المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الياء 601 - وأنشد: ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال هو للشماخ، - شرح شواهد المغني - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌شواهد كأين

- ‌شواهد كذا

- ‌شواهد كأنّ

- ‌شواهد كل

- ‌فائدة: [العرجى]

- ‌فائدة: [بندار الأصبهاني]

- ‌فائدة: [السموأل]

- ‌فائدة: [قيس بن ذريح]

- ‌فائدة: [أبو الأسود الدؤلي]

- ‌شواهد كلا

- ‌فائدة: [عبد الله ابن الزّبعرى]

- ‌شواهد كيف

- ‌حرف اللام

- ‌[شواهد «ل»]

- ‌فائدة: [متمم بن نويرة]

- ‌فائدة: [قيس بن عاصم]

- ‌شواهد لا

- ‌فائدة: [النابغة الجعدي]

- ‌شواهد لات

- ‌شواهد لو

- ‌فائدة: [مهلهل]

- ‌شواهد لولا

- ‌شواهد لم

- ‌فائدة: [عبد يغوث بن صلاءة]

- ‌فائدة: [سراقة بن مرداس]

- ‌شواهد لما

- ‌فائدة: [الممزّق]

- ‌شواهد لن

- ‌شواهد ليت

- ‌شواهد لعل

- ‌فائدة: [قيس بن الملوّح]

- ‌شواهد لكنّ

- ‌شواهد لكن الساكنة

- ‌شواهد ليس

- ‌حرف الميم شواهد ما

- ‌فائدة: [أبو حية النميري]

- ‌شواهد من

- ‌شواهد من

- ‌شواهد مهما

- ‌شواهد مع

- ‌شواهد متى

- ‌شاهد منذ ومذ

- ‌حرف النون

- ‌شواهد التنوين

- ‌فائدة: [الأحوص]

- ‌فائدة: [شاعر ثالث يقال له الأحوص بن ثعلبة]

- ‌حرف الهاء شواهد هل

- ‌حرف الواو

- ‌شواهد وا

- ‌حرف الالف

- ‌حرف الياء

- ‌الكتاب الثاني

- ‌فائدة: [المسمون طرفة جماعة]

- ‌فائدة: [معن بن أوس]

- ‌الكتاب الثالث

- ‌الكتاب الرابع

- ‌الكتاب الخامس

- ‌فائدة: [عمران بن حطّان]

- ‌فائدة: [الشمردل بن عبد الله]

- ‌فائدة: [زفر بن الحارث]

- ‌فائدة: [دريد بن الصّمة]

- ‌الكتاب السادس

- ‌فائدة: [الفند]

- ‌الكتاب السابع

- ‌الكتاب الثامن

- ‌فائدة: [مزاحم بن الحارث]

- ‌فهرس مراجع التحقيق

الفصل: ‌ ‌حرف الياء 601 - وأنشد: ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال هو للشماخ،

‌حرف الياء

601 -

وأنشد:

ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال

هو للشماخ، وبعده:

وقبل منايا قد حضرن وأوجال

وقبل اختلاف القوم من بين سالب

وآخر مسلوب هوى بين أبطال

قال الزمخشري: المنادى محذوف. وسنجال: موضع بناحية اذربيجان، أو اسم رجل كان من بني ليث بن عبد مناة أصيب باذربيجان، وكان مع سعيد بن العاص، أو مع الأشعث بن قيس الكندي. ولم يرد اسقياني قبل مقتل هذا الرجل، وإنما أراد اسقياني قبل أن أقتل هذا الرجل. وأورده الزمخشري في المفصل بلفظ:

ألا يا أصيحابي قبل غارة سنجال

قال الاندلسي في شرحه: سنجال: بكسر السين المهملة، قرية من قرى اذربيجان. قال القارى على المصنف: صحفت أصحابي بأصيحابي فقال: هذا كتصحيف أبي حاتم السجستاني قوله: ودعوتني وزعمت، إلى وعزرتني وزعمت.

602 -

وأنشد:

يا لعنة الله والأقوام كلّهم

والصّالحين على سمعان من جار (1)

(1) امالي ابن الشجري 1/ 292، وسيبويه 1/ 320

ص: 796

هذا من أبيات الكتاب. والشاهد في لعنة الله حيث حذف المنادي: أي يا قوم.

قال: يحتمل أن يكون ثم منادي محذوف. والمراد: يا قوم أو يا هؤلاء لعنة الله على سمعان. والآخر: أن يكون لمجرد التنبيه كأنه نبه الحاضرين على سبيل الاستعطاف لاستماع دعائه. ولعنة الله رفع على الابتداء. وعلى سمعان الخبر.

ولو كانت اللعنة مناداة نصبها لأنها مضافة. قال سيبويه: فيالغير اللعنة يشير الى أن المنادى محذوف وهو غير اللعنة. ويروى: و (الصالحون) و (الصالحين) مرفوعا ومخفوضا، فالخفض أمره ظاهر وهو العطف على لفظ اسم الله. ومن رفع فعلى وجهين، أحدهما: أن يكون محمولا على معنى اسم الله تعالى إذ كان فاعلا في المعنى والفاعل مرفوع ومثله، قوله:

طلب المغصب حقّه المظلوم

برفع المظلوم على الصفة للمغضب على المعنى. والوجه الآخر: أن يكون معطوفا على المبتدأ الذي هو لعنة الله، أي ولعنة الصالحين. ثم حذف المضاف وأعرب المضاف إليه باعرابه على حد (واسئل القرية) وسمعان هذا قد روى بفتح السين وكسرها. والفتح أكثر، وكلاهما قياس. فمن كسر كان كعمران وحطان.

ومن فتح كان كقحطان ومروان، انتهى كلام ابن يعيش. وقال ابن الحاجب في أماليه:

من في قوله (من جار) للبيان متعلق بمحذوف، وتقديره: على سمعان الحاصل بين الجيران، أو حاصلا من الجيران.

ص: 797