الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوعان:
النوع الأول: زيارة شرعية
يُقصد بها السلام عليهم والدعاء لهم، كما يقصد الصلاة على أحدهم إذا مات صلاة الجنازة؛ وَلِتذكِّر الموت - بشرط عدم شدِّ الرِّحال -؛ ولاتّباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
النوع الثاني: زيارة شركية وبدعية (1)، وهذا النوع ثلاثة أنواع:
1 - من يسأل الميت حاجته
، وهؤلاء من جنس عُبَّاد الأصنام.
2 - من يسأل الله تعالى بالميت
، كمن يقول: أتوسل إليك بنبيك، أو بحقّ الشيخ فلان، وهذا من البدع المحدثة في الإسلام، ولا يصل إلى الشرك الأكبر، فهو لا يُخرج عن الإسلام كما يُخرِج الأول.
3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب
، أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد، وهذا من المنكرات بالإجماع (2).
الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
من وسائل الشرك؛ لِمَا في ذلك من التشبّه بالذين يسجدون لها في هذين الوقتين، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان)) (3).
و
الخلاصة:
أن وسائل الشرك التي تُوصل إليه: هي كل وسيلة وذريعة تكون طريقًا إلى الشرك الأكبر، ومن الوسائل التي لم تُذكر هنا:
(1) انظر: فتاوى ابن تيمية، 1/ 233، والبداية والنهاية، 14/ 123.
(2)
انظر: الدرر السنية في الأجوبة النجدية، 6/ 165 - 174.
(3)
صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها،1/ 568،برقم 828.