الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[من صفات الإبل]
(ومن) بعض (صفات الإبل: الحرف) بفتح الحاء وسكون الراء المهملة (وهي الناقة الضامرة) التي قل لحمها، وهزلت بعد السمن، وقد ضمرت ضمورًا كنصر وكرم، وضمرها صاحبها: إذا قلل علفها بعد السمن بقدر القوت، وجعلها في بيت وغطاها حتى تحمى فتعرق، فإذا جف عرقها خف لحمها فقويت على الجري، قاله في التوشيح، فكأنهم يشبهون الناقة الضامرة في الرقة والقوة بحرف الكتابة، وقيل: الحرف، الناقة العظيمة، تشبيهها بحرف الجبل، ولذلك قال المجد: الحرف، الناقة الضامرة، أو المهزولة، أو العظيمة.
ومن أحسن التوريات قول أبي العلاء:
حروف سرى جاءت لمعنى أردته
…
برتني أسماء لهن وأفعال
ومن أكمل ما وقع له في ذلك قوله:
وحرفٍ كنونٍ تحت راءٍ ولم يكن
…
بدالٍ يؤم الرسم غيره النقط
وأخذه الإمام حازم، فقال في المقصورة:
ألوت بخفض العيش عني أحرف
…
نواصب، جاءت لمعنى في السرى
فكملت له في هذا البيت التورية النحوية في الخفض، وهو دعة العيش، والأحرف وهو النوق، والنواصب من نصب القوم: ساروا يومهم، أو من النصب وهو التعب، وتمم البيت بقوله:«جاءت لمعنى» ، كما فعل أبو العلاء فأبدع في تكميل التورية وقد أوضح ذلك شارح المقصورة الإمام الشريف الغرناطي بما يخرجنا عن القصد، وإن كان من مهمات أهل هذا الشأن.
(والعنس) بفتح العين وسكون النون وبالسين المهملتين (وهي الشديدة الصلبة) بضم الصاد المهملة وسكون اللام، ومن فتح الصاد فقد وهم وإن جرى على ألسنة المتشدقين. (والشملال) بكسر الشين المعجمة وسكون الميم (وهي الخفيفة، وكذلك الشملة) بكسر الشين المعجمة والميم وشد اللام المفتوحة، وفسرها المجد بالسريعة، وهو قريب من قول المصنف كالجوهري: الخفيفة. (والعنتريس) بالمهملات والنون الساكنة زائدة والفوقية المفتوحة أصلية، (الشديدة) الوثيقة. (والعذافرة: الصلبة) قال ابن هشام في شرح الكعبية:
ولن يبلغها إلا عذافرة
…
لها على الأين إرقال وتبغيل
العذافرة: مهمل الأول مضمومه، معجم الثاني: الناقة العظيمة الصلة، ويقال للجمل إذا كان كذلك عذافر، والجمع عذافر بالفتح، وألفه كألف
مساجد وليست بالتي كانت في المفرد، بل تلك محذوفة. وفي القاموس: العذافر كعلابط، العظيم الشديد من الإبل.
(والعلنداة)«فعنلاة» من «علد» بالعين والدال المهملتين، وقد تحذف الهاء كما قال:
أعددت للحدثان سا
…
بغةً وعداءً علندا
(الغليظة)
(واليعملة)«يفعلة» من العمل بزيادة التحتية في أولها: (التي تعمل في السفر) لنجابتها وقوتها. وفي الصحاح: اليعملة، الناقة النجيبة المطبوعة على العمل، ومثله في القاموس. وعند التأمل لا يخالف ما للمصنف. قال في المحكم: ولا يقال اليعملة إلا للأنثى، وقد حكي «يعمل» وهما اسمان عند سيبويه فلا يوصف بهما.
و(الوجناء) بالجيم والنون: (الشديدة)، وقيل: العظيمة الوجنتين، وقال السهيلي في الروض: الوجناء، غليظة الوجنات بارزتها، وهو يدل على غؤور عينيها، وهم يصفون الإبل بغؤور العينين عند طول الأسفار، يقال في الوجنة من الآدميين، رجل موجن وامرأة موجنة لا وجناء، قاله يعقوب. وفسرها ابن هشام في شرح الكعبية بالغليظة الوجنيتن، وقيل من الوجين وهو ما صلب من الأرض وعليه اقتصر المجد.
(وكذلك الدعبلة) بكسر الدال والموحدة بينهما عين مهملة:
الشديدة، وفسرها المجد بالناقية القوية، ويقال لها دعبل بغير هاء أيضًا.
(والعيرانة) بالفتح (الصلبة)، قال ابن هشام في شرح قول كعب:
عيرانة فذفت بالنحض من عرضٍ
البيت.
العيرانة بفتح العين المهملة، المشبهة في صلابتها للعير، وهو حمار الوحش، أي: قوية صلبة، وقذفت: رميت، والنحض كاللحم وزنًا ومعنى.
