الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ذَات عرق وَلم يكن أهل (مشرق) حِينَئِذٍ فوقت (النَّاس) ذَات عرق» . قَالَ الشافعيُّ: وَلَا أَحْسبهُ إِلَّا كَمَا قَالَ طَاوس. ذكرهمَا عَنهُ الْبَيْهَقِيّ فِي «الْمعرفَة» ، وَذكر الأول فِي «سنَنه» ثمَّ قَالَ: هَذَا هُوَ الصَّحِيح (عَن عَطاء) ، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا. وَقد (رَوَاهُ) الْحجَّاج بن أَرْطَاة، - وضَعْفُه ظَاهر - عَن عَطاء وَغَيره فوصله.
فَائِدَة: ذَات عرق عَلَى مرحلَتَيْنِ من مَكَّة. كَمَا ذكره الرَّافِعِيّ، قَالَ الْحَازِمِي: وَهِي الْحَد بَين نجد وتهامة.
الحَدِيث السَّابِع
فِي «الصَّحِيح» عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ: «لما فتح هَذَانِ المصران (أَتَوْا عُمَر) رضي الله عنه فَقَالُوا: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّ لأهل نجد قرنا، وَهُوَ جور عَن طريقنا، وَإِنَّا إِن أردناه شقّ علينا،