الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه بإسنادين، أحدهما إسناد المصنف).
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا عنبسة بن خالد: حدثني يونس بن يزيد قال: قال محمد بن مسلم بن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن النكاح
…
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (7/ 190) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (9/ 150)
…
بإسناده وإسناد آخر فقال: حدثنا يحيى بن سليمان: حدثنا ابن وهب عن يونس. وحدثنا أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة: حدثنا يونس عن ابن شهاب
…
به.
34 - باب: "الولد للفراش
"
1966 -
عن عائشة:
اختصم سعد بن أبي وقاص وعَبْدُ بن زَمْعَةَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن أمَةِ زَمْعَةَ، فقال سعد: أوصاني أخي عُتْبَةُ إذا قدمت مكة؛ أن أنظر إلى ابنَ أمَةِ زمعةَ فأقبضَهُ؛ فإنه ابنه. وقال عبد بن زمعة: أخي، ابنُ أمَةِ أبي؛ وُلِدَ على فراش أبي، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شَبَهًا بَيِّنًا بِعتْبَةَ، فقال:
"الولدُ للفِراش، واحتجبي منه يا سودة! " -زاد مسدد في حديثه: وقال: "هو أخوك يا عبدُ! "-.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ إلا الزيادة فهي على شرط
البخاري وحده. وعلقها في "صحيحه". وصححها الحافظ ابن حجر، وقال المنذري وابن القيم:"ورجال إسنادها ثقات").
إسناده: حدثنا سعيد بن منصور ومسدد قالا: ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين عن الشيخ الأول، وعلى شرط البخاري وحده عن الشيخ الآخر؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 37)، والحميدي (238): ثنا سفيان
…
به دون الزيادة.
وأخرجه مسلم (4/ 171) عن الشيخ الأول.
وهو، والبخاري (5/ 56 - 57)، والنسائي (2/ 107)، وابن ماجة (1/ 618)، والبيهقي (7/ 412) من طرق أخرى عن سفيان
…
به.
وتابعه مالك عن ابن شهاب
…
به؛ وزاد:
"وللعاهر الحجر".
أخرجه في "الموطأ"(2/ 213)، وعنه البخاري (4/ 235 و 5/ 386 و 8/ 19 و 12/ 25 و 13/ 148)، والبيهقي، وأحمد (6/ 247) كلهم عن مالك
…
به.
والبخاري (4/ 327 و 5/ 123 و 12/ 106)، ومسلم والنسائي، والدارمي (2/ 152)، وأحمد (16/ 29 و 200 و 226 و 237) من طرق أخرى عن الزهري
…
به.
وزاد البخاري في رواية معلقة له عن الليث: حدثني يونس عن ابن شهاب
…
بلفظ:
"هو لك، هو أخوك يا عبدُ بنَ زمعة! ". وقال الحافظ (8/ 19):
"وصله الذُّهْلِيُّ في "الزهريات"
…
".
واحتج به الحافظ في مكان آخر (12/ 29)؛ بل صرح في الصفحة التي تليها بصحته، فقال:
"في الطرق الصحيحة: "هو أخوك يا عبد! "
…
".
(تنبيه): وقعت زيادة مالك المتقدمة: "وللعاهر الحجر" في رواية سفيان -وهو ابن عيينة- في بعض نسخ الكتاب -منها نسخة "عون المعبود"-، واغتر بها محقق نسخة "دار الكتب العلمية" المشهورة! فوضعها بين معكوفتين []! !
وذلك خطأ على سفيان؛ لأنه صرَّح أنها ليست في روايته؛ فقد قال الحميدي عقب الحديث:
فقيل لسفيان: فإن مالكًا يقول: "وللعاهر الحجر"؟ فقال سفيان: لكنا لم نحفظ عن الزهري أنه قال في هذا الحديث.
ولما أخرجه مسلم من طرق عن سفيان، ومن طريق معمر؛ قال في روايتيهما: ولم يذكر: "وللعاهر الحجر".
أقول هذا تحريرًا لرواية سفيان، وإلا؛ فحسب الزيادة صحةً أنَّه زادها مالك جبل الحفظ، ولا سيما ولها شواهد:
منها: حديث عمرو بن شعيب الآتي في الكتاب.
ومنها: عن أبي هريرة في "الصحيحين".
وعن ابن مسعود: عند ابن حبان (4092 - الإحسان).
وفي الباب عن جمع من الأصحاب، بحيث يقطع الواقف على رواياتهم أن الحديث متواتر؛ فليراجعها من شاء في "مجمع الزوائد"(5/ 13 - 15).
1967 -
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
قام رجل فقال: يا رسول الله! إن فلانًا ابني، عاهرتُ بأُمِّهِ في الجاهلية؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا دَعْوَةَ في الإسلام! ذهب أمر الجاهلية؛ الولد للفراش، وللعاهر الحجر".
(قلت: إسناده حسن صحيح).
إسناده: حدثنا زهير بن حرب: ثنا يزيد بن هارون: أخبرنا حسين المعلِّم عن عمرو بن شعيب
…
به.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
والحديث أخرجه أحمد (2/ 207): ثنا يزيد
…
به؛ وفيه زيادة بلفظ:
"وللعاهر الأثلب". قيل: يا رسول الله! وما الأثلب؟ قال:
"الحَجَرُ".
ثم قال (2/ 179): ثنا يحيى عن حسين
…
به؛ دون قوله: قيل: يا رسول الله!
…
ويشهد للحديث ما قبله. وانظر "تخريج المشكاة"(3320).