(وكذلك العرمس) بالمهملات كزبرج. (والناجية) بالجيم: (السريعة) كأنها تنجو من التعب، أو ممن يروم لحاقها. (والجسرة) بفتح الجيم وسكون السين المهملة:(السبطة) بكسر الموحدة، أي: الحسنة القامة والاستواء (الطويلة). وفسر الجوهري والمجد الجسرة بالعظيمة، ويقال للذكر جسر أيضًا بغير هاء.
(والقوعاء) ضبطناه بالقاف المفتوحة والواو الساكنة والعين المهملة ممدودًا: (الضامرة) وكأنها صارت قاعًا، والمشهور أنه يقال قعا البعير وقاع، إذا نزا وقاع أيضًا: ظلع. (وكذلك النضوة) بالكسروالضد المعجمة: الناقة الضامرة والمهزولة، والذكر نضو بغير هاء، وقد أنضته الأسفار أي: أهزلته. وأنشدني العلامة ابن الشاذلي، وسمعتهما من شيخنا الإمام ابن المسناوي:
أقول لنضوٍ أنقذ السير نيها
…
فلم يبق منها غير عظمٍ مجلد
خذي بي - رماك الله بالشوق والهوى
…
وهاجك تحنان الحمام المغرد
(والميلع) بالفتح كصيقل (الخفيفة) السريعة ومثله الميلعة بالهاء، وتستعمل في الخيل أيضًا كما في القاموس والصحاح. وأنشد في وصف فرس:
ميلع التقريب يعبوب إذا
…
بادر الجونة واحمر الأفق
(والعيهل) بالفتح المهملة وزان ما قبله (الشديدة) القوية، (ويقال: السريعة) ، وهما متلازمان في الغالب، ولذلك جمع بينهما المجد فقال: العيهل والعيهلة والعيهول والعيهال: الناقة السريعة والنجيبة الشديدة. ومن شواهد الوقف بالتشديد:
ببازلٍ وجناء أو عيهل
(والأجد) بضمتين والدال مهملة (الموثقة) مفعول إما من وثقه مضعفا، أو أوثقه بالألف أي: المتقنة (الخلق). قال المجد: ناقة أجد بضمتين: قوية موثقة الخلق، متصلة فقار الظهر، خاص بالإناث، ومثله في الصحاح، قال: وآحدها الله، فهي موجدة القرا، أي: موثقة الظهر. وأنشدني العلامة ابن الشاذلي:
فعد عما مضى إذ لا ارتجاع له
…
وانم القتود على عيرانةٍ أجد
قلت: انم، ارفع. تقول: نميت الشيء وأنميته: إذا رفعته، قاله ابن ظفر.
(وكذلك المضبرة) بضم الميم وفتح الضاد المعجمة والموحدة المشددة، وقد يقال في الخيل أيضًا، بل وفي بني آدم كما في الصحاح وغيره.
و(السناد) بالكسر: الناقة القوية. وقال الجوهري: الناقة الشديدة الخلق، وأنشد لذي الرمة:
جمالية حرف سناد يشلها
…
وظيف أزج الخطو ظمآن سهوق
وفسرها المصنف بقوله: (المشرفة) أي: المرتفعة، كأنها على شرف، وهو قريب مما قبله في الجملة.
(وكذلك الجلس) وقضيته كالمجد أنه حقيقة فيه. وفي الصحاح: الجلس، الغليظ من الأرض، ومنه: جمل جلس، وناقة جلس، أي: وثيق جسيم، وإليه يشير كلام الزمخشري في الأساس وغيره، وهو الأظهر، والله أعلم.
و(الجمالية) بضم الجيم وتخفيف الميم وشد التحتية: الناقة (المذكرة الخلق) أي: الشبيهة بالذكر في خلقتها (وذلك) أي كون الناقة كالجمل في الخلقة (مما يمدح) مجهولًا، أي: تمدحه العرب (لإي النوق) جمع ناقة، كساحة وسوح، قال الجوهري: الناقة الجمالية: المشبهة بالفحل من الإبل في عظم الخلق. قال الأعشى يصف ناقته:
جمالية تغتلي بالرداف
…
إذا كذب الآثمات الهجيرا
وتقدم قول ذي الرمة: جمالية حرف سناد .. الخ.
و(الشمردلة) بفتح الشين المعجمة والميم وسكون الراء وفتح الدال المهملتين: (الناقة الطويلة).
و(الحرجوج) بالحاء والراء المهملتين وجيمين كعصفور: (الضامرة) الطويلة الوقادة القلب، أو السمينة الطويلة على وجه الأرض، كما أشار إليه المجد. ومن شواهد المغني في «إلا» قول ذي الرمة:
حراجيج ما تنفك إلا مناخةً
البيت.
