المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الكتاب السابع 840 - وأنشد: ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم - شرح شواهد المغني - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌شواهد كأين

- ‌شواهد كذا

- ‌شواهد كأنّ

- ‌شواهد كل

- ‌فائدة: [العرجى]

- ‌فائدة: [بندار الأصبهاني]

- ‌فائدة: [السموأل]

- ‌فائدة: [قيس بن ذريح]

- ‌فائدة: [أبو الأسود الدؤلي]

- ‌شواهد كلا

- ‌فائدة: [عبد الله ابن الزّبعرى]

- ‌شواهد كيف

- ‌حرف اللام

- ‌[شواهد «ل»]

- ‌فائدة: [متمم بن نويرة]

- ‌فائدة: [قيس بن عاصم]

- ‌شواهد لا

- ‌فائدة: [النابغة الجعدي]

- ‌شواهد لات

- ‌شواهد لو

- ‌فائدة: [مهلهل]

- ‌شواهد لولا

- ‌شواهد لم

- ‌فائدة: [عبد يغوث بن صلاءة]

- ‌فائدة: [سراقة بن مرداس]

- ‌شواهد لما

- ‌فائدة: [الممزّق]

- ‌شواهد لن

- ‌شواهد ليت

- ‌شواهد لعل

- ‌فائدة: [قيس بن الملوّح]

- ‌شواهد لكنّ

- ‌شواهد لكن الساكنة

- ‌شواهد ليس

- ‌حرف الميم شواهد ما

- ‌فائدة: [أبو حية النميري]

- ‌شواهد من

- ‌شواهد من

- ‌شواهد مهما

- ‌شواهد مع

- ‌شواهد متى

- ‌شاهد منذ ومذ

- ‌حرف النون

- ‌شواهد التنوين

- ‌فائدة: [الأحوص]

- ‌فائدة: [شاعر ثالث يقال له الأحوص بن ثعلبة]

- ‌حرف الهاء شواهد هل

- ‌حرف الواو

- ‌شواهد وا

- ‌حرف الالف

- ‌حرف الياء

- ‌الكتاب الثاني

- ‌فائدة: [المسمون طرفة جماعة]

- ‌فائدة: [معن بن أوس]

- ‌الكتاب الثالث

- ‌الكتاب الرابع

- ‌الكتاب الخامس

- ‌فائدة: [عمران بن حطّان]

- ‌فائدة: [الشمردل بن عبد الله]

- ‌فائدة: [زفر بن الحارث]

- ‌فائدة: [دريد بن الصّمة]

- ‌الكتاب السادس

- ‌فائدة: [الفند]

- ‌الكتاب السابع

- ‌الكتاب الثامن

- ‌فائدة: [مزاحم بن الحارث]

- ‌فهرس مراجع التحقيق

الفصل: ‌ ‌الكتاب السابع 840 - وأنشد: ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم

‌الكتاب السابع

840 -

وأنشد:

ألم أك جاركم ويكون بيني

وبينكم المودّة والإخاء؟ (1)

هذا من قصيدة للحطيئة أولها:

ألا قالت أمامة هل تعزّى؟

فقلت أمام، قد غلب العزاء

إذا ما العين فاض الدّمع منها

أقول بها قذى وهو البكاء

لعمرك ما رأيت المرء تبقى

طريقته وإن طال البقاء

على ريب المنون تداولته

فأفنته وليس له فناء

إذا ذهب الشّباب فبان منه

فليس لما مضى منه لقاء (2)

ومنها:

ألا أبلغ بني عوف بن كعب

فهل قوم على خلق سواء

ألم أك نائيا فدعوتموني

فجاء بي المواعد والرّجاء

ألم أك جاركم ويكون بيني

وبينكم المودّة والإخاء

(1) ابن عقيل 2/ 126، وسيبويه 1/ 425، وانظر الكامل 541

(2)

ويروى (بقاء) كما في اللآلي 459

ص: 950

وإنّي قد علقت بحبل قوم

أعانهم على الحسب الثراء

هم القوم الّذين إذا ألمّت

من الأيّام مظلمة أضاؤوا

هم القوم الّذين علمتموهم

لوى الدّاعي إذا رفع اللّواء

والبيت فيه شواهد، أحدها: ورود همزة الإستفهام للتقرير. والثاني: حذف نون أكن لاجتماع الشروط. والثالث: نصب المضارع بأن مقدرة بعد الواو لوقوعه بعد الإستفهام. وعلى ذلك أورده ابن مالك.

841 -

وأنشد:

تحلّم عن الأدنين واستبق ودّهم

ولن تستطيع الحلم حتّى تحلّما (1)

هذا من قصيدة لحاتم الطائي الجواد، وأوّلها:

أتعرف أطلالا ونؤيا مهدّما

كخطّك في رقّ كتابا منمنما

أذاعت به الأرواح بعد أنيسه

شهورا وأيّاما وحولا محرّما

ونفسك فاكرمها فإنّك إن تهن

عليك فلن تلقى لها الدّهر مكرما

أهن للّذي تهوى التّلاد، فإنّه

إذا متّ صار المال نهبا مقسّما

ولا تشقين فيه فيسعد وارث

به حين تخشى أغبر الجوف مظلما

يقسّمه غنما ويشري كرامة

وقد سرت في خطّ من الأرض أعظما

قليلا به ما يحمدنّك وارث

إذا اختار ممّا كنت تجمع مغنما

تحلّم عن الأدنين واستبق ودّهم

ولن تستطيع الحلم حتّى تحلّما

(1) سيبويه 2/ 240، وأساس البلاغة (حلم) والقصيدة في الخزانة 1/ 492 - 493 ببعض الاختلاف وهي تتعلق بالكرم ومكارم الاخلاق.

ص: 951

متى ترق أظعان العشيرة بالأنا

وترك الأذى يحسم لك الدّاء محسما

وما تغشّتني في هواي لجاجة

إذا لم أجد ما في أمامي مقدّما

إذا شئت نازيت امرأ السّوء ما نزا

إليك ولاطمت اللّئيم الملطّما

وعوراء قد أعرضت عنها فلم تضر

وذي أود قوّمته فتقوّما

وأغفر عوراء الكريم ادّخاره

وأعرض عن شتم اللّئيم تكرّما

ولا أخذل المولى وإن كان خاذلا

ولا أشتم ابن العمّ إن كان مفحما

ولا زادني عنه غناي تباعدا

وإن كان ذا نقص من المال معدما

قال ابن يسعون: هذه الأبيات من أحسن ما قيل في مداراة الأقارب.

842 -

وأنشد:

فإنّ نكاحها مطر حرام

تقدم شرحه في شواهد التنوين ضمن قصيدة الأحوص (1).

(1) انظر 767 من قصيدة الشاهد رقم 552 ص 766 ويروى (مطر) بالرفع والنصب والجر.

ص: 952