المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - شرك الطاعة: - عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة - جـ ١

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الرسالة الأولى: العروة الوثقى: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

- ‌الفصل الأول: تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌المبحث الأول: مكانة ومنزلة لا إله إلا الله

- ‌المبحث الثاني: معنى لا إله إلا الله

- ‌المبحث الثالث: أركان لا إله إلا الله

- ‌المبحث الرابع: فضل لا إله إلا الله

- ‌المبحث الخامس: لا إله إلا الله تتضمن جميع أنواع التوحيد

- ‌1 - التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي:

- ‌2 - التوحيد الطلبي القصدي الإرادي:

- ‌ أنواع التوحيد على التفصيل

- ‌النوع الأول: توحيد الربوبية

- ‌النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌النوع الثالث: توحيد الإلهية

- ‌المبحث السادس: لا إله إلا الله دعوة الرسل عليهم السلام

- ‌المبحث السابع: شروط لا إله إلا الله

- ‌الشرط الأول: العلم بمعناها المنافي للجهل

- ‌الشرط الثاني: اليقين المنافي للشك

- ‌الشرط الثالث: القبول المنافي للرد

- ‌الشرط الرابع: الانقياد المنافي للترك

- ‌الشرط الخامس: الصدق المنافي للكذب

- ‌الشرط السادس: الإخلاص المنافي للشرك

- ‌الشرط السابع: المحبة المنافية للبغض

- ‌الشرط الثامن: الكفر بما يعبد من دون الله

- ‌الفصل الثاني: تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الأول: معناها ومقتضاها

- ‌المبحث الثاني: وجوب معرفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الثالث: الحُجَجُ والبراهين على صدقه صلى الله عليه وسلم

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: معجزات القرآن العظيم:

- ‌الوجه الأول: الإعجاز البياني والبلاغي:

- ‌الوجه الثاني: الإخبار عن الغيوب:

- ‌والإخبار بالغيوب أنواع:

- ‌الوجه الثالث: الإعجاز التشريعي:

- ‌الوجه الرابع: الإعجاز العلمي الحديث:

- ‌المطلب الثاني: معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية:

- ‌النوع الأول: المعجزات العلوية:

- ‌النوع الثاني: آيات الجوّ:

- ‌النوع الثالث: تصرّفه في الإنس والجن والبهائم:

- ‌أ - تصرفه في الإنس:

- ‌ب - تصرفه في الجنّ والشياطين:

- ‌جـ - تصرّفه في البهائم:

- ‌النوع الرابع: تأثيره في الأشجار والثمار والخشب

- ‌أ - تأثيره في الأشجار:

- ‌ب - تأثيره في الثّمار:

- ‌جـ - تأثيره في الخشب:

- ‌النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:

- ‌أ - تأثيره في الجبال:

- ‌ب - تأثيره في الحجارة:

- ‌جـ - تأثيره في تراب الأرض:

- ‌النوع السادس: تفجير الماء، وزيادة الطعام والشراب والثمار:

- ‌أ - نبع الماء وزيادة الشراب:

- ‌ب - زيادة الطعام وتكثيره لما جعل الله فيه صلى الله عليه وسلم من البركة:

- ‌جـ - زيادة الثمار والحبوب:

- ‌النوع السابع: تأييد الله له بالملائكة:

- ‌النوع الثامن: كفاية الله له أعداءه وعصمته من الناس:

- ‌النوع التاسع: إجابة دعواته صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الرابع: حقوقه على أمته صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والحذر من معصيته

- ‌3 - اتباعه صلى الله عليه وسلم واتخاذه قدوة

- ‌4 - محبته صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين

- ‌5 - احترامه وتوقيره ونصرته

- ‌6 - الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - إنزاله مكانته صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا تقصير

- ‌المبحث الخامس: عموم رسالته صلى الله عليه وسلم وختمها لجميع النبوات

- ‌المبحث السادس: تحريم الغلو فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى

- ‌2 - وحذَّر صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ المساجد على القبور

- ‌3 - وحذّر صلى الله عليه وسلم أمته عن اتخاذ قبره وثناً يُعبد من دون الله

- ‌4 - وكما سد صلى الله عليه وسلم كل باب يوصّل إلى الشرك فقد حمى التوحيد عما يقرب منه ويخالطه من الشرك وأسبابه

- ‌5 - أنواع زيارة القبور:

- ‌النوع الأول: زيارة شرعية

- ‌النوع الثاني: زيارة شركية وبدعية

- ‌الفصل الثالث: نواقض ونواقص الشهادتين

- ‌المبحث الأول: أقسام المخالفات

- ‌القسم الأول: يوجب الردة، ويبطل الإسلام

- ‌القسم الثاني: لا يبطل الإسلام ولكن ينقصه

- ‌المبحث الثاني: أخطر النواقض وأكثرها وقوعاً

- ‌الأول: الشرك في عبادة الله تعالى

- ‌الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم

- ‌الثالث: من لم يكفِّر المشركين، أو شك في كفرهم

- ‌الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه

- ‌الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌السابع: السحر

- ‌التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به

- ‌المبحث الثالث: تفصيل الناقض الأول والرابع وأنواع النفاق والبدع

- ‌1 - تفصيل الناقض الأول من هذه النواقض: ((الشرك)):