(وكذلك المقورة) بضم الميم وسكون القاف وفتح الواو والراء المشددة، كأنه من اقور. الفرس أقورارا: إذا ضمر، وقوره صاحبه: ضمره، قال بشر:
يضمر بالأصائل فهو نهد
…
أقب مقلص فيه اقورار
و(الخرقاء) كأنه فعلاء من الخرق بضم الخاء المعجمة وهو الحمق وخفة
العقل كما يشير إليه كلامه الآتي: (التي كأن بها هوجًا) بالنصب، اسم كأن، والهوج محركة: طول في حمق وطيش وتسرع. والناقة الهوجاء: المسرعة حتى كأن بها هوجًا قاله في القاموس. (من) تعليلية أي لأجل (شدة النشاط) بالفتح مصدر نشط في العمل كفرح: إذا خف فيه وأسرع. وفسر المجد الخرقاء بالتي لا تتعاهد مواضع قدمها. ولا ينافي ما قال المصنف، لأن المراد المبالغة في سرعتها، وجعلوا «كأن» في أمثال هذا التركيب للظن والشك كما قاله ابن الأنباري وغيره.
و(الهجان) بالكسر: (الإبل الكريمة، وكل كريم خالص) من الشوائب من أي جنس كان (فهو هجان). (ويقع) بهذا اللفظ من غير تغيير (على الواحد والجمع) أي والتثنية. وقضيته أنه يعم بني آدم أيضًا لأنه داخل في عموم قوله: وكذلك كل كريم خالص، ونعت به الجوهري المرأة فقال: وامرأة هجان: كريمة. وقال ابن هشام في شرح الكعبية: الهجان، كرائم الإبل، وأصل الهجنة غلظ الخلق، قال: والتهجين مدح في الإبل وذم في الآدميين، لأن معناه في الإبل: كرام الأبوين، وفي الآدميين: أن يكون الأب عربيًا، والأم أمة. يقال منه: رجل هجين. وهو المفهوم من المصباح والقاموس وغيرهما من الدواوين، والله أعلم.
و(الناعجات من الإبل) جمع ناعجة، اسم فاعل من نعج بفتح النون والعين المهملة والجيم كنصر: إذا ابيض، لذلك فسرها بقوله:(البيض) جمع بيضاء. فأما النوةاعج فهي السريعات، وقد نعجت في سيرها: إذا أسرعت.
و (الشغاميم) بفتح الشين والغين المعجمتين (الحسان) جمع حسنة أو حسناء (الواحدة شغموم) بالضم، أي: حسن طويل. وأنشد في الصحاح:
وتحت رحلي بازل شغموم
و(الخدب) بكسر المعجمة وفتح المهملة وشد الموحدة: (الجمل الضخم)، أي: الغليظ، وقد ضخم ككرم ضخامة فهو ضخم، وهي ضخمة.
و(العبنى) محركة، مشدد النون مقصورًا:(الغليظ) في خشونة، و (الأنثى عبناة) بالهاء.
و(الدرفس) بالمهملات كحضجر: العظيم من الإبل، قاله المجد كالجوهري. و (الأنثى درفة) ، بالهاء، وأنشد الجوهري:
درفسةٍ أو بازلٍ درفس
و(الصلخدى) بكسر الصاد المهملة وشد اللام المفتوحة وسكون الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة مقصورًا: (الشديد) والأنثى صلخداة بالهاء. وفي نسخة صحيحة: الصلخد بغير ألف، والصلخدة بالهاء وهي صحيحة
أيضًا. وقد جمع في القاموس لغاته فقال: الصلخد كجعفر وحضجر وجردحل وقرطاس وسبنتى وعلابط: الصلب القوي.
(والكوماء: الناقة العظيمة السنام) بفتح السين المهملة، كأنها صارت كومة بالضم والفتح، أي: صبرة عظيمة، وجمل أكوم كذلك، (والجمع كوم) بالضم.
و(الشول) بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وجمع شائلة على غير قياس: (الإبل إذا جفت ألبانها) أي: يبست وكادت أن تنقطع، وهي في الكفاية بالجيم، وفي المحكم خفت بالخاء المعجمة، والكل صحيح لأن المراد هو نقص اللبن، (وذلك) الجفاف يقع (بعد نتاجها) أي حملها (بستة أشهر أو سبعة) أو ثمانية كما في الصحاح. قال في المحكم: الشائلة من الإبل، التي أتى عليها من حملها أو وضعها سبعة أشهر، فجف لبنها، والجمع شول، قال الحارث بن حلزة:
لا تكسع الشول بأغبارها
…
إنك لا تدري من الناتج
وشول لبنها: نقص، وشولت هي: جفت ألبانها، فأما الشول كركع فجمع شائل وشائلة، وهي التي تشول بذنبها للقاح، أي الحمل، وشالت الناقة بذنبها شولًا وشولانًا، وأشالته: رفعته. وقد أورده ثعلب في الفصيح، وأنعمته شرحًا في شرح نظم الفصيح، وسفرت الحجاب عن بيت ابن حلزة الذي أنشده في المحكم بكلام محكم.
