة أفضل
تقدم شرحه في شواهد حتى ضمن قصيدة جرير (1).
341 -
وأنشد:
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
…
حسدا وبغيا: إنّه لذميم (2)
من قصيدة لأبي الأسود الدؤلي، وأوّلها:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
…
فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
…
حسدا وبغيا: إنّه لذميم
والوجه يشرق في الظّلام كأنّه
…
بدر منير والنّساء نجوم
وترى اللّبيب محسّدا لم يجترم
…
شتم الرّجال وعرضه مشتوم
وكذاك من عظمت عليه نعمة
…
حسّاده سيف عليه صروم
فاترك مجاراة السّفيه فإنّها (3)
…
ندم وغبّ بعد ذاك وخيم
وإذا جريت مع السّفيه كما جرى
…
فكلا كما في جريه مذموم
(1) انظر ص 377 من قصيدة الشاهد رقم 185
(2)
ديوانه 129 - 132، والخزانة 3/ 617، والبيان 3/ 259
(3)
في الديوان (محاورة السفيه).
وإذا عتبت على السّفيه ولمته
…
في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
…
عار عليك إذا فعلت عظيم
وابدأ بنفسك فانهها عن غيّها
…
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى
…
بالعلم منك وينفع التّعليم
ويل الشّجيّ من الخليّ فإنّه
…
نصب الفؤاد بشجوه مغموم
وترى الخليّ قرير عين لاهيا
…
وعلى الشّجيّ كآبة وهموم
ويقول: ما لك لا تقول مقالتي
…
ولسان ذا طلق وذا مكظوم
لا تكلمن عرض ابن عمّك ظالما
…
فإذا فعلت فعرضك المكلوم
وحريمه أيضا حريمك فاحمه
…
كي لا يباح لديك منه حريم
وإذا اقتصصت من ابن عمّك كلمة
…
فكلامه (1) إن عقلت كلوم
وإذا طلبت إلى كريم حاجة
…
فلقاؤه يكفيك والتّسليم
وإذا رآك مسلّما ذكر الّذي
…
حمّلته فكأنّه محتوم (2)
ورأى عواقب خلف ذاك مذمّة
…
للمرء تبقى والعظام رميم
فارج الكريم وإن رأيت جفاءه
…
فالعتب منه، والفعال كريم
إن كنت مضطرّا وإلّا فاتّخذ
…
نفقا كأنّك خائف مهزوم
(1) في الديوان (فكلومه).
(2)
رواية الديوان: (كلّمته فكأنه ملزوم).
وتفرّ عنه ثمّ تهجر بابه (1)
…
دهرا وعرضك إن فعلت سليم
والنّاس قد صاروا بهائم كلّهم
…
ومن البهائم قابل وزعيم (2)
عمي وبكم ليس يرجى نفعهم
…
وزعيمهم في النّائبات مليم
وإذا طلبت إلى لئيم حاجة
…
فألحّ في رفق وأنت مديم
والزم قبالة بيته وفنائه
…
بأشدّ ما لزم الغريم غريم
وعجبت للدّنيا ورغبة أهلها
…
والرّزق فيما بينهم مقسوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى
…
من أهلها والعاقل المحروم
ثمّ انقضى عجبي لعلمي أنّه
…
قدر مواف وقته معلوم
وقال البيهقي في شعب الايمان: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، أخبرنا الحارث بن أبي اسامة وأبو يزيد أحمد بن روح البزازان عبيد الله محمد بن حفص العبسي، أنشدهم في ابنه:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
…
فالنّاس أضداد له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها
…
حسدا وبغيا: إنّه لذميم
وترى اللّبيب مشتّما لم يحترم
…
عرض الرّجال وعرضه مشتوم
342 -
وأنشد:
وإن يكن الموت أفناهم
…
فللموت ما تلد الوالده (3)
(1) في الديوان: واتركه واحذر أن تمرّ ببابه.
(2)
كذا بالاصل، وفي الخزانة (قائل) وفي الديوان (قائد).
