الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والحذر من معصيته
، فإذا وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته؛ لأن ذلك مما أتى به، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ
تَسْمَعُونَ} (1)، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (2)، {قُلْ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (3)، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (4)، {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (5)، {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله)) (8)، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) سورة الأنفال، الآية:20.
(2)
سورة الحشر، الآية:7.
(3)
سورة النور، الآية:54.
(4)
سورة النور، الآية:63.
(5)
سورة الأحزاب، الآية:71.
(6)
سورة الأحزاب، الآية:36.
(7)
سورة النساء، الآيتان: 13 - 14.
(8)
أخرجه البخاري في كتاب الأحكام، باب قول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ} ، برقم 7137، ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية، برقم 1835.