و (المهارى): إبل من نتاج مهرة بالفتح (وهي) أنث باعتبار القبيلة، أو باعتبار كون الخبر بعدها مؤنثًا، (قبيلة من قضاعة) وهو مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحافي بن قضاعة، وقضاعة بالضم، أبو حي من اليمن، اسمه عمرو بن مالك بن حمير، لقب قضاعة لانقضاعه عن قومه، أو لأنه قضع أعداءه، أي: قهرهم، أو أخذوه من قضاعة، وهو اسم الفهد، أو لغير ذلك مما بينته في شرح القاموس. وقال بعض أهل الأنساب: إن قضاعة من معد، وأنه ابن معد بن عدنان، وهو رأي ابن عمر، ومال ابن إسحق للأول. وفي كتب الأنساب ما يشهد للفريقين كما أوضحته في شرح القاموس، والله أعلم. (يقال: ناقة مهرية) نسبة لمهرة القبيلة المذكورة على ما اختاره المصنف وغيره كالمجد والجوهري وغير واحد. وقال جماعة: نسبة لمهرة وهي بلد من بلاد عمان، والله أعلم. و (نوق مهاري) بشد التحتية، ضبطناه في أصول هذا الكتاب. وفي المحكم: ونوق مهاري بالتشديد، ومهارٍ بالتخفيف، ومهارى بفتح الراء.
(والعيدية) بكسر العين (منسوبة إلى بني العيد، وهم من مهرة أيضًا) كأنه يختار أنها منسوبة إلى العيد بن الندغي بفتح النون والدال المهملة وكسر الغين المعجمة وياء نسبة، لعرب بن مهرة السابق، وكلام الجوهري صريح في أن العيد فعل منجب، وبه صدر المجد، ولعله لا ينافي الأول. وقيل:
منسوبة إلى عاد بن عاد على غير قياس، أو إلى عيد بن الأمري، والمشهور ما مشى عليه المصنف، والله أعلم.
(والغريرية) بضم الغين المعجمة والراءين المهملتين مصغرًا (منسوبة إلى غرير) مصغرًا (وهو فحل كريم)، قاله الجوهري: وأنشد قول الكميت:
غريرية الأنساب أو شدقمية
…
يصلن إلى البيد الفدافد فدفدا
وأغفل المجد تقصيرًا كما نبهت عليه في شرحه.
و(الشدقمية، والجديلية) بفتح الجيم وكسر الدال المهملة (والداعرية، منسوبة إلى شدقم) كجعفر معجم الشين مهمل الدال، لأن أصل الواسع الشدق، وميمه زائدة، ولذلك وهم المجد في ذكره في الميم كما نبهت عليه في شرحه. وزعم مكي في حواشي التوضيح أن داله معجمة، وهو وهم بلا ريب كما نبهت عليه في شرح القاموس وحواشي التوضيح وغيرهما. وشدقم الذي هو علم كان فحلًا منجيًا للنعمان بن المنذر، كما في الصحاح وغيره. وأنشدوا بيت الكميت السابق. و (جديل) كأمير هو للنعمان بن المنذر أيضًا كما في الصحاح والقاموس وغيرهما. و (داعر) بالمهملات اسم فحل منجب تنسب إليه الداعرية من الإبل، قاله في الصحاح. وقال المجد: الإبل الداعرية: منسوبة إلى فحل منجب، أو قبيلة من بني الحارث بن كعب، وهي داعر بن الحماسي، (وهي) أي المنسوب إليها المذكورة (فحول) جمع فحل بالفتح، وهو الذكر من كل حيوان، وأراد فحولًا من الإبل (مذكورة) بالشهرة بالإنجاب.
و (الأرحبية) إبل كريمة منسوبة إلى بني أرحب، بالراء والحاء المهملتين وموحدة، قبيلة (من همدان) بسكون الميم وإهمال الدال، وعليه اقتصر الجوهري وغيره، ونقله الشريف الغرناطي، وقال المجد: أو فحل أو مكان.
و(الشدنية) بفتح الشين المعجمة والدال المهملة (منسوبة إلى فحل أو بلد) يقال له «شدن» محركة كما أشار المجد إليهما معًا كالمصنف، وعلى البلد اقتصر الجوهري فقال: الشدنيات من النوق منسوبة إلى موضع باليمن. وأنشدنا شيخنا العلامة ابن الشاذلي:
ولقد تجول به الفلاة إذا
…
صام النهار، وقالت العفر
شدنية رعت الحمى فأتت
…
ملء الحبال كأنها القصر