الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسم الْمَرْأَة، فَيحْتَمل (حِينَئِذٍ) أَن تكون أمَّ سَلمَة، وَيحْتَمل أَن تكون سودةَ، وَيحْتَمل أَن تكون أمَّ حَبِيبَة. فَفِي «صَحِيح مُسلم» :«أَنه عليه السلام بعث بهَا من جمع بلَيْل» .
(تَنْبِيه: لمَّا ذكر الرَّافِعِيّ أَنه يكره أَن يُرْمَى من المرمى قيل: «إِن من تقبل حجّه يرفع حجره، وَمَا بَقِي فَهُوَ مَرْدُود» . وَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ قد أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا، لَكِن بِإِسْنَاد ضَعِيف، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: ويُرْوى من وَجه آخر ضَعِيف أَيْضا عَن ابْن عمر مَرْفُوعا. قَالَ: وَإِنَّمَا هُوَ مَشْهُور عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ) .
الحَدِيث السَّادِس بعد السِّتين
عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ: «كنتُ فِيمَن قدَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي ضعفةِ أَهله (من الْمزْدَلِفَة) إِلَى منى» .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، أخرجه الشَّيْخَانِ فِي «صَحِيحَيْهِمَا» عَنهُ، قَالَ:«أَنا (مِمَّن) قَدَّمَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْمزْدَلِفَة فِي ضعفة أَهله» . وَاللَّفْظ