- ‌النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة [

- ‌1 - شرك الدعوة:

- ‌2 - شرك النية

- ‌3 - شرك الطاعة:

- ‌4 - شرك المحبة:

- ‌النوع الثاني من أنواع الشرك: شرك أصغر لا يخرج من الملة [

- ‌النوع الثالث من أنواع الشرك: شرك خفي:

- ‌2 - تفصيل الناقض الرابع:

- ‌3 - أنواع النفاق:

- ‌(أ) نفاق اعتقادي يُخرج من الملَّة، وهو ستة أنواع:

- ‌(ب) النوع الثاني النفاق العملي لا يخرج من الملَّة، وهو خمسة أنواع:

- ‌4 - الأمور المبتدعة عند القبور أنواع:

- ‌النوع الأول:

- ‌النوع الثاني:

- ‌النوع الثالث:

- ‌المبحث الرابع: أصول نواقض الشهادتين

- ‌القسم الأول:

- ‌1 - الردة القولية:

- ‌2 - الردة الفعلية:

- ‌3 - الردة العقدية:

- ‌4 - الردة بالشك:

- ‌القسم الثاني

- ‌الفصل الرابع: دعوة المشركين والوثنيين إلى كلمة التوحيد

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: الحجج العقلية القطعية على إثبات ألوهية الله تعالى

- ‌ يستحيل وجود مرادهما معاً

- ‌إذا لم يحصل مراد واحد منهما لزم عجز كل منهما

- ‌ النافذ مراده هو الإله القادر والآخر عاجز

- ‌ واتفاقهما على مراد واحد في جميع الأمور غير ممكن

- ‌المبحث الثاني: ضعف جميع المعبودات من دون الله من كل الوجوه

- ‌المبحث الثالث: ضرب الأمثال

- ‌1 - قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ

- ‌2 - ومن أحسن الأمثال وأدلّها على بطلان الشرك

- ‌المبحث الرابع: الكمال المطلق للإله الحق المستحق للعبادة وحده

- ‌1 - المتفرد بالألوهية:

- ‌5 - إحاطة علمه بكل شيء

- ‌المبحث الخامس: بيان الشفاعة المثبتة والمنفيّة

- ‌الشفاعة لغة:

- ‌واصطلاحاً:

- ‌أولاً: ليس المخلوق كالخالق

- ‌ثانياً: الشفاعة شفاعتان: مثبتة ومنفية:

- ‌1 - الشفاعة المثبتة: وهي التي تُطلب من الله، ولها شرطان:

- ‌الشرط الأول:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌2 - الشفاعة المنفية:

- ‌ثالثاً: الاحتجاج على من طلب الشفاعة

- ‌المبحث السادس: الإله الحق سخر جميع ما في الكون لعباده

- ‌أولاً: على وجه الإجمال:

- ‌ثانياً: على وجه التفصيل:

- ‌الرسالة الثانية: بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولزوم اتباعها

- ‌المبحث الأول: مفهومُ عقيدة أهلِ السنةِ والجماعة

- ‌أولاً: مفهوم العقيدة لغةً:

- ‌ثانياً: مفهوم العقيدة اصطلاحًا:

- ‌ثالثاً: مفهوم أهل السُّنَّة:

- ‌رابعاً: مفهوم الجماعة:

- ‌خامساً: أسماءُ أهلِ السُّنَّة وصِفَاتُهُم:

- ‌1 - أهل السنة والجماعة:

- ‌2 - الفرقة الناجية:

- ‌3 - الطائفة المنصورة:

- ‌4 - المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - القدوة الصالحة

- ‌المبحث الثاني: أصولُ أهلِ السُّنّةِ والجماعة

- ‌الأصل الأول: الإيمان بالله عز وجل

- ‌الأول: الإيمان بوجود الله عز وجل

- ‌الثاني: الإيمان بالربوبية

- ‌الثالث: الإيمان بالألوهية

- ‌الرابع: الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا:

- ‌الأصل الثاني: الإيمان بالملائكة:

- ‌1 - الإيمان بوجودهم

- ‌2 - الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه

- ‌3 - الإيمان بما علمنا به من صفاتهم

- ‌4 - الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله عز وجل

- ‌الأصل الثالث: الإيمان بالكتب:

- ‌الأصل الرابع: الإيمان بالرسل:

- ‌الأصل الخامس: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌2 - الإيمان بفتنة القبر

- ‌3 - الإيمان بنعيم القبر وعذابه:

- ‌4 - القيامة الكبرى:

- ‌5 - الميزان الذي توزن به الأعمال

- ‌6 - الدَّواوين وتطاير الصُّحف

- ‌7 - الحساب

- ‌8 - الحوض

- ‌9 - الصِّراط

- ‌10 - الشفاعة وهي سؤال الخير للغير

- ‌11 - الجنة والنار

- ‌الأصل السادس: الإيمان بالقدر خيره وشره:

- ‌1 - الإيمان بأنَّ الله تعالى علم أحوالَ عباده

- ‌2 - كتابتهُ عز وجل لكل المقادير

- ‌3 - الإيمان بمشيئة الله النافذة

- ‌1 - التقدير الشامل

- ‌2 - كتابة الميثاق

- ‌3 - التقدير العُمُري:

- ‌4 - التقدير السنوي

- ‌5 - التقدير اليومي

- ‌4 - الإيمان بأن الله هو الخالق لكل شيء وما سواه مخلوق له

- ‌أمور تدخل في الإيمان

- ‌1 - يدخل في الإيمان بالله الإيمان الصادق بجميع ما أوجبه الله على عباده وفرضه عليهم

- ‌المبحث الثالث: وسطيّةُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعة

- ‌أولاً: أهل السنة وسط في باب صفات الله عز وجل بين أهل التعطيل وأهل التمثيل:

- ‌ثانياً: أهل السنة وسط في باب أفعال العباد بين الجبرية والقدرية:

- ‌ثالثاً: أهل السنة وسط في باب وعيد الله بين الوعيدية والمرجئة:

- ‌رابعاً: أهل السنة وسط في باب أسماء الدين والإيمان والأحكام بين الخوارج والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية:

- ‌خامساً: أهل السُّنّة وسط في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج:

- ‌سادساً: أهل السنة وسط في التعامل مع العلماء:

- ‌سابعاً: أهل السنة وسط في التعامُلِ مع ولاة الأمور:

- ‌المبحث الرابع: أخلاق أهل السنة والجماعة

- ‌أولاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌ثانياً: النَّصيحة:

- ‌ثالثاً: يرحمون إخوانهم المسلمين ويحثُّون على مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال

- ‌الرسالة الثالثة: اعتقاد الفرقة الناجية في الإيمان، وأسماء الله وصفاته

- ‌المبحث الأول: تعريف الفرقة الناجية: ((أهل السنة والجماعة))

- ‌المبحث الثاني: أركان الإيمان عند الفرقة الناجية

- ‌أولاً: الإيمان بالله تعالى:

- ‌ثانياً: الإيمان بالملائكة:

- ‌ثالثاً: الإيمان بالكتب:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالبعث بعد الموت:

- ‌سادساً: الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى:

- ‌المبحث الثالث: مذهب أهل السنة والجماعة في صفات الله تعالى إجمالاً

- ‌أولاً: التحريف:

- ‌ثانياً: التعطيل:

- ‌أنواع التعطيل

- ‌ثالثاً: التكييف:

- ‌رابعاً: التمثيل:

- ‌المبحث الرابع: الإلحاد في أسماء الله وصفاته:

- ‌المبحث الخامس: طريقة أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات

- ‌المبحث السادس: مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته تفصيلاً

- ‌المبحث السابع: آيات الصفات وأحاديثها

- ‌1 - صفة العزة:

- ‌2 - صفة الإحاطة:

- ‌3 - صفة العلم

- ‌ 4 - صفة الحكمة

- ‌ 5 - صفة الخبرة:

- ‌6 - صفة الرزق

- ‌ 7 - والقوة

- ‌ 8 - والمتانة:

- ‌9 - صفة السمع

- ‌ 10 - صفة البصر:

- ‌11 - صفة الإرادة

- ‌ 12 - والمشيئة:

- ‌والإرادة نوعان:

- ‌1 - إرادة كونية

- ‌2 - إرادة شرعية

- ‌الفرق بين الإرادتين:

- ‌13 - صفة المحبة

- ‌ 14 - والمودة:

- ‌15 - صفة الرحمة

- ‌ 16 - والمغفرة:

- ‌17 - صفة الرضى

- ‌ 18 - والغضب

- ‌ 19 - والسخط

- ‌ 20 - واللعن

- ‌ 21 - والكراهية

- ‌ 22 - والأسف

- ‌ 23 - والمقت:

- ‌24 - مجيء الله

- ‌ 25 - وإتيانه:

- ‌26 - صفة الوجه

- ‌ 27 - واليدين

- ‌ 28 - والعينين:

- ‌29 - صفة المكر

- ‌ 30 - والكيد:

- ‌31 - صفة العفو

- ‌ 32 - والمغفرة

- ‌ 33 - والعزة

- ‌ 34 - والقدرة:

- ‌35 - صفة الاستواء

- ‌ 36 - والعلو:

- ‌37 - صفة المعيّة

- ‌ المعيّة معيّتان:

- ‌1 - معيّة الله لجميع المخلوقات

- ‌2 - معيّة خاصة لأهل الإيمان

- ‌38 - صفة الكلام

- ‌39 - رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة:

- ‌40 - نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة:

- ‌42 - صفة الضحك

- ‌43 - صفة العجب:

- ‌44 - صفة قَدَم الرحمن:

- ‌الصفات تنقسم إلى فعلية وذاتية

- ‌القسم الأول:

- ‌القسم الثاني:

- ‌قد تكون الصفات ذاتية فعلية باعتبارين

- ‌المبحث الثامن: وسطية أهل السنة والجماعة

- ‌أولاً: توسط أهل السنة بين فرق الضلال في باب صفات الله تعالى

- ‌ثانياً: توسّط أهل السنة في باب أفعال العباد بين الجبرية والقدرية

- ‌ثالثاً: أهل السنة وسط في باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية

- ‌رابعاً: أهل السُّنَّة وسط في باب أسماء الإيمان والدِّين بين الحرورية، والمعتزلة، وبين المرجئة، والجهمية

- ‌1 - الحرورية

- ‌2 - المعتزلة

- ‌خامساً: أهل السنة وسط في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج والنواصب

- ‌المبحث التاسع: اليوم الآخر

- ‌أولاً: الإيمان بفتنة القبر

- ‌ثانياً: نعيم القبر وعذابه:

- ‌ثالثاً: القيامة الكبرى:

- ‌رابعاً: الميزان:

- ‌خامساً: الدواوين وتطاير الصحف:

- ‌سادساً: الحساب:

- ‌سابعاً: الحوض المورود:

- ‌ثامناً: الصِّراط وبعده القنطرة بين الجنة والنار:

- ‌تاسعاً: الشفاعة

- ‌1 - الشَّفاعة العظمى

- ‌2 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة أن يدخلوها

- ‌3 - شفاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌عاشراً: الجنة والنار

- ‌المبحث العاشر: القدر ومراتبه

- ‌المرتبة الأولى: الإيمان بأنّ الله تعالى علم بما الخلق عاملون به بعلمه الأزلي الأبد

- ‌المرتبة الثانية: كتابة الله لجميع الأشياء في اللَّوح المحفوظ:

- ‌المرتبة الثالثة: المشيئة النافذة التي لا يردها شيء

- ‌المرتبة الرابعة: الخلق كُلُّهُ لله تعالى

- ‌الإيمان بكتابة المقادير يدخل فيه خمسة تقادير:

- ‌أقلام المقادير التي دلت عليها السنة

- ‌المبحث الحادي عشر: مذهب أهل السنة في الإيمان والدين

- ‌الظَّالم لنفسه

- ‌المقتصد

- ‌السَّابق بالخيرات

- ‌المبحث الثاني عشر: مذهب أهل السُّنَّة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأهل بيته

- ‌المبحث الثالث عشر: مذهب أهل السنة والجماعة في كرامات الأولياءوأهل السنة يؤمنون بكرامات الأولياء

- ‌المبحث الرابع عشر: طريقة أهل السنة الاتّباع

- ‌المبحث الخامس عشر: أصول أهل السنة

- ‌1 - كتاب الله عز وجل الذي هو خير الكلام

- ‌2 - سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث السادس عشر: من أخلاق أهل السنة والجماعة

- ‌ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌ الإدانة بالنصيحة

- ‌ المؤمن للمؤمن كالبنيان

- ‌الرسالة الرابعة: شرح أسماء الله الحسنى

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: أسماء الله تعالى توقيفية

- ‌المبحث الثاني: أركان الإيمان بالأسماء الحُسنى

- ‌المبحث الثالث: أقسام ما يوصف به الله تعالى

- ‌المبحث الرابع: دلالة الأسماء الحُسنى ثلاثة أنواع:

- ‌المبحث الخامس: حقيقة الإلحاد في أسماء الله تعالى

- ‌المبحث السادس: إحصاء الأسماء الحُسنى أصلٌ للعلم

- ‌المبحث السابع: أسماء الله كلها حُسنى

- ‌المبحث الثامن: أسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقروناً بمقابله

- ‌المبحث التاسع: من أسماء الله الحُسنى ما يكون دالاً على عدة صفات

- ‌المبحث العاشر: الأسماء الحُسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات

- ‌المبحث الحادي عشر: أسماء الله وصفاته مختصة به، واتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات

- ‌المبحث الثاني عشر: أمور ينبغي أن تُعْلَم

- ‌المبحث الثالث عشر: مراتب إحصاء أسماء الله الحُسنى التي من أحصاها دخل الجنة

- ‌المبحث الرابع عشر: الأسماء الحسنى لا تُحدُّ بعدد

- ‌المبحث الخامس عشر: شرح أسماء الله الحُسنى

- ‌1 - الأوَّلُ

- ‌ 2 - الآخِرُ

- ‌ 3 - الظاهِرُ

- ‌ 4 - الباطِنُ

- ‌5 - العَليُّ

- ‌ 6 - الأعلى

- ‌ 7 - المتعالِ

- ‌8 - العظيمُ

- ‌9 - المجيدُ

- ‌10 - الكبيرُ

- ‌11 - السَّميعُ

- ‌12 - البصيرُ

- ‌13 - العَليمُ

- ‌ 14 - الخبيرُ

- ‌15 - الحميدُ

- ‌16 - العزيزُ

- ‌17 - القديرُ

- ‌18 - القادرُ

- ‌19 - المُقتدرُ

- ‌20 - القويُّ

- ‌21 - المتينُ

- ‌22 - الغَنِيُّ

- ‌23 - الحكيمُ

- ‌24 - الحَليمُ

- ‌25 - العفوُّ

- ‌ 26 - الغفورُ

- ‌ 27 - الغفَّارُ

- ‌28 - التَّوَّابُ

- ‌29 - الرَّقيبُ

- ‌30 - الشَّهيدُ

- ‌31 - الحفيظ

- ‌32 - اللَّطيفُ

- ‌33 - القريبُ

- ‌34 - المُجيبُ

- ‌35 - الوَدودُ

- ‌36 - الشَّاكرُ

- ‌ 37 - الشَّكورُ

- ‌38 - السَّيِّدُ

- ‌ 39 - الصَّمدُ

- ‌40 - القاهِرُ

- ‌ 41 - القهَّارُ

- ‌43 - الحَسيبُ

- ‌44 - الهادي

- ‌45 - الحَكمُ

- ‌46 - القُدُّوسُ

- ‌ 47 - السَّلامُ

- ‌48 - البَرُّ

- ‌ 49 - الوَهَّابُ

- ‌50 - الرَّحمنُ

- ‌ 51 - الرَّحيمُ

- ‌ 52 - الكريمُ

- ‌ 53 - الأكرمُ

- ‌ 54 - الرَّءوفُ

- ‌55 - الفتَّاحُ

- ‌56 - الرَّزاقُ

- ‌ 57 - الرَّازقُ

- ‌58 - الحيُّ

- ‌ 59 - القيُّومُ

- ‌60 - نورُ السمواتِ والأرض

- ‌61 - الرَّبُّ

- ‌62 - الله

- ‌63 - الملِكُ

- ‌ 64 - المليكُ

- ‌ 65 - مالكُ الملكِ

- ‌66 - الواحِدُ

- ‌ 67 - الأحدُ

- ‌68 - المُتَكَبِّرُ

- ‌69 - الخالقُ

- ‌ 70 - البارئُ

- ‌ 71 - المُصوِّرُ

- ‌ 72 - الخلَاّقُ

- ‌74 - المُهيمِنُ

- ‌75 - المُحيطُ

- ‌76 - المُقيتُ

- ‌77 - الوَكيلُ

- ‌78 - ذو الجلالِ والإكرامِ

- ‌79 - جامعُ الناسِ ليومٍ لا ريبَ فيه

- ‌80 - بديعُ السموات والأرض

- ‌81 - الكافي

- ‌82 - الواسِعُ

- ‌83 - الحقُّ

- ‌84 - الجَميلُ

- ‌85 - الرَّفيقُ

- ‌86 - الحَييُّ

- ‌ 87 - السِّتِّيرُ

- ‌88 - الإلهُ

- ‌89 - القابضُ

- ‌ 90 - الباسِطُ

- ‌ 91 - المُعطي

- ‌92 - المُقَدِّمُ

- ‌ 93 - المُؤَخِّرُ

- ‌95 - المنَّانُ

- ‌96 - الوليُّ

- ‌99 - الشَّافِي

- ‌النوع الأول: شفاء القلوب والأرواح

- ‌النوع الثاني شفاء الله للأجساد والأبدان:

- ‌المبحث السادس عشر: من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الأسماء الحسنى

- ‌فتوى رقم 3862 وتاريخ 12/ 8/1401ه

- ‌الرسالة الخامسة: الفوز العظيم والخسران المبين

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: مفهوم الفوز العظيم والخسران المبين

- ‌أولاً: مفهوم الفوز العظيم:

- ‌ثانياً: الخسران المبين:

- ‌المبحث الثاني: التبشير بالجنة والإنذار من النار

- ‌أولاً: الترغيب في الجنة:

- ‌ثانياً: الإنذار من النار:

- ‌المبحث الثالث: أسماء الجنة وأسماء النار

- ‌أولاً: أسماء الجنة:

- ‌ثانياً: أسماء النار:

- ‌المبحث الرابع: مكان الجنة ومكان النار

- ‌أولاً: مكان الجنة:

- ‌ثانياً: مكان النار:

- ‌المبحث الخامس: وجود الجنة والنار الآن

- ‌المبحث السادس: السَّوْقُ إلى الجنة وإلى النار

- ‌أولاً: سَوْقُ المؤمنين إلى الجنة:

- ‌ثانياً: سَوْقُ الكافرين إلى النار:

- ‌المبحث السابع: أبواب الجنة وأبواب النار

- ‌أولاً: أبواب الجنة ثمانية:

- ‌ثانياً: أبواب النار:

- ‌المبحث الثامن: حجاب الجنة وحجاب النار

- ‌المبحث التاسع: أول من يدخل الجنة وأول من يدخل النار

- ‌أولاً: أول داخل إلى الجنة:

- ‌1 - أول من يدخل الجنة: محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - الفقراء:

- ‌ثانياً: أول من يُقضى عليه يوم القيامة

- ‌المبحث العاشر: تحية أهل الجنة وتحية أهل النار

- ‌أولاً: تحية أهل الجنة:

- ‌ثانياً: تحية أهل النار:

- ‌المبحث الحادي عشر: أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار

- ‌أولاً: أكثر أهل الجنة:

- ‌1 ـ أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌2 ـ الفقراء:

- ‌3 ـ النساء:

- ‌ثانياً: أكثر أهل النار:

- ‌1 ـ يأجوج ومأجوج:

- ‌2 ـ النساء:

- ‌المبحث الثاني عشر: درجات الجنة ودركات النار

- ‌أولاً: درجات الجنة:

- ‌ثانياً: دركات النار وعمقها:

- ‌المبحث الثالث عشر: أدنى أهل الجنة منزلةً، وأهون أهل النار عذاباً

- ‌أولاً: أدنى أهل الجنة منزلة:

- ‌ثانياً: أهون أهل النار عذاباً وشدة حرارتها، وتفاوتهم فيها:

- ‌المبحث الرابع عشر: لباس أهل الجنة ولباس أهل النار

- ‌أولاً: لباس أهل الجنة:

- ‌ثانياً: لباس أهل النار:

- ‌المبحث الخامس عشر: فُرُشُ أهل الجنة وَفُرُشُ أهل النار

- ‌أولاً: فرش أهل الجنة جعلنا الله من أهلها:

- ‌ثانياً: فرش أهل النار ولحفهم:

- ‌المبحث السادس عشر: طعام أهل الجنة وطعام أهل النار

- ‌أولاً: طعام أهل الجنة:

- ‌ثانياً: طعام أهل النار:

- ‌المبحث السابع عشر: شراب أهل الجنة وأنهارها وشراب أهل النار

- ‌أولاً: شراب أهل الجنة وأنهارها:

- ‌1 - شراب أهل الجنة:

- ‌2 - أنهار الجنة:

- ‌ثانياً: شراب أهل النار أعاذنا الله منها:

- ‌المبحث الثامن عشر: قصور أهل الجنة ومساكن أهل النار

- ‌أولاً: قصور أهل الجنة وخيامهم وغرفهم:

- ‌ثانياً: مساكن أهل النار وسلاسلهم وأنكالهم ومقامعهم:

- ‌المبحث التاسع عشر: عِظم أجسام أهل الجنة، وعِظم أجسام أهل النار

- ‌أولاً: عظم أجسام أهل الجنة، وأعمارهم، وقُوَّتهم:

- ‌ثانياً: عظم أجسام أهل النار وأضراسهم وغلظ جلودهم:

- ‌المبحث العشرون: أشجار الجنة وظلّها، وأشجار النار وظلها

- ‌أولاً: أشجار الجنة وظلها:

- ‌ثانياً: أشجار النار وظلها:

- ‌المبحث الحادي والعشرون: خدم أهل الجنة، وزبانية أهل النار

- ‌أولاً: خدم أهل الجنة وخزنتها:

- ‌ثانياً: زبانية أهل النار وخزنتها:

- ‌المبحث الثاني والعشرون: اجتماع المؤمنين بأحبتهم، وفراق أهل النار لأحبتهم

- ‌أولاً: اجتماع المؤمنين بأهليهم وذرياتهم:

- ‌ثانياً: فراق أهل النار لأحبتهم وأهليهم:

- ‌المبحث الثالث والعشرون: نعيم أهل الجنة النفسي، وعذاب أهل النار النفسي

- ‌أولاً: النعيم النفسي لأهل الجنة:

- ‌ثانياً: العذاب النفسي لأهل النار:

- ‌المبحث الرابع والعشرون: أعظم نعيم أهل الجنة، وأعظم نعيم أهل النار

- ‌أولاً: أعظم نعيم أهل الجنة:

- ‌ثانياً: أعظم عذاب أهل النار:

- ‌المبحث الخامس والعشرون: الطريق إلى الجنة، والطُّرُق إلى النار

- ‌أولاً: الطريق إلى الجنة:

- ‌ثانياً: الطُّرُقُ إلى النار:

- ‌الرسالة السادسة: النور والظلمات في الكتاب والسنة

- ‌التمهيد:

- ‌المبحث الأول: النور والظلمات في الكتاب الكريم

- ‌ الناس قسمان:

- ‌القسم الأول: أهل الهدى والبصائر

- ‌القسم الثاني: أهل الجهل والظلم، وهؤلاء قسمان:

- ‌1 - الذين يحسبون أنهم على علم وهدى

- ‌2 - أصحاب الظلمات، وهم المنغمسون في الجهل

- ‌ الناس في الهدى الذي بعث الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم أربعة أقسام:

- ‌ القسم الأول: قبلوه ظاهراً وباطناً، وهم نوعان:

- ‌ النوع الأول: أهل الفقه فيه، والفهم

- ‌ النوع الثاني: حفظوه، وضبطوه وبلّغوا ألفاظه إلى الأمة

- ‌ القسم الثاني: من ردّه ظاهراً وباطناً، وكفر به، ولم يرفع به رأساً، وهؤلاء أيضاً نوعان:

- ‌النوع الأول: عرفه وتيقَّن صحته، وأنه حق، ولكن حمله الحسد، والكِبر

- ‌النوع الثاني: أتباع هؤلاء الذين يقولون هؤلاء سادتنا وكبراؤنا

- ‌ القسم الثالث: الذين قبلوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وآمنوا به ظاهراً

