الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (1).
4 - الإيمان بأن الله هو الخالق لكل شيء وما سواه مخلوق له
، قال عز وجل:{الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (2).
أمور تدخل في الإيمان
بالله عز وجل:
1 - يدخل في الإيمان بالله الإيمان الصادق بجميع ما أوجبه الله على عباده وفرضه عليهم
، كأركان الإسلام الخمسة، وغيرها مما أوجب الله على عباده.
2 -
ومن الإيمان بالله: الاعتقاد بأن الإِيمان قول وعمل، [يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية].
3 -
ومن الإيمان الحبُّ في الله والبغض في الله (3).
المبحث الثالث: وسطيّةُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعة
أولاً: أهل السنة وسط في باب صفات الله عز وجل بين أهل التعطيل وأهل التمثيل:
قال الله عز وجل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} فأهل الإسلام وسط بين الملل، وأهل السنة وسط بين الفرق المنتسبة إلى الإسلام، فهم وسط بين أهل التعطيل الذين ينفون صفات الله عز وجل وبين أهل التمثيل الذين أثبتوها وجعلوها مماثلة لصفات المخلوقين. فأهل السنة أثبتوا صفات الله إثباتًا بلا تمثيل، وينزِّهون الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين تنزيهًا
(1) سورة يس، الآية:82.
(2)
سورة الزمر، الآية:62.
(3)
انظر: العقيدة الصحيحة وما يُضادُّها، للعلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله، ص20.