الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحافظُ أبو بكر النيسابوري وغيره، كما بينته في الكتاب الآخر "ضعيف أبي داود"(425).
أما زيادة: أو يومًا .. فلم تقع في شيء من الروايات الصحيحة مجموعة إلى ما قبلها: ليلة أو يومًا ..
وإنما اختلفوا، فبعضهم قال: ليلة .. وبعضهم قال: يومًا .. كما بينه العلامة ابن القيم في "تهذيب السنن"(3/ 346).
وأكثر الروايات على الأول.
ولذلك شك ابن خزيمة في ثبوت اللفظ الآخر (3/ 347). وجزم الحافظ في "الفتح"(4/ 221) بأنه شاذ.
وأما سائر الحديث؛ فهو صحيح ثابت من رواية أيوب عن نافع عن ابن عمر
…
به.
أخرجه البخاري (6/ 191 - 192)، ومسلم (5/ 89)، وابن خزيمة (2229)، وأحمد (2/ 35 و 153) من طرق عنه.
وتابعه عبيد الله عن نافع
…
به. وسيأتي في الكتاب آخر "الأيمان والنذور".
81 - باب في المستحاضة تعتكف
2138 -
عن عائشة رضي الله عنها:
اعتكفتْ مع النبي صلى الله عليه وسلم امرأةٌ من أزواجه؛ فكانت ترى الصُّفْرَةَ والحُمْرَةَ، فَرُبَّما وضعنا تحتها الطَّسْتَ وهي تصلِّي.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه البخاري بإسناد
المصنف).
إسناده: حدثنا محمد بن عيسى وقتيبة بن سعيد قالا: ثنا يزيد عن خالد عن عكرمة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
وعكرمة: هو البربري أبو عبد الله المدني مولى ابن عباس.
وخالد: هو الحذاء.
ويزيد: هو ابن زريع.
والحديث أخرجه البخاري (1/ 327 و 4/ 226)
…
بإسناد المصنف.
وأخرجه البيهقي (4/ 223) من طريقه.
ثم أخرجه هو، وابن ماجة (1/ 542)، وأحمد (6/ 131) من طرق أخرى عن يزيد بن زُرَيْعٍ
…
به.
وتابعه يحيى بن أبي كثير: حدثني أبو سلمة أو عكرمة قال:
كانت زينب تعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي تُرِيقُ الدم، فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة.
أخرجه الدارمي (1/ 220)؛ وإسناده صحيح مرسل.
انتهى (كتاب الصيام)
وبه ينتهي النصف الأول من "صحيح سنن أبي داود"
ويليه النصف الثاني وأوله: (كتاب الجهاد)
وكان الفراغ من كتابته منتصف ليلة الثلاثاء 27 ذي القعدة سنة 1397 هـ وأنا أستعد للسفر إلى الحج بالسيارة صُبْحَ الخميسِ الآتي، يسَّره الله لي وتقبَّله مني وصالحَ عملي إنه سميع مجيب
وصلى الله على محمد النبي الأمِّيِّ وآله وصحبه وسلم