(3)
عجز البيت مثل سائر يوجد في أبيات لشتيم بن خويلد الفزاري، وفي أبيات لسماك بن عمرو الباهلي، ولعبد الله بن الزبعري. وانظر ذيل اللآلي 92، وذيل الامالي 195
وأنشد ابن الأعرابي في نوادره لرجل من عاملة يقال له سماك قتلته غسان:
ألا من شجت ليلة عامده
…
كما أبدا ليلة واحده
فأبلغ قضاعة إن جئتها
…
وأبلغ شراة بني ساعده
وأبلغ معدّا على بابها
…
فإنّ الرّماح هي العائده
فأقسم لو قتلوا مالكا
…
لكنت لهم حيّة راصده
برأس سبيل على مرقب
…
ويوما على طرق وارده
فأمّ سماك فلا تجزعي
…
فللموت ما تلد الوالده
وأنشد ابن الأعرابي في قوله:
كما أبدا ليلة واحده
أي هذه الليلة كأنها الدهر أجمع. و (ما) معرفة فنصب أبدا على خروجه من المعرفة. ثم رايت في كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرد، ما نصه: قال ابن الزبعري (1):
لا يبعد الله ربّ العبا
…
د والملح ما ولدت خالده
وهم مطعنون صدور الكما
…
ة والخيل تطرد أو طارده
فإن يكن الموت أفناهم
…
فللموت ما تلد الوالده
أي الى هذا مصيرهم.
343 -
وأنشد:
لله يبقى على الأيّام ذو حيد
(1) البيت الاول في الكامل 437 لآخر.
تقدم شرحه في شواهد أم ضمن قصيدة لساعدة بن جوية ميمية (1)، وقد وقع أيضا في قصيدة لأبي ذؤيب سينية، وتمامه (2):
بمشمخرّ به الظّيّان والآس
وأورده الفارسي في الايضاح بلفظ:
تالله لا تعجز الأيّام ذو حيد
وهو الوعل. والمشمخر: الجبل العالي. والظيان: ياسمين البر. والآس:
المرسين (3).
344 -
وأنشد:
فيا لك من ليل كأنّ نجومه
…
بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل (4)
هو من معلقة امرئ القيس بن حجر المشهورة (5)، وقبله:
وليل كموج البحر أرخى سدوله
…
عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لمّا تمطّى بصلبه
…
وأردف أعجازا وناء بكلكل
ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلي
…
بصبح وما الإصباح فيك بأمثل
(1) انظر ص 156 و 157
(2)
ليس البيت لأبي ذؤيب، وانما هو لمالك بن خالد الخناعي بلفظ:
والخنس لن يعجز الايام ذو حيد. وانظر ديوان الهذليين 3/ 2
ورواية الاصل، كرواية الخزانة، والتقدير:(لا يبقى) على حذف (لا) بعد القسم. ورواه السكري: (ذو خدم) والخدم بالتحريك، البياض المستدير في قوائم الثور.
(3)
وهو ضرب من الرياحين. وأيضا هو نقط من العسل، يقع من النحل عسل على الحجارة فيستدلون به أحيانا.
(4)
الخزانة 1/ 559، والديوان 19
(5)
انظر الصحائف 20 و 96 و 97 و 451 و 463 و 558
فيا لك من ليل كأنّ نجومه
…
بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل
كأنّ الثّريّا علّقت في مصامها
…
بأمراس كتّان إلى صمّ جندل
قوله: (وليل) على اضمار (رب) أي ورب ليل. والبيت استشهد به المصنف على ذلك في حرف الواو. وقوله: (كموج البحر) بيان لكثافته وظلمته. وسدوله:
ستوره، يقال: سدلت ثوبي إذا أرخيته ولم تضممه. وأنواع الهموم: أي ضروبها (1). قوله: (ليبتلى) أي لينظر ما عندي من الصبر والجزع. وجوزة:
بالجيم والزاي، وسطه. وجوز كل شيء وسطه (2). والأعجاز: بفتح الهمزة، جمع عجز، وهو من استعمال الجمع وإرادة الواحد. وناء: بالنون، نهض. والكلكل:
الصدر. والبيت استشهد به ابن مالك على أن (الواو) لا تدل على الترتيب، لأن البعير ينهض بكلكله، أو لاسم يجوزه. وقوله:(ألا انجلى) الانكشاف. ومعنى:
(وما إلا صباح فيك بأمثل) أنه مغموم، فالليل والنهار عليه سواء.
قوله: (يا لك) استشهد به ابن أم قاسم على فتح لام المستغاث من أجله مع الضمير غير الياء. واستشهد به غيره على جر المستغاث من أجله بمن في قوله من ليل. ومغار الفتل: أي محكم الفتل، يقال: أغرت الحيلة: اغارة، وحبل شديد الغارة: أي شديد الفتل. ويذبل: بفتح التحتية وسكون الذال المعجمة وضم الموحدة ولام اسم جبل. وشدت: خبر كان.
345 -
وأنشد:
شباب وشيب وافتقار وثروة
…
فلله هذا الدّهر كيف تردّدا (3)
(1) بشرح الديوان 18 قال: (شبّه الليل بموج البحر في تراكمه وشدة ظلمته وتتابعه. وسدوله: ستوره، يقول: اشتمل عليه الليل بأنواع الهموم ليختبر ما عنده من الصبر والجزع).
(2)
وهذا التفسير على رواية البيت (بجوزه) بدل (بصلبه) كما في الديوان.
(3)
ديوانه ص 135
هذا من قصيدة للأعشى ميمون يمدح بها النّبي صلى الله عليه وسلم، وقد أتى اليه بمكة ليسلم فاعترضه بعض كفار قريش فقال: إنه يحرّم الزنا، قال: لا أرب لي فيه، قال: إنه يحرّم الخمر. قال: أرجع فأتروى منها عامي هذا ثم آتيه فأسلم، فرجع فمات من عامه ولم يعد. والقصيدة (1):
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
…
وبتّ كما بات السّليم مسهّدا (2)
وما ذاك من عشق النّساء وإنّما
…
تناسيت قبل اليوم خلّة مهددا
ولكن أرى الدّهر الّذي هو خائن (3)
…
إذا أصلحت كفّاي عاد فأفسدا
شباب وشيب وافتقار وثروة
…
فلله هذا الدّهر كيف تردّدا
وفي رواية ابن اسحق:
كهولا وشبّانا فقدت وثروة
…
فلله هذا الدّهر كيف تردّدا
وما زلت أبغي المال إذا أنا يافع (4)
…
وليدا وكهلاحين شبت وأمردا
وإتعابي العيس المراقيل بالضّحى (5)
…
مسافة ما بين النّجير فصرخدا
فإن تسألي عنّي فيا ربّ سائل
…
خفيّ عن الأعشى به كيف أصعدا (6)
ألا أيّهذا السّائلي أين أصعدت (7)
…
فإنّ لها في أهل يثرب موعدا
(1) القطعة رقم 17 في ديوانه.
(2)
رواية الديوان: وعاداك ما عاد السليم المسهّدا.
(3)
في الديوان: (خاتر). والخاتر: القادر.
(4)
في الديوان: (مذ أنا يافع).
(5)
رواية الديوان: وابتذل العيس المراقيل تغتلي.
(6)
في الديوان: (حيث أصعدا).
(7)
في الديوان: (يمّمت).
