الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده: حدثنا زهير بن حرب: ثنا يحيى بن أبي بكير: ثنا إبراهيم بن طهمان: حدثني بُدَيْلٌ عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وبديل: هو ابن ميسرة.
والحديث مخرج في "الإرواء"(2129).
47 - باب في عِدَّةِ الحامل
1996 -
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يَدْخُلَ على سُبيعة بنت الحارث الأسلمية؛ فيسألها عن حديثها، وعمَّا قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته؟ فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره: أن سبيعة أخبرته:
أنها كانت تحت سَعْدِ بن خولة -وهو من بني عامر بن لؤي، وهو ممن شهد بدرًا-؛ فتوفي عنها في حَجةِ الوداع وهي حامل، فلم تَنْشَبْ أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تَعَلَّتْ من نفاسها تجمَّلَتْ للخطاب، فدخل عليها أبو السَّنَابِلِ بِنْ بَعْكَك -رجل من بني عبد الدار-، فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ ! لعلك ترتجين النكاح؟ إنك -والله- ما أنت بناكح؛ حتى يَمُرَّ عليك أربعة أشهر وعشر! قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك؛ جمعت عليَّ ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك؟ فأفتاني بأني قد حَلَلْتُ حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي.
قال ابن شهاب: ولا أرى بأسًا أن تتزوج حين وضعت، وإن كانت في
دمها؛ غير أنه لا يقربها زوجها حتى تَطْهُرَ.
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم، والبخاري معلقًا بتمامه، وموصولًا مختصرًا، وأخرجه الشيخان من حديث أم سلمة نحوه. وصححه الترمذي وابن الجارود).
إسناده: حدثنا سليمان بن داود المَهْرِيُّ: أخبرنا ابن وهب: أخبرني يونس عن ابن شهاب: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير المهري، وهو ثقة، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (4/ 200 - 201)، والنسائي (2/ 112)، والبيهقي (7/ 428) من طرق أخرى عن عبد الله بن وهب
…
به.
وعلقه البخاري، فقال (7/ 248 - 249): وقال الليث: حدثني يونس
…
به.
وقد وصله (9/ 388 - 389) من طريق يحيى بن بكير عن الليث؛ لكنه قال: عن يزيد: أن ابن شهاب كتب إليه: أن عبيد الله بن عبد الله أخبره
…
به مختصرًا.
ورواه النسائي من طريق آخر عن يزيد بن أبي حبيب
…
به أتم منه.
ثم أخرجه هو، وأحمد (6/ 432) من طرق أخرى عن الزهري
…
به؛ ولفظ أحمد:
وقد اكتحلت؛ مكان: تجملت.
وإسناده على شرط الشيخين. وفي أخرى له:
وقد اختضبت وتهيأت.
وسنده جيد.
وأخرجه البخاري (8/ 530)، ومسلم والنسائي، والترمذي (1194) -وصححه- وابن الجارود (762) وغيرهم من حديث أم سلمة
…
نحوه.
ورواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان (1329 - موارد) من طريق الأسود بن يزيد عن أبي السنابل قال
…
فذكره مختصرًا نحوه؛ وفيه:
"وما يمنعها وقد انقضى أجلها؟ ! ".
قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات. وقد أُعِلَّ بالانقطاع بين الأسود وأبي السنابل!
ولا وجه له عندي؛ فإن الأسود -مع ثقته وفضله فإنه- تابعي كبير؛ ولم يذكر بتدليس أو إرسال.
ثم رأيت الحافظ قد سبقني إلى تصحيح هذا الإسناد، ودفع الإعلال المذكور بكلام جيد قوي، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. فانظر "الفتح"(9/ 472).
1997 -
عن عبد الله (هو ابن مسعود) قال:
من شاء؛ لاعَنْتُهُ! لأُنْزِلَتْ سورة النساء القُصْرَى بعد الأربعة الأشهر وعشر.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري نحوه).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء -قال عثمان: حدثنا، وقال ابن العلاء- أخبرنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله.