الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى
، قال تعالى:{إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} (1)، وقال سبحانه:{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (2)، ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو لقبر.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم
، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، فقد كفر إجماعاً.
الثالث: من لم يكفِّر المشركين، أو شك في كفرهم
، أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
- ولو عمل به كفر إجماعاً {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ الله فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} (3).
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم
- أو ثوابه، أو عقابه، كفر. والدليل قوله تعالى:{قُلْ أَبِالله وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لَا تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (4).
(1) سورة النساء، الآية:116.
(2)
سورة المائدة، الآية:72.
(3)
سورة محمد، الآية:9.
(4)
سورة التوبة، الآيتان: 65 - 66.