فأمّا إذا ما أدلجت فترى لها
…
رقيبين جديا لا يؤوب وفرقدا (1)
وفيها إذا ما هجّرت عجر فيّة
…
إذا خلت حرباء الظّهيرة أصيدا
وأزرت برجليها النّقى وأتبعت (2)
…
يداها خنافا ليّنا غير أحردا
فآليت لا أرثي لها من كلالة
…
ولا من حفيّ حتّى تلاقي محمّدا (3)
متى ما تناخي عند باب ابن هاشم
…
تراحى وتلقى من فواضله ندا (4)
نبيّ يرى ما لا يرون وذكره
…
أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغبّ ونائل
…
وليس عطاء اليوم يمنعه غدا
أجدّك لم تسمع وصاة محمّد
…
نبيّ الإله حين أوصى وأشهدا
إذا أنت لم ترحل بزاد من التّقى
…
وأبصرت بعد الموت من قد تزوّدا
ندمت على أن لا تكون مكانه
…
فترصد للأمر الّذي كان أرصدا (5)
فإيّاك والميتات لا تقربنّها
…
ولا تأخذن سهما جديدا لتفصدا
وذا النّصب المنصوب لا تنسكنّه
…
ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا
وسبّح على حين العشيّات والضّحى
…
ولا تحمد المثرين والله فاحمدا
وذا الرّحم القربى فلا تتركنّه
…
لفاقته ولا الأسير المقيّدا (6)
(1) في الديوان (لا يغيب).
(2)
في الديوان: أجدّت برجليها نجاء وراجعت
(3)
في الديوان: (حتى تزور محمدا).
(4)
رواية الديوان: ترويحي وتلقى من فواضله يدا.
(5)
في الديوان برواية:
ندمت على أن لا تكون كمثله
…
وأنك لم ترصد لما كان أرصدا
(6)
كذا في الاصل، وفي الديوان:
ولا السائل المحروم لا تتركنّه
…
لعاقبة ولا الأسير المقيدا
ولا تسخرن من بائس ذي ضرارة
…
ولا تحسبنّ المال للمرء مخلّدا
ولا تقربن جارة، إنّ سرّها
…
عليك حرام، فانكحن أو تأبّدا
قال شارح ديوانه: ألم تغتمض: استفهام تقرير، والخطاب لنفسه تجريدا.
وليلة أرمد: أي ليلة رجل أرمد. والسّليم: اللديغ، من باب الأضداد، ونصبه على أنه خبر كان المقدّرة، أي ومذ كنت وليدا. قال الاصمعي: قالوا اللديغ: سليم، تفاؤلا بأنه سيسلم، كما قالوا: للمهلكة مفازة، وللعطشان ناهل. والمسهد: الذي لا ينام. والخلة: الصداقة. ومهددا: امرأة. قوله: (ولكن أرى الدهر
…
البيت) يقول: إذا اتخذت مالا واصطفيت أخا جاء الدهر فذهب به والثروة الغنى.
قوله: (فلله) تعجب من الدهر كيف يختلف يذهب ويجئ. قوله: (وما زلت
…
البيت). استشهد به المصنف في مذ على إيلائها الجملة الاسمية. واليافع: الغلام الذي قارب الحلم. والوليد: الصبي.
قال الأصمعي: والكهل من أربعين الى خمسين، والأمرد: الذي ليس على وجهه شعر، وأصله من تمريد الغصن وهو تجريده عن ورقه. والعيس: جمع أعيس وعيسا، وهي الابل البيض التي تخالطها حمرة.
والمراقيل: جمع مرقال بكسر الميم، من أرقل البعير إرقالا: أي ارتفع في سيره وصدّ عنقه ونفض رأسه وضرب بمشافره. والنجير: بضم النون وفتح الجيم وسكون التحتية، موضع بحضر موت. وصرخد: بلدة بالشام. السائل: الحفيّ بالحاء المهملة، المكثر أو الملطف. والجدي والفرقد: كوكبان لا يزولان من مكانهما ولا يغيبان. وهجّرت: سارت في الهاجرة نصف النهار. والعجر فية: جهالة ومرح لفضل نشاطها. والحرباء: دويبة تستقبل الشمس حتى تغرب كيفما دارت رافعة يديها ورأسها. والأصيد: البعير الذي به الصيد، وهو داء يأخذ الأبل في رؤوسها فلا تزال رافعة رأسها منه. وأذرت: ألقت. والنقى: ما تنقى من الحصى والتراب.
والخناف: بالفاء، أن تقلب الخفّ الى الجانب الأيمن. والأحرد: بالحاء المهملة، الذي يخبط بيديه اذا سار. وأغار: أتى الغور. وأنجد: أتى نجدا. وإنما يقال؟؟؟ غار لا أغار، وإنما قاله مواخاة لأنجد على حد مأزورات غير مأجورات، والأصل
موزورات. وأجدك: أي مالك، قاله أبو عمرو. وقال المبرد في الكامل (1): معناه:
أجد منك توفيقا، وتقديره في النصب: أتجدّ جدّا. وقوله: (إذا أنت إلى آخر القصيدة)، تفسيره: وصاه محمد صلى الله عليه وسلم. وقوله:
ولا تأخذن سهما جديدا لتفصدا
أي لا تشرب دما. والنصب: حجر كانوا ينصبونه ويذبحون عنده لآلتهم.
وقوله: (لا تنسكنّه) أراد لا تنسكن عنده، فعد الفعل إليه، أي لا تذبح ذبيحة تتقرّب بها إلى الاصنام. وقوله (والله فاعبدا) استشهد به المصنف في التوضيح على إبدال نون التوكيد الخفيفة ألفا في الوقت، إذ أصله: فاعبدن. والسّرّ الجماع. وقوله: (فانكحنّ أو تأبّدا) أي تزوّج أو توحش.
346 -
وأنشد:
ومن يك ذا عظم صليب رجا به
…
ليكسر عود الدّهر فالدّهر كاسره
هو لنصيب الأسود وأنشده الجاحظ في البيان بلفظ (2):
ومن يك ذا عود صليب يعدّه
وقبله:
ومن يبق مالا عدّة وصيانة
…
فلا الدّهر مبقيه ولا الشّحّ وافره
وفي المؤتلف والمختلف للآمدي عز وهذين البيتين الى توبة بن الحمير من أبيات قالها في ليلى الأخيلية وقبلهما:
(1) ص 863
(2)
البيان والتبيين 3/ 49
أرى النّاس من ليلاك سقما وقربها
…
حياء كما الغيث الّذي أنت ناظره
ولو سألت للنّاس يوما بوجهها
…
سحاب الثّريّا لاستهلّت مواطره
347 -
وأنشد:
وملكت ما بين العراق ويثرب
…
ملكا أجار لمسلم ومعاهد
قال ثعلب في أماليه: قال الزبير: قال ابن ميادة يمدح عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، وكان أمير المدينة (1):
من كان أخطأه الرّبيع فإنّه
…
نصر الحجاز بغيث عبد الواحد (2)
إنّ المدينة أصبحت محمودة
…
لمتوّج حلو الشّمائل ماجد (3)
كالغيث من عرض الفرات تهافتت
…
سبل إليه بصادر أو وارد
وملكت غير معنّف في ملكه
…
ما دون مكّة من حصى ومساجد
وملكت ما بين الفرات ويثرب
…
ملكا أجار لمسلم ومعاهد
ماليهما ودميهما من بعد ما
…
غشّى الضّعيف شعاع سيف المارد
ولقد رمت قيس وراءك بالحصى
…
من رام ظلمك من عدوّ جاهد
348 -
وأنشد:
أريد لأنسى ذكرها فكأنّما
…
تمثّل لي ليلى بكلّ سبيل (4)
(1) الاغاني 2/ 326 - 327 (الدار)
(2)
نصر: سقي، يقال: نصر الغيث الارض نصرا، أي غاثها وسقاها وأعانها على الخصب والنبات. وقد أورد صاحب اللسان هذا المعنى،
واستشهد عليه بهذا البيت.
(3)
في الاغاني: (أصبحت معمورة بمتوج).
(4)
سبق ص 65، وقد ورد فيها (تمثل) بفتح اللام خطأ مطبعيا.
