الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من شيوخ البخاري، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن"(1/ 273) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"(1940) من طريق أخرى عن ابن المبارك
…
به.
وأخرجه هو، ومسلم (3/ 130 - 131)، والترمذي (709)، والنسائي (1/ 304 - 305)، والدارمي (2/ 6)، والبيهقي (4/ 236)، وعبد الرزاق في "المصنف"(7602)، وأحمد (4/ 197 و 202) من طرق أخرى عن موسى بن عُلَيٍّ
…
به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح". وزاد الدارمي في أوله:
كان عمرو بن العاص يأمرنا أن نصنع له الطعام يَتَسَحَّرُ به؛ فلا يصيب منه كثيرًا. فقلنا: تأمرنا به ولا تصيب منه كثيرًا؟ ! قال: إني لا آمركم به أني أشتهيه؛ ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
…
فذكره.
وسنده صحيح على شرط مسلم.
16 - باب مَنْ سمى السُّحُورَ: الغَدَاءَ
2030 -
عن العرباض بن سارية قال:
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان، فقال:
"هَلُمَّ إلى الغَدَاءِ المبارك".
(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان).
إسناده: حدثنا عمرو بن محمد الناقد: ثنا حماد بن خالد الخياط: ثنا معاوية ابن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رُهْمٍ عن العرباض بن سارية.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير الحارث بن زياد -وهو الشامي- مجهول، كما قال الذهبي في "المغني"؛ تبعًا لابن عبد البر، فقد نقل عنه المنذري -ثم الحافظ- أنه قال فيه:
"مجهول، وحديثه منكر"!
كذا قال!
أما أنه مجهول فلا كلام، وإن ذكره ابن حبان في "الثقات"؛ فإنه لم يَرْوِ عنه غير يونس هذا؛ كما في "الميزان".
وأما أن حديثه منكر؛ فإن كان يعني سندًا؛ فَمُسَلَّمٌ، وإن كان يعني متنًا؛ فمردود؛ لأن له شواهد يتقوى بها كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 304)، وابن خزيمة (1938)، وابن حبان (882)، والبيهقي (4/ 236)، وأحمد (4/ 126 و 127) كلهم من طريق عبد الرحمن ابن مهدي عن معاوية بن صالح
…
به؛ إلا أن أحمد قال:
"الغِذاء" -بالذال المعجمة في الموضعين-!
وهو عنده في الموضع الأول بإسناد المؤلف: ثنا حماد بن خالد الخياط
…
وأما شواهد الحديث؛ فهي:
أولًا: عن المقدام بن مَعْدِي كَرِبَ
…
مرفوعًا؛ بلفظ:
"عليكم بغداء السُّحور؛ فإنه هو الغداء البارك".
أخرجه النسائي من طريق بقية بن الوليد قال: أخبرني بَحيِرُ بن سعد عن خالد بن مَعْدَان عنه.
وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات، وقد صرح بقية بالتحديث.
لكنه قد خولف -هو أو شيخه- في وصله، فرواه النسائي وعبد الرزاق (7600) عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل:
"هلم إلى الغداء المبارك"؛ يعني: السحور.
وهذا مرسل صحيح الإسناد؛ فهو شاهد قوي على كل حال، سواءً ثبت وصله أو لا.
ثانيًا: عن أبي الدرداء مرفوعًا
…
نحوه: أخرجه ابن حبان (881) عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزُّبَيْدِيِّ: حدثنا عمرو بن الحارث -هو ابن الضحاك-: حدثني عبد الله بن سالم عن راشد بن سعد عنه.
وهذا إسناد ضعيف؛ إسحاق هذا؛ قال الحافظ:
"صدوق يهم كثيرًا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب".
وابن الضحاك غير معروف العدالة، كما قال الذهبي، لكنه لم يتفرد به، فقد رواه ابن عدي وغيره من طريق آخر عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد وأبي الدرداء معًا، وهو مخرج في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1961)؛ لزيادة وقعت في أوله.
ثالثا: عن عائشة قالت: قال رسول الله: