المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المصدر، وهو نكاحها، والمصدر أضيف الى المفعول، والنصب على انه - شرح شواهد المغني - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌شواهد كأين

- ‌شواهد كذا

- ‌شواهد كأنّ

- ‌شواهد كل

- ‌فائدة: [العرجى]

- ‌فائدة: [بندار الأصبهاني]

- ‌فائدة: [السموأل]

- ‌فائدة: [قيس بن ذريح]

- ‌فائدة: [أبو الأسود الدؤلي]

- ‌شواهد كلا

- ‌فائدة: [عبد الله ابن الزّبعرى]

- ‌شواهد كيف

- ‌حرف اللام

- ‌[شواهد «ل»]

- ‌فائدة: [متمم بن نويرة]

- ‌فائدة: [قيس بن عاصم]

- ‌شواهد لا

- ‌فائدة: [النابغة الجعدي]

- ‌شواهد لات

- ‌شواهد لو

- ‌فائدة: [مهلهل]

- ‌شواهد لولا

- ‌شواهد لم

- ‌فائدة: [عبد يغوث بن صلاءة]

- ‌فائدة: [سراقة بن مرداس]

- ‌شواهد لما

- ‌فائدة: [الممزّق]

- ‌شواهد لن

- ‌شواهد ليت

- ‌شواهد لعل

- ‌فائدة: [قيس بن الملوّح]

- ‌شواهد لكنّ

- ‌شواهد لكن الساكنة

- ‌شواهد ليس

- ‌حرف الميم شواهد ما

- ‌فائدة: [أبو حية النميري]

- ‌شواهد من

- ‌شواهد من

- ‌شواهد مهما

- ‌شواهد مع

- ‌شواهد متى

- ‌شاهد منذ ومذ

- ‌حرف النون

- ‌شواهد التنوين

- ‌فائدة: [الأحوص]

- ‌فائدة: [شاعر ثالث يقال له الأحوص بن ثعلبة]

- ‌حرف الهاء شواهد هل

- ‌حرف الواو

- ‌شواهد وا

- ‌حرف الالف

- ‌حرف الياء

- ‌الكتاب الثاني

- ‌فائدة: [المسمون طرفة جماعة]

- ‌فائدة: [معن بن أوس]

- ‌الكتاب الثالث

- ‌الكتاب الرابع

- ‌الكتاب الخامس

- ‌فائدة: [عمران بن حطّان]

- ‌فائدة: [الشمردل بن عبد الله]

- ‌فائدة: [زفر بن الحارث]

- ‌فائدة: [دريد بن الصّمة]

- ‌الكتاب السادس

- ‌فائدة: [الفند]

- ‌الكتاب السابع

- ‌الكتاب الثامن

- ‌فائدة: [مزاحم بن الحارث]

- ‌فهرس مراجع التحقيق

الفصل: المصدر، وهو نكاحها، والمصدر أضيف الى المفعول، والنصب على انه

المصدر، وهو نكاحها، والمصدر أضيف الى المفعول، والنصب على انه مفعوله، وهو مضاف الى الفاعل. والجرّ على أنه مضاف اليه. ووقع الفصل بين المتضايفين بضمير الفاعل أو المفعول. وقد أورده المصنف في التوضيح شاهدا لذلك. قوله:

(وإلّا يعل) فيه حذف فعل الشرط، أي وان لم تطلقها. وقد أورده المصنف شاهدا لذلك. ومفرق الرأس: ما يتفرق الشعر في مقدمه. والحسام: بضم الحاء، السيف القاطع.

‌فائدة: [الأحوص]

الأحوص اسمه عبد الله بن محمد بن عاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة الأنصاري الأوسي، يكنى أبا عاصم. قال أبو عمثان: شاعر مجيد من شعراء الدولة الأموية من أهل المدينة. قال الآمدي (1): وهو القائل:

إنّي إذا خفي الرّجال وجدتني

كالشّمس لا تخفى بكلّ مكان

وكان أحوص العينين. والحوص: ضيق في مؤخر العين. ذكره الجمحي في الطبقة السادسة من الإسلاميين (2). وعاصم جدّه الصحابي حميّ الدّبر (3).

وأخرج ابن عساكر عن ابن الأعرابي: أن الأحوص كان له جارية تسمى بشرة، وكان شديد الإعجاب بها، وهي أيضا تحبه، قدم بها دمشق فمرض بها وحضرته الوفاة، فبكت، فقال الأحوص:

ما لجديد الموت يا بشر لذّة

وكلّ جديد تستلذّ طرائفه

(1) المؤتلف والمختلف 47 والبيت في الشعراء 503، برواية: (خفي اللئام

).

(2)

ص 529

(3)

الدبر - بفتح الدال وسكون الباء -: النحل والزنابير. وسمي عاصم:

(حميّ الدبر) لأن النحل حمته من المشركين أن يمثلوا به بعد قتله. وانظر الاصابة 4/ 3 وابن هشام 639، والاغاني 4/ 224 (الدار).

ص: 768