الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شواهد لا
379 -
وأنشد:
إنّ محلّا وإنّ مرتحلا
…
وإنّ في السّفر إذ مضوا مهلا
تقدم شرحه في شواهد إذ (1).
380 -
وأنشد:
من صدّ عن نيرانها
…
فأنا ابن قيس لا براح
تقدم شرحه في شواهد اللام ضمن قصيدة سعد بن مالك (2).
381 -
وأنشد:
تعزّ فلا شيء على الأرض باقيا
…
ولا وزر ممّا قضى الله واقيا (3)
لم يسم قائله. وتعز: أمر من العزاء، وهو الصبر والتسلي. والوزر الملجأ، وأصله الجبل.
382 -
وأنشد:
نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل
…
فبوئت حصنا بالكماة حصينا (4)
(1) انظر ص 238 الشاهد رقم 117
(2)
انظر ص 582 الشاهد رقم 349 وص 583 والخزانة 1/ 223 و 2/ 90
(3)
ابن عقيل 1/ 128
(4)
ابن عقيل 1/ 128
قال العيني: أنشده أبو الفتح ولم يعزه إلى أحد. وإذ ظرف، ولا: بمعنى ليس، وصاحب اسمها. وغير خاذل خبرها، وهو من الخذلان، وهو ترك النصر.
وبوّئت: أي سكنت، من بوّأه الله منزلا، أسكنه إياه. وتبوّأت منزلا: إتخذته.
والباءة: المنزل. وحصنا: مفعول ثان، وحصينا: صفة له. وبالكماة: متعلق بنصرتك، كذا قال العيني. وقال: وباؤه تحتمل السببية والاستعانة. والكماة جمع كمى، وهو الشجاع المتكمى سلاحه، المتغطى به.
383 -
وأنشد:
وحلّت سواد القلب لا أنا باغيا
…
سواها، ولا عن حبّها متراخيا (1)
هو من قصيدة للنابغة الجعدي يرثي بها ابنه محاربا وأخاه وحوحا، وقبله:
بدت فعل ذي ودّ فلمّا تبعتها
…
توّلت وأبقت حاجتي في فؤاديا
وبعده:
أتيحت له والغمّ يحتضر الفتى
…
ومن حاجة الإنسان ما ليس لاقيا
فلا هي ترضى دون أمرد ناشئ
…
ولا أستطيع أن أعيد شبابيا
وقد طال عهدي بالشّباب وظلّه
…
ولاقيت أيّاما تشيب النّواصيا
أتيحت: قدرت. وبدت: أي ظهرت، وضميره للمحبوبة. ويروى: دنت اي قربت وفعل نصب بنزع الخافض، أي كفعل والمعنى: فعلت معي فعل ذي محبة.
وقوله: وسواد القلب: حبته، ولا بمعنى ليس، وأنا اسمها، وباغيا خبرها.
ومنها (2):
ألم تعلمي أنّي رزئت محاربا
…
فما لك منه اليوم شيء ولا ليا
(1) ابن عقيل 1/ 129
(2)
الامالي 2/ 2، والشعراء 252، والخزانة 2/ 12 - 13، وهي فى الحماسة بشرح التبريزي من مقطوعتين 3/ 19 و 82 - 83