هو من قصيدة لكثير عزّة، قال المصنف وهي من غرر قصائده، وأوّلها:
ألا حيّيا ليلى آن رحيلي
…
وآذن أصحابي غدا بقفول
تبدّت له ليلى لتذهب عقله
…
وشاقتك أمّ الصّلت بعد ذهول
أريد لأنسى ذكرها فكأنّما
…
تمثّل لي ليلى بكلّ سبيل
وكم من خليل قال لي: لو سألتها
…
فقلت له: ليلى أضنّ بخيل (1)
ومنها:
فإن جاءك الواشون عنّي بكذبة
…
فروها ولم يأتوا لها بحويل
فلا تعجلي يا ليل أن تتفهّمي
…
بنصح أتى الواشون أم بحبول
ومنها:
وقالوا: نأت فاختر من الصّبر والبكا
…
فقلت: البكا أشفى إذن لغليلي
ومنها وهو آخرها:
وما زلت من ليلى لدن طرّ شاربي
…
إلى اليوم كالمقصى بكلّ سبيل
والقفول: الرجوع. والقافلة: الراجعة من سفر. ورسول يروي بدله:
ورسيل، وكلاهما بمعنى الرسالة (2). وحبول بالحاء المهملة، ويروى بالمعجمة (3).
قال القالي في أماليه (4): قال لنا أبو بكر، يروى عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال:
لقى الفرزدق كثيرا فقال له: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حيث تقول:
(1) في الأمالي 2/ 63 (هل سألتها
…
أضمن خليل).
(2)
أنظر الامالي 2/ 63
(3)
وفي الامالي 2/ 66: (الحبول): الدواهمي، واحدتها حبل، بكسر الحاء.
(4)
ذيل الامالي 119 - 120 وانظر ص 65
أريد لأنسى ذكرها فكأنّما
…
تمثّل لي ليلى بكلّ سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أشعر العرب حيث تقول:
ترى النّاس ما سرنا يسيرون خلفنا
…
فإن نحن أو مأنا إلى النّاس وقّفوا
فقال القالي: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثيّر والآخر الفرزدق.
349 -
وأنشد:
يا بؤس للحرب الّتي
…
وضعت أراهط فاستراحوا
هو مطلع قصيدة لسعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، وهو جدّ طرفة الشاعر، وبعده (1):
والحرب لا يبقى لجا
…
حمها التّخيّل والمراح
إلّا الفتى الصّبّار في النّ
…
جدات والفرس الوقاح
والنّثرة الحصداء وال
…
بيض المكلّل والرّماح
وتساقط التّنواة والذّنبات
…
أو جهد الفضاح (2)
والكرّ بعد الفرّ إذ
…
كره التّقدّم والنّطاح
كشفت لهم عن ساقها
…
وبدا من الشّرّ الصّراح
فالهمّ بيضات الخدو
…
ر هناك لا النّعم المراح
(1) حماسة الطائي بشرح التبريزي 2/ 73 - 79، والشاهد في أمالي ابن الشجري.
(2)
في الحماسة: الاوشاظ والذنبات، وفي الاصل (التنواة) خطأ، وصحتها:(التنواط).
بئس الخلائف بعدنا
…
أولاد يشكر واللّقاح
من صدّ عن نيرانها
…
فأنا ابن قيس لا براح
صبرا بني قيس لها
…
حتّى تريحوا أو تراحوا
إنّ الموائل خوفها
…
يعتاقه الأجل المتاح
هيهات هان الموت دو
…
ن الفوت وانتضي السّلاح
يا ليلة طالت عليّ
…
(م) تفجّعا فمتى الصّباح
كيف الحياة إذا خلت
…
منّا الظّواهر والبطاح
أين الأعنّة والأسنّة
…
عند ذلك والرّماح (1)
قال التبريزي: أراهط: جمع رهط أرهط، جمع رهط، كأنهم قالوا: رهط وأرهط. ثم قالوا أراهط. وسيبويه عنده أن العرب لم تنطق بأرهط (2). وقد حكاه غيره، وإذا نصبت أراهط جعلت الحرب الفاعل، وليس الموضع هنا ضدّ الرفع، وإنما المراد أنها تركتهم فلم تكلفهم القتال فيها، وإنما يعني سعد بن مالك الحارث بن عباد. ومن كان مثله في الأعتزال عن الحرب. ويروى أن الحارث لما حارب مع بني بكر بعد قتل بجير قال لسعد: أتراني ممن وضعته الحرب؟ قال:
لا، ولكن لا محبا لعطر بعد عروس. فهذا يدل على النصب، ومن رفع (أراهط) فالمعنى يابؤس للحرب التي وضعتها أراهط، وهذا اللفظ هو الأصل، لأن قولك:
ترك بنو فلان الحرب، هو واجب الكلام. وقولك: تركت الحرب بني فلان،
(1) في الحماسة برواية: (أين الأعزة
…
والسّماح).
