الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله، اقْضِ لنا قَضَاء قوم كَأَنَّمَا ولدُوا الْيَوْم، أعمرتنا هَذِه لِعَامِنَا هَذَا أم لِلْأَبَد؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: بل لِلْأَبَد (دخلت) الْعمرَة فِي الْحَج إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ: فَدخل عَلّي رضي الله عنه من الْيمن فَسَأَلَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِمَا أهللتَ؟ فَقَالَ (أَحدهمَا) : لبّيك إهلال النَّبِي صلى الله عليه وسلم. وَقَالَ الآخر: لبيْك حجَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم» وَفِي البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر: «أهلّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ وَلَيْسَ مَعَ (أحد) مِنْهُم هدي غير النَّبِي صلى الله عليه وسلم» .
الحَدِيث (الثَّامِن)
«أَنه عليه السلام أحرم مُتَمَتِّعا» .
هَذَا الحَدِيث (صَحِيح) أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عمر، قَالَ: «تمتّع النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأهْدَى فساق الْهَدْي من ذِي الحليفة، وَبَدَأَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (فَأهل) بِالْعُمْرَةِ ثمَّ أهل بِالْحَجِّ
…
» فَذكر الحَدِيث، وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن، قَالَ:«تمتّع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا مَعَه» وحسَّنَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث ابْن عَبَّاس: «تمتّع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان، وَأول من نهَى عَنْهَا مُعَاوِيَة» .