الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا باب في أشجار الحاضرة ونباتها
(الحبلة) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة: (الكرمة) بالفتح، العنب أو شجره، (وهي الزرجون) كقربوس (أيضًا). والزرجون: قضبان الكرم، وقيل: هو من أسماء الخمر، وقد عدوه من المشترك بين الكرم أو قضبانه وبين الخمر. وكلام العرب يشهد لهما، والله أعلم. (والجفن) بالفتح مشترك بين جفن العين وجفن السيف، وهو أيضًا (أصل الكرمة) أو قضبانها أو ضرب من العنب كما في القاموس وغيره.
(والفرسك) بالكسر (الخوخ) بالفتح معجم الخاءين بينهما واو، الواحدة خوخة.
(والبلس) بفتح الموحدة واللام سين مهملة: (التين) بالكسر أو شيء يشبهه، وأكثر ما يكون باليمن. (والضرف) بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء ككتف:(شجر التين) ، أو من شجر الجبال. (والبلسن) بضم الموحدة والسين
المهملة بينهما لام ساكنة آخره نون، وفي نسخة البلس بحذف النون بضمتين وكلاهما صحيح، لأن كلا منهما يطلق ويراد به (العدس) محركة الحروف: حب معروف.
(والخلر) بضم الخاء المعجمة وشد اللام المفتوحة وراء: (الجلبان) بالضم، وقد يضم اللام وتشد الموحدة: من القطاني. قال أبو حنيفة: لم أسمعه من العرب إلا بالتشديد. وما أكثر من يخففه، ولعل التخفيف لغة. ونقله المقدسي في حواشي القاموس. وقيل: إن الخلر هو الفول، وقيل: نبات آخر، وقيل هو الماش.
(والباقلاء) بكسر القاف وشد اللام: (الفول) بالضم حب معروف، وبعضهم يخصه باليابس. (والباقلاء) مخففًا، (إذا خففت اللام مددت) آخره (وإذا شددتها) ، أي اللام (قصرت) الآخر، وجوز بعضهم القصر مع التخفيف. (والتقدة) بكسر الفوقية وتفتح وسكون القاف وفتح الدال المهملة آخره هاء تأنيث:(الكزبرة) بالضم، والكروياء أيضًا، قاله في القاموس. (والفحا) بفتح الفاء وكسرها وفتح الحاء المهملة مقصورًا (البزر) بالكسر، وهو كل حب يبذر للنبات والتوابل التي يطيب بها الغذاء، ويصلح (اليابس) ، قيد به جماعة، وأطلق آخرون، فقالوا: الفحا، البزر، (والأفحاء: الأبزار) وزنًا
ومعنى، وإن كان في المصباح جعل الإبزار مفردًا، وحكى فيه الفتح والكسر، وصوب الكسر وجعل الفتح شاذًا لأنه مشهور في الجموع، وقد بسطناه في شرح القاموس وغيره.
(يقال: فح) بفتح الفاء وكسر الحاء المهملة المشددة - أي طيب - (قدرك) بالإفحاء وقد فحى القدر تفحية: إذا كثر أبازيرها، وفي نسخة الفحا: الأبزار، وجمعه أفحاء، وهي صحيحة في الجملة، والأولى أبسط وأدل على المراد. والله أعلم.