(2)
قد صرح كثير من العلماء باستعمالهم (الأرهط) جمعا لرهط، ومن ذلك قول الراجز:
هو الذّليل نفرا في أرهطه
وقول الآخر:
وفاضح مفتضح في أرهطه
مجاز. والجاحم: من جحمت النار، إذا اضطرمت، ومنها الجحيم. قال الترمذي:
والتخيل: الخيلاء والتكبر. والمراح، بكسر الميم: اسم من مرح يمرح مرحا، وهو شدة الفرح. قال المصنف: أي انها تشغله عن خيلائه ومرحه. قال البطليوسي:
المراح: النشاط. والفتى بدل من صاحب. والصبّار: مبالغة صابر. والنجدات:
الشدائد. والوقاح، بفتح الواو وتخفيف القاف: الصلب الشديد، ويجمع على وقح. والنّثرة بفتح النون وسكون المثلثة وفتح الراء، الدرع الواسعة. والحصداء:
المحكمة الشديدة. والبيض، بفتح الباء، جمع بيضة، وهي الخودة. أو بكسرها، جمع أبيض، وهو السيف. المكلل: يعني بالمسامير كأنها غشيت وسمرت. قاله التبريزي. وقال التدمريّ: أي المركب على هيئة الاكليل. وتساقط:
عطف على وضعت أراهط. والتنواة (1): بفتح المثناة الفوقية وسكون النون: الاتباع.
والمعنى: وتساقط الدخلاء الذين وطأت أراضيهم العرب، فلم يكونوا منهم.
والذنبات، بفتح المعجمة والنون والموحدة (2). وجهد الفضاح: أي استوت المفاتحة.
قوله:
كشفت لهم عن ساقها
أي شدّتها، كما في قوله تعالى:(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) والصّراح بضم الصاد وكسرها، الخالص. قوله:
فالهمّ بيضات الخدور
أراد بها النساء، لان المرأة تشبه ببيضة النعامة، كأنهنّ بيض مكنون. والخدور:
أراد الهوادج. وأصل الخدر السر. والمراح بضم الميم، صفة النعم. وأما بالفتح، فالموضع مكنون. والخدور: أراد الهوادج. وأصل الخدر السر. والمراح: بضم
(1) كذا، وصحتها (التنواط).
(2)
قال التبريزي: (الذنبات: التباع والعسفاء، وذكر بعضهم: أن الذنبات لا يقال في الناس، وانما يقال أذناب ....).
الميم، صفة النعم. وأما بالفتح، فالموضع الذي تأوى إليه ليلا. وقوله:(أولاد يشكر) هو بكر بن وائل. واللّقاح، بضم اللام (1) يقول إذا خلفنا من لادفاع في حاجتها إلى من يذب عنها. ويروى اللّقاح، بفتح اللام، والمراد به لقب بني حنيفة، وكانوا لا يدينون للملوك فقال حرّ لقاح، بالفتح، إذا لم يدينوا ولم يصبهم شيئا ويكون الكلام على هذا تهكما. قوله: وصدّأ: عرض عن نيرانها، أي الحرب.
قوله: فأنا ابن قيس، أي الذي عرفت بالشجاعة فلا يحتاج إلى البيان. لا براح:
أي ليس لي براح عن موقفي في الحرب. وقد أورد المصنف هذا البيت في شواهد (لا) مستشهدا به على إعمال (لا) عمل (ليس). قال التبريزي: عرض سعد في هذا البيت الحارث بن عباد، وكان من حكام ربيعة وفرسانها، فاعتزل حرب ابني وائل، وتنحى بأهله وولده وحلّ وترقوسه، ونزع سنان رمحه، وقال: لا ناقة لي في هذا ولا جمل. صبرا: أي اصبروا. والموائل: بفتح الميم، جمع موئل، وهو الملجأ.
ويعتاقه: يحبسه ويصرف عنه. والمتاح، بضم الميم وتخفيف المثناة الفوقية، وهو اسم مفعول، أي المقدر، يقال: أتيح له كذا: أي قدر. وقال العيني: هو بفتح الميم وتشديد التاء: الطويل. يقال: ليل متاح، إذا كان طويلا. قلت: وليس
كما قال، ولا يستقيم بذلك الوزن.
350 -
وأنشد:
إنّ أباها وأبا أباها
تقدم شرحه في شواهد إنّ ضمن أبيات (2)
341 -
وأنشد:
إذا ما صنعت الزّاد فالتمسي له
…
أكيلا فإنّي لست آكله وحدي (3)
(1) أوردها التبريزي (اللّفاح) بفتح اللام وبكسرها.
(2)
ص 128، وانظر الشاهد رقم 47 ص 127
(3)
الكامل 525 والتبريزي 4/ 205 ولباب الآداب 120، ويروى:
(اذا ما أصبت) ويروى (وضعت)، ويروى كذلك:(لست آكله) و (لست آكله).
هو لحاتم الطائي يخاطب امرأته ماوية بنت عبد الله، كذا قال غير واحد (1). وقال في الأغاني (2): أخبرنا ابن دريد، حدثني عمي عن العباس بن هشام، عن أبيه، عن جدّه، قال: تزوّج قيس بن عاصم المنقري بنفوسة بنت زيد الفوارس الضّبيّ، وأتته في الليلة الثانية من بنائه بها بطعام، فقال: أين أكيلي؟ فلم تعلم ما يريد، فأنشأ يقول:
أيا ابنة عبد الله وابنة مالك
…
ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد
إذا ما صنعت الزّاد فالتمسي له
…
أكيلا فإنّي لسث آكله وحدي
أخا طارقا أو جار بيت فإنّني (3)
…
أخاف مذمّات الأحاديث من بعدي
وكيف يسيغ المرء زادا وجاره
…
خفيف المعابادي الخصاصة والجهد
وللموت خير من زيارة باخل
…
يلاحظ أطراف الأكيل على عمد
وإنّي لعبد الضّيف ما دام ثاويا
…
وما فيّ إلّا تلك من شيم العبد
قال التبريزي: عني بذي البردين عامر بن احيم بن بهذلة (4)، وإنما لقب به لأن الوفود اجتمعت عند المنذر بن ماء السماء، فأخرج بردين وقال: ليقم أعر العرب قبيلة فليأخذهما، فقام عامر فأخذهما، فقال له المنذر: انت أعز العرب قبيلة؟ قال:
العز والعدد في معدّ، ثم في نزار، ثم في مضر، ثم في خندف، ثم في تميم.
ثم في سعد، ثم في كعب، ثم في عوف، ثم في بهذلة، فمن أنكر هذا فلينافرني، فسكت الناس، ثم قال: أنا أبو عشرة، وأخو عشرة، وعم عشرة، ثم وضع قدميه على الأرض، فقال: من أزالها عن مكانها فله مائة من الأبل، فلم
(1) وكذا في حماسة الطائي 4/ 205 وفي الكامل منسوب لقيس بن عاصم المنقري. وقال محقق الكامل (هذا هو الصحيح في نسبة هذه الابيات، وأخطا التبريزي في شرح الحماسة، إذ نسبها لحاتم الطائي.
(2)
14/ 65 و 68 - 69 (الثقافة)
(3)
رواية الكامل: (قصيّا كريما أو قريبا فإنني).
(4)
كذا بالأصل، وفي التبريزي:(عامر بن أحيمر بن بهولة).