الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودفع جميع المكاره عنه.
2 -
والمعنى الثاني: أنه القهَّار لكل شيء، الذي دان له كلُّ شيء، وخضع له كلُّ شيء.
3 -
والمعنى الثالث: أنَّهُ العليُّ على كل شيء.
فصار الجبار مُتضمناً لمعنى الرؤوف القهَّار العليّ.
4 -
وقد يُرادُ به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص، وعن مماثلة أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريك في خصائصه وحقوقه (1).
43 - الحَسيبُ
قال الله تعالى: {وَكَفَى بِالله حَسِيبًا} (2)، وقال سبحانه:{أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} (3)، والحسيبُ:
1 -
هو الكافي للعباد جميع ما أهمّهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع ودفع المضارّ.
2 -
والحسيب بالمعنى الأخصّ هو الكافي لعبده المتَّقي المتوكِّل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه ودنياه.
3 -
والحسيب أيضاً هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشرٍّ
(1) الحق الواضح المبين، ص77، وانظر: شرح النونية للهراس، 2/ 102، وتوضيح المقاصد،
2/ 233.
(2)
سورة النساء، الآية:4.
(3)
سورة الأنعام، الآية:62.