الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فدلت الروايات المُفَصَّلة التي قدمتها آنفًا على أنه مدرج من قول الأسود أو من دونه
…
".
وراجع تمام كلامه فيه، أو في "الإرواء"(1873)؛ فقد استخرجت فيه طرق الحديث، وذكرت من خرجها، وبعض الفوائد المتعلقة به. وأزيد هنا فأقول:
أخرجه أحمد (6/ 186): ثنا وكيع عن سفيان
…
به؛ دون قولها: ما أحب أن أكون
…
وروى ابن ماجة (1/ 640): حدثنا علي بن محمد: ثنا وكيع
…
بإسناده المذكور عن عائشة قالت:
أُمِرَتْ بريرة أن تَعْتَدَّ بثلاث حِيَضٍ.
وهذا إسناد صحيح، وإن غمز منه ابن القيم بما لا يقدح! ولذا قال الحافظ (9/ 334):
"إنه على شرط الشيخين، بل هو في أعلى درجات الصحة. وقد أخرج أبو يعلى والبيهقي من طريق أبي مَعْشَرٍ عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل عدة بريرة عدة المطلقة. وهو شاهد قوي
…
" إلخ كلامه.
وهذا كله يشهد لحديث ابن عباس المتقدم برقم (1934).
21 - باب حتى متى يكون لها الخيار
؟
22 - باب في المملوكين يعتقان معًا؛ هل تخير امرأته
؟
23 - باب إذا أسلم أحد الزوجين
[ليس تحت هذه الأبواب الثلاثة حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]