الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)) (1).
ثانياً: أعظم عذاب أهل النار:
من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم تبارك وتعالى. قال تعالى: {كَلا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمّئِذ لَّمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} (2).
ومن أعظم عذابهم العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى:
وقال تعالى: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} (4).
وقال تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} (5).
وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} (6).
(1) أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله:{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} ، برقم 4878، ومسلم في كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى، برقم 180.
(2)
سورة المطففين، الآيات: 15 - 17.
(3)
سورة الزخرف، الآيتان: 74 - 75.
(4)
سورة النبأ، الآية:30.
(5)
سورة الأنبياء، الآية:100.
(6)
سورة هود، الآية:106.