الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ} : أي ومزاج هذا الرحيق الموصوف من تسنيم
…
أي من شراب يقال له تسنيم، وهو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاه؛ ولهذا قال:{عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} : أي يشرب المقربون التسنيم خالصاً صِرْفاً، وتمزج لأصحاب اليمين مزجاً (1).
2 - أنهار الجنة:
{مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} : أي غير متغير (3).
- ونهر الكوثر الذي أُعطيه النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حوضي مسيرة شهر، ماؤهُ أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، فمن شرب منه فلا يظمأ أبداً)) (4).
- وطوله وعرضه سواء: أي طوله مسيرة شهر، وعرضه مسيرة شهر (5).
(1) تفسير ابن كثير، 4/ 488، والبغوي، 4/ 462.
(2)
سورة محمد، الآية:15.
(3)
تفسير ابن كثير، 4/ 177، والبغوي، 4/ 181.
(4)
أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب في الحوض، برقم 6579، ومسلم في كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته، برقم 2292.
(5)
انظر: شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، للمؤلف، ص64.