الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شواهد لما
439 -
وأنشد:
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل
…
وإلّا فأدركني ولمّا أمزّق (1)
هذا البيت من قصيدة طويلة للممزّق، واسمه شأس بن نهار بن الأسود بن جبريل بن عباس بن حيّ بن عوف بن سود بن عذرة بن منبّه بن بكرة العبدي، ثم البكري. وبهذا البيت سمي الممزق، وهو أوّل القصيدة ومنها بيت استشهد به على استعمال تخذ في اتخذ وهو (2).
وقد تخذت رجلي لدى جنب غرزها
…
نسيفا كأفحوص القطاة المطرّق
الغرز: بفتح الغين المعجمة وسكون الراء ثم زاي، ركاب الرجل من جلد، فإذا كان من خشب أو حديد فهو ركاب. والنسيف: بوزن كريم، بنون ومهملة وفاء، أثر ركض الرجل بجنبي البعير. وأفحوص القطاة: بضم الهمزة، مبيتها.
والمطرق: بفتح الراء، المعدل (3). وقال أبو عبيدة في غريب الحديث، حدثني
(1) الشعراء 360، والاصمعيات 190، والعيني 4/ 590 والمؤتلف 185 واللسان 13/ 21، وجمهرة انساب العرب 299، وطبقات ابن سلام 232، والعقد 3/ 357 و 4/ 310 والاشتقاق 330
(2)
الاصمعيات 189، واللسان 11/ 242 و 12/ 93، وهو أيضا في 1/ 293 منسوب للمثقب، والحيوان 5/ 281، والمخصص 1/ 21 و 12/ 272
و 16/ 97 و 17/ 134.
(3)
وضبط في الحيوان والمخصص واللسان: بكسر الراء، صفة للقطاة، بمعنى: التي حان خروج بيضها، يقال: طرقت القطاة وهي مطرق، حان خروج بيضها، وهي من الصفات التي تخص الاناث فيستغنى فيها عن علامة التأنيث.