- ‌النوع الأول: من أبصر ثم عمي

- ‌النوع الثاني: ضعفاء البصائر

- ‌ القسم الرابع: يكتمون إيمانهم في أقوامهم، ولا يتمكنون من إظهاره

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌المبحث الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية

- ‌((القلوب أربعة:

- ‌قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن

- ‌فالقلب الأجرد: المتجرِّد مما سوى الله سبحانه وتعالى

- ‌والقلب الأغلف: قلب الكافر، لأنه داخل في غلافه وغشائه

- ‌القلب المنكوس المكبوب: قلب المنافق

- ‌20 - قال يهودي للنبي صلى الله عليه وسلم: أين يكون الناس يوم تُبدَّل الأرض

- ‌الرسالة السابعة: نور التوحيد وظلمات الشرك

- ‌التمهيد

- ‌المبحث الأول: نور التوحيد

- ‌المطلب الأول: مفهوم التوحيد:

- ‌المطلب الثاني: البراهين الساطعات في إثبات التوحيد

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ *

- ‌ثانياً: قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً

- ‌ثالثاً: قال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ

- ‌رابعاً: قال الله سبحانه وتعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَاّ تَعْبُدُواْ إِلَاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}

- ‌خامساً: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يقولون لأممهم: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا الله مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌سادساً: قال سبحانه وتعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

- ‌سابعاً: قال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِين *

- ‌ثامناً: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: له: ((يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده))

- ‌تاسعاً: عن عتبان بن مالك رضي الله عنه، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المطلب الثالث: أنواع التوحيد

- ‌النوع الأول: التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي

- ‌النوع الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي:

- ‌ أنواع التوحيد على التفصيل ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأول: توحيد الربوبية

- ‌النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌النوع الثالث: توحيد الإلهية

- ‌المطلب الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده

- ‌أولاً: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد

- ‌ثانياً: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والتوفيق لكل أجر وغنيمة

- ‌خامساً: يغفر الله بالتوحيد الذنوب، ويكفّر به السيئات

- ‌سادساً: يدخل الله به الجنة

- ‌سابعاً: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب

- ‌ثامناً: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة

- ‌تاسعاً: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه

- ‌عاشراً: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها

- ‌الحادي عشر: يُسَهِّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات

- ‌الثاني عشر: التوحيد إذا كَمُل في القلب حبّب الله لصاحبه الإيمان

- ‌الثالث عشر: التوحيد يخفف عن العبد المكاره، ويهوِّن عليه الآلام

- ‌الرابع عشر: يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم

- ‌الخامس عشر: التوحيد إذا كَمُلَ في القلب

- ‌السادس عشر: تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا

- ‌السابع عشر: الله عز وجل يدفع عن الموحِّدين

- ‌المبحث الثاني: ظلمات الشرك

- ‌المطلب الأول: مفهوم الشرك

- ‌المطلب الثاني: البراهين الواضحات في إبطال الشرك

- ‌أولاً: كل من دعا نبيًّا، أو وليًّا، أو مَلَكًا، أو جنيًّا

- ‌ثانياً: من البراهين القطعية التي ينبغي تبيينها وتوضيحها

- ‌ثالثاً: من المعلوم عند جميع العقلاء أن كل ما عُبِدَ من دون الله من الآلهة ضعيف من كل الوجوه

- ‌رابعاً: من المعلوم يقينًا أن ما يعبده المشركون من دون الله:

- ‌خامساً: وقد أوضح الله تعالى، وبيّن سبحانه أن ما عُبِدَ من دونه قد توافرت فيهم جميع أسباب العجز

- ‌سادساً: قال الله عز وجل: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله

- ‌سابعاً: قال سبحانه وتعالى: {وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ الله مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ

- ‌ثامناً: قال الله عز وجل: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ الله

- ‌تاسعاً: ضرب الأمثال من أوضح وأقوى أساليب الإيضاح والبيان

- ‌1 - قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

- ‌2 - ومن أحسن الأمثال وأدلّها على بطلان الشرك

- ‌3 - ومن أبلغ الأمثال التي تُبيّن أن المشرك قد تشتّت شمله

- ‌عاشراً: الذي يستحق العبادة وحده من يملك القدرة على كل شيء

- ‌1 - المتفرِّد بالألوهية:

- ‌2 - وهو الإله الذي خضع كل شيء لسلطانه

- ‌3 - وهو الإله الذي بيده النفع والضرّ

- ‌4 - وهو القادر على كل شيء

- ‌5 - إحاطة علمه بكل شيء

- ‌المطلب الثالث: الشفاعة

- ‌أولاً: مفهوم الشفاعة لغةً:

- ‌ثانيًا: يُرَدُّ على من طلب الشفاعة من غير الله تعالى بالأقوال الحكيمة الآتية:

- ‌1 - ليس المخلوق كالخالق

- ‌ الوسائط بين الملوك وبين الناس

- ‌الوجه الأول: إما لإخبارهم عن أحوال الناس بما لا يعرفونه

- ‌الوجه الثاني: أو يكون الملِكُ عاجزًا عن تدبير رعيته

- ‌الوجه الثالث: أو يكون الملك لا يُريدُ نفع رعيته

- ‌2 - الشفاعة: شفاعتان:

