الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث مخرج في "الصحيحة"(1701)، فأغنى عن الإعادة.
110 - في الجاسوس المستأمن
2383 -
عن ابن سَلَمَةَ بن الأكوع عن أبيه قال:
أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه، ثم انْسَل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"اطلبوه فاقتلوه".
قال: فسبقتهم إليه فقتلته، وأخذت سَلَبَهُ، فَنَفَّلني إياه.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه البخاري وأبو عوانة في "صحيحيهما" هكذا، ومسلم مطولًا، وهو الآتي بعده).
إسناده: حدثنا الحسن بن علي: ثنا أبو نعيم: ثنا أبو عُمَيْس عن ابن سلمة ابن الأكوع.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (4/ 31): حدثنا أبو نعيم
…
به.
وأخرجه أبو عوانة (4/ 122)، والبيهقي (9/ 147) من طرق أخرى عن أبي نعيم.
وأخرجه غير هؤلاء، كما في "الإرواء"(5/ 55).
2384 -
وفي رواية: عن إياس بن سلمة قال: حدثني أبي قال:
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازِنَ، قال: فبينما نحن نتضحى -وعامتنا مشاة، وفينا ضَعْفَةٌ -؛ إذ جاء رجل على جمل أحمر، فانتزع طَلَقًا من حَقوِ البعير، فقيَّدَ به جمله، ثم جاء يَتَغَدَّى مع القوم، فلما رأى ضعفتهُم ورقَّة ظَهْرِهم؛ خرج يعدو إلى جمله، فأطلقه ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يُرْكِضُه؛ واتَّبعه رجل من أسلم على ناقة وَرْقَاءَ -هي أمثل ظهر القوم-. قال: فخرجت أعدو، فأدركته، ورأس الناقة عند وَرِكِ الجمل، وكنت عند وَرِكِ الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند وَرِكِ الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بِخِطَامِ الجمل، فأنخته، فلما وضع رُكْبَتَهُ بالأرض؛ اخترطت سيفي، فَأضْرِبُ رأسَهُ، فندر، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلًا، فقال:
"مَنْ قتل الرجل؟ ". فقالوا: ابن الأكوع. قال:
"لَهَ سَلَبُهُ أجْمَعَ".
(قلت: إسناده جيد على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما").
إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله أن هاشم بن القاسم وهشامًا حدثاهم قالا: ثنا عكرمة قال: حدثني إياس بن سلمة.
قال هارون: هذا لفظ هاشم.
قلت: وهذا إسناد جيد على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.