الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا فضل
له تعلق بالنبات
(الزهر) محركة وبفتح: (النور) بالفتح (الأصفر) ، الأولى إطلاقه في النور على أي لون كان، وخصه بعضهم بالأبيض ورده أبو حنفية في كتاب النبات، وارتضى كلامه السهيلي في الروض، ونقلت ذلك في شرح القاموس، وأشرت إليه في حواشي الشمائل.
(والبراعيم: كمايم) وفي نسخة كمام بالكسر، وكلاهما بمعنى، والمراد أقماع (الزهر: واحدها برعوم) بضم الموحدة والعين المهملة بينهما راء ساكنة وبعد الواو ميم. (والخلفة) بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام: (ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف) يصير خلفًا منه. (والربل) بفتح الراء وسكون الموحدة: (ضروب) الأولى ضرب (من الشجر، إذا أدبر الصيف) ، أي ولى وانصرف (وبرد الليل) كنصر - أي صار باردًا (تفطرت بورقٍ أخضر من غير مطر) ، بل بالبرد فقط.
(والنشر) بفتح النون وسكون الشين المعجمة: مشترك، من معانيه (ما يبس) بفتح التحتية وكسر الموحدة، أي: جف (من الكلأ، ثم أصابه
المطر في قبل الصيف) بضمتين: أي أوله. وفي نسخة: إقبال، مصدر أقبل إذا أشرف، والأولى أولى، (فاخضر) بعد يبسه، (وهو مذموم، إذا رعته الإبل سهمت) كعني (أي أصابها السهام بضم السين المهملة، (وهو داء تموت منه) الإبل.
(والجزء) بالفتح (الرطب) بالضم من الكلأ، (سمي جزءًا لأن الإبل تجزًا به) مضارع جزئ كفرح ومنع (أي تكتفي به) ، أي بالرطب (عن الماء). فإطلاقه عليه مجاز. ولذلك لم يتعرضوا له بهذا المعنى، وإنما قالوا: جزأت الإبل بالرطب من المرعى عن الماء: قنعت به واكتفت، وأجزأتها أنا وجزأتها.
(ويقال: ألوى النبت رباعيًا إلواء، إذا تهيأ للجفوف) ولم يجف بالفعل.
(فإذا جف) بالفعل (قيل ذوى) بفتح الذال المعجمة والواو كرمى، (يذوي ذويًا) بضم الذال المعجمة على فعول، عليه اقتصر المجد والجوهري وغيرهما. وذويًا بالفتح كالرمي من رمى، ذكره الفيومي في المصباح، وضبطه بعض بفتح الذال وكسر الواو، ولا وجود لها فيما رأيناه والله أعلم.
وكون الفعل مفتوحًا كما أورده المصنف هو الفصيح المشهور، وفيه لغة مرجوجة. ذوي كرضي حكاها يونس ونقلها شراح الفصيح.
(وذأى يذأى) مهموز العين كسعى، وعليه اقتصر المجد والجوهري. وفي أفعال ابن القطاع أنه يقال ذوي بالكسر كفرح أيضًا، ومعناه ذبل. وقد وسعت الكلام فيها في شرح نظم الفصيح. (وقد تصوح النبت) وصوح أيضًا
بفتح الصاد وشد الواو وحاء مهملة (إذا تشقق من اليبس) بالضم أي الجفا. (والهشيم) بفتح الهاء وكسر الشين المعجمة، وهو في القرآن. و (الحطام) كغراب (المكسر) اسم مفعول (من اليبس). (والدرين) بفتح الدال المهملة وكسر الراء كأمير:(ما قدم) بفتح القاف وضم الدال المهملة ككرم أي كان قديمًا (من حطام الشجر وأحرار البقول) بالجر عطف على حطام. وأحرار البقول: كل بقل يؤكل بغير طبخ كما قال الجوهري وغيره، وإن أهمله في القاموس تقصيرًا. (والعروة) بالضم كعروة الحبل:(كل شجرةٍ لا يسقط ورقها في الشتاء، والجمع عرى) مقصورًا على القياس.
قال الكميت:
ما أنت من شجر العرى
…
عند الأمور ولا العراعر
وأنشدنا شيخنا أبو عبد الله بن الشاذلي لمهلهل:
خلع الملوك وسار تحت لوائه
…
شجر العرى وعراعر الأقوام