الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولاً: شرّ الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره
.
ثانياً: الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة
.
ثالثاً: الشرك يسبب الخوف، وينزع الأمن في الدنيا والآخرة
.
رابعاً: يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة
، قال الله عز وجل:{وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا} (1).
خامساً: الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة
، قال الله عز وجل:{إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (2).
سادساً: الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال
، قال الله عز وجل:{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (3)، وقال تعالى:{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (4).
سابعاً: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة
، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار)) (5).
وقد قال الله عز وجل: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
(1) سورة النساء، الآية:116.
(2)
سورة النساء، الآية:48.
(3)
سورة الأنعام، الآية:88.
(4)
سورة الزمر، الآية:65.
(5)
صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، 1/ 94، برقم 93.