المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌شواهد لكنّ 464 - وأنشد: ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل - شرح شواهد المغني - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌شواهد كأين

- ‌شواهد كذا

- ‌شواهد كأنّ

- ‌شواهد كل

- ‌فائدة: [العرجى]

- ‌فائدة: [بندار الأصبهاني]

- ‌فائدة: [السموأل]

- ‌فائدة: [قيس بن ذريح]

- ‌فائدة: [أبو الأسود الدؤلي]

- ‌شواهد كلا

- ‌فائدة: [عبد الله ابن الزّبعرى]

- ‌شواهد كيف

- ‌حرف اللام

- ‌[شواهد «ل»]

- ‌فائدة: [متمم بن نويرة]

- ‌فائدة: [قيس بن عاصم]

- ‌شواهد لا

- ‌فائدة: [النابغة الجعدي]

- ‌شواهد لات

- ‌شواهد لو

- ‌فائدة: [مهلهل]

- ‌شواهد لولا

- ‌شواهد لم

- ‌فائدة: [عبد يغوث بن صلاءة]

- ‌فائدة: [سراقة بن مرداس]

- ‌شواهد لما

- ‌فائدة: [الممزّق]

- ‌شواهد لن

- ‌شواهد ليت

- ‌شواهد لعل

- ‌فائدة: [قيس بن الملوّح]

- ‌شواهد لكنّ

- ‌شواهد لكن الساكنة

- ‌شواهد ليس

- ‌حرف الميم شواهد ما

- ‌فائدة: [أبو حية النميري]

- ‌شواهد من

- ‌شواهد من

- ‌شواهد مهما

- ‌شواهد مع

- ‌شواهد متى

- ‌شاهد منذ ومذ

- ‌حرف النون

- ‌شواهد التنوين

- ‌فائدة: [الأحوص]

- ‌فائدة: [شاعر ثالث يقال له الأحوص بن ثعلبة]

- ‌حرف الهاء شواهد هل

- ‌حرف الواو

- ‌شواهد وا

- ‌حرف الالف

- ‌حرف الياء

- ‌الكتاب الثاني

- ‌فائدة: [المسمون طرفة جماعة]

- ‌فائدة: [معن بن أوس]

- ‌الكتاب الثالث

- ‌الكتاب الرابع

- ‌الكتاب الخامس

- ‌فائدة: [عمران بن حطّان]

- ‌فائدة: [الشمردل بن عبد الله]

- ‌فائدة: [زفر بن الحارث]

- ‌فائدة: [دريد بن الصّمة]

- ‌الكتاب السادس

- ‌فائدة: [الفند]

- ‌الكتاب السابع

- ‌الكتاب الثامن

- ‌فائدة: [مزاحم بن الحارث]

- ‌فهرس مراجع التحقيق

الفصل: ‌ ‌شواهد لكنّ 464 - وأنشد: ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

‌شواهد لكنّ

464 -

وأنشد:

ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل (1)

قال الزمخشري والبطليوسي: هو للنجاشي وأوّلها:

وماء قديم العهد بالورد أجن

رضابا أو سلافا من العسل

لقيت عليه الذّئب يعوي كأنّه

ضليع خلا من كلّ مال ومن أهل

فقلت له: يا ذئب هل لك في أخ

يواسي بلا منّ عليك ولا بخل

فقال: هداك الله للرّشد، إنّما

دعوت لما لم يأته سبع قبلي

فلست بآتيه ولا مستطيعه

ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

قال الزمخشري: عرض للنجاشي ذئب في سفر له.

465 -

وأنشد:

فلو كنت ضبّيّا عرفت قرابتي

ولكنّ زنجيّ عظيم المشافر (2)

أخرج أبو الفرج عن أبي عبيدة (3) قال: هجا الفرزدق خالدا القسريّ، فكتب

(1) الخزانة 4/ 367

(2)

ديوانه 481، والخزانة 4/ 378

(3)

الاغاني 21/ 353 - 354 (الثقافة).

ص: 701

خالد الى مالك بن المنذر: أن احبس الفرزدق، فأرسل مالك الى أيوب بن عيسى الضبي: أن ائتني بالفرزدق، فأتاه به فحبسه، فقال يهجو أيوب:

فلو كنت ضبّيّا إذا ما حبستني

ولكنّ زنجيّا غلاظا مشافره

متتّ له بالرّحم بيني وبينه

فألفيته منّي بعيدا أواصره

مع أبيات أخر. وأورد ذلك أيضا محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعر (1)، وأورده بلفظ:

فلو كنت ضبّيّا صفحت قرابتي

ولكن زنجيّا غليظا مشافره

وبعده:

فسوف يرى الزّنجيّ إذا اكتدحت له

يداه إذا ما الشّعر غنّت نواقره

466 -

وأنشد:

ولكنّ من لا يلق امرا ينوبه

بعدّته ينزل وهو أعزل (2)

قال الزمخشري: هو لأميّة بن أبي الصّلت.

(1) هذا الخبر ليس في الطبقات.

(2)

سيبويه 1/ 439، وديوانه 46 والبيت من قصيدة في عتاب ولديه.

ص: 702