- ‌الشفاعة الأولى: الشفاعة المثبتة:

- ‌الشرط الأول: إذن الله للشّافع أن يشفع

- ‌الشرط الثاني: رضا الله عن الشّافع والمشفوع له

- ‌الشفاعة الثانية: الشفاعة المنفية:

- ‌3 - الاحتجاج على من طلب الشفاعة من غير الله

- ‌المطلب الرابع: مسبغ النعم المستحق للعبادة

- ‌أولاً: على وجه الإجمال:

- ‌ثانيًا: على وجه التفصيل:

- ‌المطلب الخامس: أسباب ووسائل الشرك

- ‌أولاً: الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى

- ‌ثانياً: الإفراط في المدح والتجاوز فيه

- ‌ثالثاً: بناء المساجد على القبور، وتصوير الصُّوَر فيها:

- ‌رابعاً: اتخاذ القبور مساجد:

- ‌خامساً: إسراج القبور وزيارة النساء لها:

- ‌سادساً: الجلوس على القبور والصلاة إليها:

- ‌سابعاً: اتخاذ القبور عيدًا، وهجر الصلاة في البيوت

- ‌ثامناً: الصور وبناء القباب على القبور:

- ‌تاسعاً: شدّ الرّحال إلى غير المساجد الثلاثة:

- ‌عاشراً: الزيارة البدعية للقبور من وسائل الشرك

- ‌النوع الأول: زيارة شرعية

- ‌1 - من يسأل الميت حاجته

- ‌2 - من يسأل الله تعالى بالميت

- ‌3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب

- ‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

- ‌الخلاصة:

- ‌المطلب السادس: أنواع الشرك وأقسامه

- ‌أولاً: الشرك أنواع، منها

- ‌النوع الأول: شرك أكبر يُخرج من الملّة

- ‌القسم الأول: شرك الدعوة:

- ‌القسم الثاني: شرك النية والإرادة والقصد:

- ‌القسم الثالث: شرك الطاعة:

- ‌القسم الرابع: شرك المحبة:

- ‌النوع الثاني: شرك أصغر لا يُخرج من الملة

- ‌ الشرك الأصغر قسمان:

- ‌القسم الأول: شرك ظاهر

- ‌النوع الأول: الألفاظ:

- ‌القسم الثاني من الشرك الأصغر: شرك خفي

- ‌النوع الأول: الرياء، والسمعة

- ‌‌‌النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌ثانيًا: الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر:

- ‌1 - الشرك الأكبر يخرج من الإسلام

- ‌2 - الشرك الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌3 - الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌4 - الشرك الأكبر يُبيح الدم والمال

- ‌5 - الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌المطلب السابع: أضرار الشرك وآثاره

- ‌أولاً: شرّ الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره

- ‌ثانياً: الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: الشرك يسبب الخوف، وينزع الأمن في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة

- ‌خامساً: الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة

- ‌سادساً: الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

- ‌سابعاً: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة

- ‌ثامناً: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

- ‌تاسعاً: الشرك أعظم الظلم والافتراء

- ‌عاشراً: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي عشر: الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه

- ‌الثاني عشر: الشرك يطفئ نور الفطرة

- ‌الثالث عشر: يقضي على الأخلاق الفاضلة

- ‌الرابع عشر: يقضي على عزّة النفس

- ‌الخامس عشر: الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

- ‌السادس عشر: الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌السابع عشر: الشرك الأصغر يُنقص الإيمان

- ‌الثامن عشر: الشرك الخفي، وهو شرك الرياء، والعمل لأجل الدنيا

الفصل: ‌3 - شرك الطاعة:

يَعْمَلُونَ} (1).

‌3 - شرك الطاعة:

وهي طاعة الأحبار والرهبان وغيرهم في معصية الله تعالى قال سبحانه: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ الله وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلَاّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لَاّ إِلَهَ إِلَاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (2).

‌4 - شرك المحبة:

لقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ الله أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله} (3).

‌النوع الثاني من أنواع الشرك: شرك أصغر لا يخرج من الملة [

وهو: كل وسيلة: قولية، أو فعلية، أو إرادية توصل إلى الشرك الأكبر، ما لم تبلغ رتبة العبادة]، أو [هو: كل ما جاء في النصوص بتسميته شركاً ولم يصل إلى حدِّ الشرك الأكبر]. ومنه يسير الرياء قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (4)، ومنه الحلف بغير الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) (5)، ومنه قول الرجل: لولا الله وأنت، أو ما شاء الله؛ وشئت، [أو هذا من الله ومنك، أو

(1) سورة هود، الآيتان: 15 - 16.

(2)

سورة التوبة، الآية:31.

(3)

سورة البقرة، الآية:165.

(4)

سورة الكهف، الآية:110.

(5)

أخرجه الترمذي في كتاب النذور والأيمان، باب ما جاء في كراهية الحلف بغير الله، برقم 1535، وأحمد، 2/ 125، والحاكم، 1/ 18، وقال:((صحيح على شرط الشيخين))، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 6204.

ص: 89